آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون

رب إنَّا مسنا الضر
بقلم/ صالح أحمد كعوات
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و 26 يوماً
الأحد 23 أغسطس-آب 2015 07:09 م
 جاءت عصابات الموت توزع القتل والدمار على ارجاء الوطن، وكانت تحط رحالها في كل بيت غصبا عن أهله، وتدخل كل مدينة فيرحل اَهلها بعضا منهم الى الآخرة على أيدي هذه العصابات، وآخرين الى السجون والمعتقلات، والمرحوم من استطاع النجاة بنفسه خارج أو داخل الوطن،
دخل الألم واليتم والعزاء والجراح كل بيت، وهذا ضرر كبير وشر مستطير ومآل غير سار لغير هؤلاء الاشرار.
ولكن الامر تعدى ذلك الى كل يمني فوق اي شبر من الكوكب الأرضي ولعل البعض يستغرب !!!
لكن لا غرابة ياسادة: فالضرر لحق بِنَا معاشر اليمنيين في كل اصقاع الارض وهنا تبدأ الحكاية
فالطلاب المبتعثون لم يعودوا قادرين على مواصلة الدراسة بسبب انقطاع مستحقاتهم، والمسافرون من الوطن لا يستطيعون العودة اليه خوفا على ارواحهم، المغترب يجد صعوبة في إيصال ما يريد لاهله في الداخل، أكثر من ذلك أصبح اليمني متهم أينما حل وانتقل، ان حط بالمطار فلا بد من تفتيش وتحقيق، وان أراد تأشيرة سفر فهو غير مرحب به، والمستجيب من الدول يحيل أوراق وثبوتيات اليمني للجهات الأمنية للفحص والتحري، حتى دول الجوار تتخذ كل الاحتياطات وتتخذ كافة الإجراءات خوفا ان يكون احدنا حوثيا، عدد دول العالم ما يقرب من مائتين دولة، عدد الاصابع منهم من يستقبل المواطن اليمني، الغريب ان بعض الدول حتى المواطن من رعاياها من أصول يمنية تشك في أمره وتضعه تحت المراقبة، بل قد تحيله للتحقيق والاستجواب.
لماذا هذا كله أيها الانقلابيون المجرمون، شركم عّم وطم كل أبناء اليمن، العالم خوفا منكم خاف منا، وحفاظا على نفسه استثنانا ووضع علينا الخطوط والدوائر، ونحن والله نكرهكم اكثر منهم، ونبغضكم بغض اعمالكم المشينة، فلا أنتم رحمتمونا ولا تركتم في قلوب عبادالله لنا رحمة.
وحسبي ان أقول بلسان كل يمني كما قال أيوب عليه السلام ( رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)
رب إنَّا مسنا الضر وانت خير الناصرين.

خالد الرويشانمزقتم نسيجنا المقدس
خالد الرويشان
مشاهدة المزيد