وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية
ذات ليلة مظلمة شديدة الظلام, شع نورٌ خافت قادمٌ من المغرب العربي أضاء ما حوله, وبدأ النور يتسع وينتشر، كان هذا النور هو ميلاد تلك الجميلة الرائعة !! وبدأ جميع العرب يتنافسون من يظفر بها وخاصة فئة الشباب, فقد أحبوها حباً عميقاً, وتنافسوا عليها تنافساً شديداً, وتشبثوا بها تشبث الغريق, كيف لا وهي الوحيدة لا مثيل لها, وقد انتظرها الجميع طويلاً, واشتاقوا لها كثيراً وقرؤوا عنها في مدارسهم وجامعتهم سنيناً حتى وصل خبر هذه الجميلة الى مسامع شباب الخليج , وبدأت ألسنتهم تتناقل أخبارها, وعقولهم تتابع حركاتها وتحركات من يسعى اليها, وأقلامهم تغازلها, خاصة وهم من يملكون الثروة والمتعطشين لها فخشي حكامهم العجائز أن تسحرهم إليها وتخطف شبابهم منهم..
فتداعوا واجتمعوا وخططوا وفكروا, ثم قدروا وقرروا, فقتلوا كيف فكروا وقرروا؟.. لقد اتخذوا قرارهم بقتلها وهي لا تشعر, ودبروا أمرهم بليل مظلم, ولأنهم جبناء ويخشون من شبابهم العاشقين لها قرروا البحث عن القاتل.. ومن هذا المجنون الذي سيقبل بهذه المهمة الصعبة !! ويغتال من يعشقها الملايين !!، من سينفذ هذه المهمة؟، ومن ذا الشقي الذي سيقوم بمهمة أشبه بمهمة عقر ناقة صالح؟؟، فيكون أشقى الناس ويغضب عليه القوم، عرفوا ان المهمة صعبة فجعلوا الثمن ملايين من البراميل, وظلوا شهوراً ودهوراً وهم يخططون ويسعون بالليل والنهار, والصبح والأسفار, لعلهم يصلون إليها..
حتى وجدوا أشقى القوم.. شبيه من عقر ناقة صالح, قَبِل العرض.. ولم يتردد, وباع الأرض والعرض, وحشد سحرة العصر, وجند البحث والأمن ورجال الدولة للبحث وتنفيذ الخطة وإحكام جميع المداخل وتأمين كافة السبل لنجاح الخطة.. مستعينين بمال رعاة الشاة الحرام الذين تطاولوا في البنيان, وخلال (48) ساعة حاصر المكان, وأحكم القبضة, وأطلق النار, وتمت الجريمة, وقُتلت الجميلة, وصاح أحرار العالم بينما سكت الغرب مع فرحهم باغتيال الجميلة, وصفق عجائز الخليج ورقصوا فرحا واُغلق ملف جريمة القتيلة
التي ولدت في تونس الخضراء, ورضعت في مصر, واشتد عودها في ليبيا, وترعرعت في اليمن, وظلمت في سوريا, وأخيرًا اغتيلت في مصر, فهل تولد من جديد؟، وتكون أقوى وأجمل وأشد فتنتقم ممن ظلمها وتحرق وتسقط عجائز الخليج؟!!