تصفية أحد كبار أعلى هيئة عسكرية في حزب الله اللبناني... الجيش الإسرائيلي يكشف التفاصيل تعرف على أهم اربعة أهداف تستعد إسرائيل لضربها في إيران وشخصية خامنئي في القائمة مليشيا الحوثي تستغل موانئ الحديدة وسواحلها لأغراض عسكرية تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي. مواطن يرتكب جريمة مؤلمة بحق شقيقته وزوجته جنوب اليمن مجموعة صينية تخترق أكبر شركات الاتصالات في أمريكا فيسبوك وانستجرام يحظران استخدام هذا الرمز لأنه يُمثل حماس الجيش الروسي يصل مدينة توريتسك إحدى ركائز تحصينات العاصمة كييف ..تفاصيل حزب الله يعلن استهداف وحدة استخبارات في تل أبيب و صفارات الإنذار تدوي في قلب إسرائيل اشتعال الموجهات البرية… و الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عمليات برية ضد حزب الله في لبنان علاج ثوري لارتفاع ضغط الدم.. قرص واحد بثلاثة أدوية
لم يشكل كلام الرئيس الايراني مسعود بزشكيان الذي ورد في كلمته في الامم المتحدة، حول رسالة بلاده للعالم والتي تتمثل “بالسلام والصداقة الى جميع دول العالم” مفاجأة. فما لم يقله من على منبر الامم المتحدة ، عبر عنه في مقابلته مع شبكة “سي.أن .ان” الأميركية عندما اعتبر أن “حزب الله” وحده لا يستطيع أن يقف في وجه دولة “إسرائيل” المسلحة تسليحاً جيداً جدا”.
أسئلة كثيرة تطرح عن أسباب الانعطافة الايرانية الحادة، التي تراجعت فيها طهران عن معظم مواقفها الحادة وتهديداتها بأخذ الثأر لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، ولم تبد أي موقف تصعيدي بعد اغتيال اسرائيل للقياديين الـ15 في الضاحية الجنوبية لاسيما وأنهم من الرعيل الاول لـ”حزب الله” واعمدته الاساسية على الصعيد العسكري الميداني، واكتفت بالاستنكار والطلب من المجتمع الدولي كبح المجازر التي ترتكبها اسرائيل.
يبدو من خلال الكلام الاخير لبزشكيان، يدخل ضمن سياق سياسة ولاية الفقيه منذ تولي الامام الخميني مقاليد السلطة، والتي تتبدل وفق المصالح الخاصة لهذا المشروع، حيث لم يمنع عداء ولاية الفقيه لاسرائيل من الاستعانة بها حين كانت بحاجة ماسة الى قطع غيار للطائرات والمعدات العسكرية الاميركية التي كان نظام الشاه قد اشتراها من الولايات المتحدة، خلال حربها ضد العراق عام 1980، والتي التقت فيها ايضاً مع إسرائيل لناحية العداء لنظام الرئيس صدام حسين وخطورة تعاظم قوته العسكرية.اما على صعيد العلاقة مع الولايات المتحدة (الشيطان الاكبر) فقد كشفت العديد من التقارير الصحفية عن صفقة الاسلحة التي اشترتها طهران من الولايات المتحدة مقابل اخلاء سبيل رهائن اميركيين في لبنان عام 1986.
شهدت العلاقات بين طهران والولايات والمتحدة واسرائيل نوع من الهدنة مع فوز الرئيس الايراني الاصلاحي محمد خاتمي لعدة سنوات، وعادت لتشتعل مع تسلم الرئاسة الايرانية محمود أحمدي نجادي عام 2005 واستمرت مع صعود نجم حركة “حماس” وتقدم طهران في برنامجها النووي الذي تنفس الصعداء مع توقيع الرئيس الاميركي الديمقراطي باراك اوباما الاتفاق التاريخي مع طهران، مع الاشارة الى انه لم يمرر أمام الكونغرس ومجلس الشيوخ، لحين إطاحته بتوقيع الرئيس الجمهوري دونالد ترامب وهو ما شكل ضربة قاصمة للحلم الايراني.
اليوم يعود الملف النووي الايراني الى الواجهة منذ ما قبل مقتل الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي حيث تم تسريب العديد من المعلومات حول مفاوضات سرية غير مباشرة بين الطرفين، الا أن تطور الاحداث في غزة والجنوب اللبناني خلطت الاوراق مع الحشود العسكرية الاميركية والبريطانية والفرنسية في المنطقة، ويبدو أن هذا الامر دفع بالمرشد الاعلى الى الاعتراف بـ”التراجع التكتيكي” وهذا الامر ممكن العودة عنه عندما تتحسن الظروف وتنجلي الصورة على الساحة الأميركية في 4 اوكتوبر المقبل، ان كان القادم الى البيت الابيضاوي كاميلا هاريس الذي يعيد إحياء سياسة أوباما، أو ترامب المعارض لهذا البرنامج