بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم مكافئة للاعبي المنتخب اليمني وهذا ما قاله المدرب بعد الفوز على البحرين تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 الكويت تعلن سحب الجنسية من 2087 امرأة إنستغرام تختبر خاصية مهمة طال انتظارها حملة تجسس صينية ضخمة.. اختراق شركة اتصالات أمريكية تاسعة اشتعال الموجهات من جديد في جبهة حجر بالضالع ومصرع قيادي بارز للمليشيات
النشئ هم الثروة الحقيقية لكل مجتمع ، والمستقبل المشرق لأي أمة ، والإهتمام بهم وتحصينهم من الأفكار الخطرة والهدامة وتربيتهم على الثوابت الوطنية، والقيم الأخلاقية النبيلة، والمتعقدات الأسلامية الصحيحة هي تحصين للمجتمع وصمام أمان للمستقبل.
و لأن العقل البشري والسمات الشخصية في مرحلة الطفولة والنشئ تعتبر التربة الخصبة التي لها القابلية على تقبل كل ما يزرع بها من أفكار وقيم وسلوكيات ( أيجابية أو سلبية ) تترجم فيما بعد إلى تصرفات وأفعال ضمن ديناميكية الحراك المجتمعي لأي أمة. لذلك نجد أن المجتمعات والشعوب في الدول المتقدمة الأمنة والمستقرة تولي الفئات العمرية في مراحل الطفولة أقصى درجات الأهمية والإهتمام والرعاية،
وتصرف ملايين الدولارات في الأعداد للدراسات ، ووضع الخطط والاستراتيجيات القريبة والبعيدة المدى لضمان جيل ناشئ محصن يحمل المبادئ والقيم الاخلاقية والوطنية التي تعود بالخير والنفع على الفرد والأسرة والمجتمع بصورة عامة .
ومن هذا المنطلق فأن المراكز الصيفيه التي تقيمها مليشيات السلالية الفارسية خلال فترة الأجازة الصيفيه والتي تستهدف النشئ من أبناء اليمن عمومآ ومن ابناء ريمة خصوصا يجعلنا ندق نواقيس الخطر خوفا على أطفالنا وفلذات أكبادنا من القيم الهدامة والأفكار المنحرفة الخطيرة التي تتنافى مع قيمنا الأسلامية وثوابتنا الوطنية وأعرافنا القبلية وأنتمائنا القومي العربي والتي تسعى المليشيات لغرسها في عقول أطفالنا وتسميم أفكارهم
بسلوكيات خمينية فارسية وولآت مذهبية وطائفية مستوردة ودخيلة على مجتمعنا لخلق جيل مفخخ وقابل للأنفجار في وجه الأسرة والمجتمع على حدا سواء. إن المطلع على ما يتم تلقينه وتعليمه لأطفالنا في مراكز التفخيخ الصيفيه التابعه للمليشيات يدرك مدى حقد وكره قيادات هذه المليشيا لأطفال اليمن وذلك بتحويلهم إلى أدوات قتل ومشاريع تفخيخ للسلم الإجتماعي بما يخدم مصالح أسيادهم في طهران وفق ما تقتضية أهواء ملالي قم . لذا ينبغي على كل يمني مسلم لديه ذرة عقل ان يقف سد منيعا أمام التجريف الممنهج لهويتنا اليمنية العربية وعقيدتنا الأسلامية لاطفالنا وأجيالنا والذي تمارسه هذه البذرة الشيطانية المليشاوية الفارسية من خلال هذه المراكز التفخيخية الصيفيه ... أطفالكم أمانة في أعناقكم فأحسنوا تربيتهم وحافظوا عليهم.