مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه عاجل .. دعم سعودي لحكومة بن مبارك ووديعة بنكية جديدة كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
بعد سيل التصريحات المضللة حول صحة الرئيس علي صالح من قبل عبده الجندي وياسر اليماني وجميع قنوات وصحف التضليل الاعلامي التابعة للنظام. وكذلك التسريبات حول قصة مقتل وجرح من كان داخل الجامع ، برغم شكي في هذه الرواية التي لم يتقبلها عقلي لاسباب كثيرة، اولها فقد ثقتي وصلتي بالاعلام الرسمي اليمني لكثرة الكذب فيه بدأ من ذكر منجزات النظام عن قناعة توحي الي بعدم صدق وزير هذه المؤسسة وعدم انتمائه الى هذا الوطن . ثانيا تصادم روايات النظام عن كيفية الحادث ابتدأ بقذائف مرورا بالصاروخ وانتهاء بسبع عبوات زرعت داخل الجامع والتي لم تنفجر منها الا واحدة وحقيقة لم اعني نفسي بقراءة تلك الروايات لاعتقادي ان الجامع لم يكن مسرحا لعملية الاغتيال. وان وراء تلك التسريبات مجموعة تقيم حالياً في القصر الجمهوري ومن يدور في فلكهم ممن يعتقدون انها احد العاب القمار التي أدمنوا عليها وهي في الحقيقة رقصة تمت على انياب الثعابين التي لن ينجوا احد منهم من سمها.
قصة قصف الجامع ومقتل هذه المجموعة فيه والتصريح بشفاء الرئيس وأداءه للعمرة والجري بين الصفا والمروة هدفها إضفاء صفة الزعيم الرباني الذي كتب له الله ولمن حوله من الرهبان الموت في جمعة الأمان وعودة الروح في هذا الزعيم الملهم لأداء مناسك العمرة ليرحل وقد تطهر من جميع الذنوب. وفي ظل المملكة القادمة سوف يقوم الوريث الشرعي بإعداد مقام لولي الله على الصالح مؤسس مملكة دولة الصالح في اليمن ، لنعرف عندها حقيقة اهداف التسريبات الكاذبة.
ثم لماذا كل هذا الكم الهائل من التضليل غير المبرر ابتداء من نشر اخبار عن شركة تحقيق ومحققين أمريكيين لا يتبعون مكتب التحقيق الفيدرالي الامريكي وليس لهم اي صفة رسمية حكومية . وانما هي احدى الشركات التي تشوه الحقائق في القضايا الجنائية على مستوى العالم.
ما يحدث الان من تشويه للحقائق بواسطة هذه الشركة اليهودية الامريكية وتصريح رئيس الموساد الاسرائيلي بأن ايران وسوريا تقفان وراء حادث دار الرئاسة في اليمن لا يخرج من اطار تجييش الشعب اليمني الى جانب المملكة السعودية وإسرائيل في عدائهم لهاتين الدولتين، وما ايفاد تلك الشركة الا لاعداد مرحلة نقل ما هوا دائر في لبنان الى اليمن وتحويلها الى صومال آخر ، ودلائل ذلك اخراج عناصر الارهاب من السجون وتسليمهم المدن كما حصل في ابين.
اذا لم تسارع القوى السياسية في تشكيل لجان لحفظ الأمن في جميع مدن الجمهورية بمساعدة القوات المساندة للثورة وبتعاون شرفاء اليمن فإن البلاد تسير نحو التمزيق ومكانا لصراع دولي لتقاسم النفوذ بتسهيل وتآمر من بقايا أزلام النظام .
ويجب ان يعرف الثوار والقيادات السياسية ان دول العالم لن تشكل لهم حكومة مؤقتة لإدارة البلاد ولن تقطع علقاتها مع النظام قبل ان يوجد الثوار الحكومة التي يستطيعون التعامل معها .
* امين عام جمعية الجالية اليمنية الامريكية نيويورك