إلى النائب العام إلي متى وكتاب الله يهان
بقلم/ م/ محمد صالح بن فتشه
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 3 أيام
الإثنين 23 إبريل-نيسان 2012 04:01 م

أيه النائب العام لهذه الدوله اني أوصيك بتقوى الله وتحكيم شرعه بين الحاكم والمحكوم والرئيس والمرؤوس لان العدل أساس الحكم

ايه النائب اعلم وفقك الله انه في يوم الخميس الماضي 12-4-2012 وبعد صلاه المغرب أقدم رجل رافضي (حوثي) إلى مسجد عثمان بن عفان المسمى بجامع (فتشه)على خط الحداء م ذمار وهو مخزن وقام بأخذ المصاحف من الرفوف ورميهن على صناديق النعال ودوسهن فتم القبض عليه وتم تسليمه للجهات المختصة

ايه النائب نناشدك الله أن توجه الجهات المختصة بالتحقيق معه ومن دفعه للعمل هذا الإجرامي ألكفري قال تعالى وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:65-66] فالجواب أن المستهزئ بأي شعيرة من شعائر الإسلام بلحية أو ثوب، وأكبر من ذلك الصلاة فهو كافر، كما كفَّر الله هؤلاء المنافقين، ولا يقبل عذره، حتى وإن ادعى، وقال: أنا لا أريد الكفر، فالمنافقون قالوا: ما أردنا الكفر، نحن أردنا فقط الضحك، لكي نقطع الطريق، فالله عز وجل لم يقل: أنتم أردتم الاستهزاء، وإنما أقرهم على أنهم يريدون الضحك والترويح عن النفس، لكن الترويح عن النفس لا يكون بالاستهزاء بالدين وأهله فهذا الكفر كما قال: لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:66] نسأل الله أن يعصمنا وإياكم من الكفر والضلال. أنّ نواقض الإسلام لا يُعفى فيها عن اللّعب والمزح، سواءً كان جادّاً أو هازلاً، بل يحكم عليه بالردّة والخروج من دين الإسلام، لأن هؤلاء زعموا أنّهم يمزحون ولم يقبل الله جلّ وعلا عذرهم، لأن هذا ليس موضع لعب ولا موضع مزح وهذه واحده من سابقات أعمالهم التي قاموا بها في عاهم حجه بتمزيق المصاحف والتخزين في المسجد ونطالبك بالتوجيه با قامة شرع الله فيه فإن فرطنا في شرع الله ماذا ننتظر بعد ذلك وكلام المولى يداس بالأقدام فاعلم انك المسئول الأول أمام الله عز وجل واعلم ان الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود علم ان شخص تكلم في الذات الإلهية فوجه با قامة شرع الله فيه ادام الله في حكمهم ولا يمكننا التفريط في هذا الشأن مهما كلف الأمر ولا تقولوا كما يقول البعض انه التعبير عن الرأيوندعوا جميع المسلمين للاعتصام حتى يقام شرع الله فيه دفاعاً عن كلام الله ،ونسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين جميعا في كل مكان، وأن يؤلف بين قلوبهم على الحق ويجمعهم على الهدى، وأن يعيذهم جميعا من نزغات الشيطان، ومكائد الأعداء وأن يصلح قادتهم ويولي عليهم خيارهم إنه سميع قريب اسأل المولى جل في عُلاه أن يجمع كلمتنا وان يوحد صفوفنا على الحق