من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
عاجل .. غارات أمريكية تستهدف منزلا لقيادي حوثي بحي الجراف بالعاصمة صنعاء وغارات أخرى على البيضاء والجوف
رئيس الوزراء يرأس اجتماعاً عاجلا لقيادة البنك المركزي ووزارتي المالية والنفط .. تفاصيل
مأرب برس - خاص
المطلوب من الحكومة اليمنية أن تعترف بالخطأ الكبير الذي ارتكب بحق من اجبروا على ترك إعمالهم ومناصبهم من العسكريين والأمنيين من المحافظات الجنوبية والشرقية واعتبروا متقاعدين ظلماً وفق رؤية المهزوم والمنتصر بعد الحرب الأهلية في صيف 94.
وتعتذر الحكومة ولا تبالي عن تصرفات غير مسئولة وغير محسوبة العواقب اقترفها نفر من العسكريين والمدنيين المتنفذين بطيش وسفاهة ورعونة وكانوا يظنون أنهم يحسنون صنعاً من اجل الوحدة.
والمطلوب من الرئيس علي عبدا لله صالح أن يعالج هذا الخطاء الجسيم معالجة سياسية سريعة واستثنائية فهو وحدة القادر على أيجاد الحل الناجع لهذا المشكل الذي تكون خلال فترة ثلاث عشر سنة. والأمل أن يكون الحل في اللقاء المقرر عقده صباح غد الأحد الذي يجمع الرئيس مع ممثلي المتظلمين من المتقاعدين المظلومين.
لا بد من حل استثنائي رئاسي لهذه القضية الهامة بعيدا عن اللجان المشكلة من الوزراء والسلطة المحلية، من غير تقليل بأهمية هذه اللجان أو أهمية تطبيق القانون.
اذ يكفي ثبوت حالة واحدة أن ضابطا أو فردا من الجيش الجنوبي سابقا قد اجبر على ترك عمله لأنه كان يحارب في جيش الطرف المهزوم, وتكفي هذه الحالة لان تعتذر الحكومة لمحبي الوحدة الوطنية وهم سواد الشعب اليمني من المهرة إلى صعدة . فما بال الحكومة والرئيس أن كان من اجبروا على ترك إعمالهم ظلماً هم عشرات الآلاف حسب دعوى الإخوة المتظلمين في المحافظات الجنوبية والشرقية.
كما أن ثبوت هذه الحالة أيضا، وواقع الحال يثبتها ويثبت غيرها، كافية للرئيس أن يتخذ قراراً سياسياً لمعالجة عادلة وشاملة لهذه القضية الخطيرة, ثم يأمر اللجان أن تستمر بعد ذلك في معالجة الأخطاء القانونية والإدارية بحق جميع المتقاعدين في كل المحافظات وهي لا شك أخطاء كثيرة وتستحق أن تعكف اللجان من اجلها.
لقد ذهل الكثير من اليمنيين وغير اليمنيين، وإنا منهم، لما حدث في عدن يوم الخميس الماضي من ظرف طارئ يذكر بالويلات والمآسي والدمار والخراب ويذكر بكل شي سيء وقبيح يعاني منه الناس عندما تندلع حرب قذرة هنا أو هناك.
عندما اخبرني من اتصلت بهم في عدن أن بعض المتظاهرين - قبل أن تفرقهم قوات الأمن- كانوا يهتفون ضد الوحدة ويرفعون علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، لم يخطر ببالي ما يقوله المصدر الرسمي أن متآمرين يحاولون تسييس القضية، وان كان الاستغلال واردا، لكن الذي خطر في بالي أن المتظاهرين في عدن يقولون لإخوانهم في صنعاء وبقية المحافظات.
: هيا ن هيا هلموا ، وتضامنوا معنا من اجل الوحدة, فالوحدة عدالة ومساواة وحرية . يا ليت ما خطر ببالي هو الصحيح !( فقلة الحيلة يولد الأمنيات وان كانت ساذجة)، فعشاق الوحدة في الجنوب أكثر منهم في الشمال لأسباب كثيرة ليس هذا مجال ذكرها.
اختم بالعودة إلى الرئيس علي عبدا لله صالح الذي يعشق الوحدة عشقاً مستميتاً وأقول : أنت من بيدك الحل لهؤلاء المتظلمين وأنت من عليك حساب أولئك الظالمين الفاسدين الذين لم ينظروا إلا لمصالحهم الضيقة والدنيئة وظنوا أن هذه المصالح الأنانية هي الوحدة، جهلاً وغباءً.