قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟
قال أبو فراس الحمداني...
ستذكرني قومي اذا جد جدهم ,,,وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
* اليوم تتوالى ذكرى ابراهيم الحمدي على كل لسان ...تلهث الالسنة بندائه في حيرة ومرارة وشوق يفوق شوق الثكلى لوليدها...
هذا الارتجاع الهائل في ذاكرة الناس لما يقارب خمسة وثلاثين سنة ليس فعلاً استثنائياً اقتضته معطيات واقع اليوم واحوال الوطن بقدرما هو تشبث بالزمن الجميل والرائع ...
* اقرا الان ما يكتب زملائي الذين قدر لهم ان يعيشوا زمن الرئيس الخالد ابراهيم الحمدي .. عندما كانوا أطفالاً او فتية يافعين حينها اجد نفسي اسافر معهم اليوم في زمن اخر ووطن اخر به مساحات من الجمال لم تتوافر في اي مكان واحد قط في الارض ولا في اي زمن واحد ...واخالني في حلم وهمي نسجته الرغبات في ....الاجمل...ولكن كل من حولي يؤكدون ان ذلك كان واقعاً في يوم مضى من تأريخ هذا الوطن..!!
* كيف يمكن لرجل واحد لايحمل عصا موسى ولاخاتم سليمان ان يبدل وجه وطن بأكمله في سنتين كيف يمكن لرجل يؤمن بأن زمن المعجزات قد ولى وانقضى ولا يعترف بالسحر ولايسطر على ملوك الجن ومخلوقات العوالم السفلية والبعد الاخر كيف له ان يجترح كل هذه المعجزات وان يقلب وطناً من النقيض الى النقيض وان يبدل القبح باسمى ايات الجمال..!!
* لم اولد في زمن الحمدي ولم اشعر بدفئه الابوي ككل من ولد في زمنه ولم اشعر بجمال اليمن وروعتها في زمنه كما شعر بذلك من عاشوا فيه ...
* اليوم علاقتي بالحمدي هي ملايين من القصص والروايات التي يتناقلها الناس ولكنني احبه فلماذا احبه وكيف احببته... أحبه لان احب اليمن واخلص لها وآمن ان في وسعه ووسع ابناء وطنه ان يصنعوا اقدارهم ويختاروا واجباتهم لهذا احبه..
أماكيف احببته فقد احببته من حب الوطن له فكل شيء في اليمن ..يهيم عشقاً به.. ترابه واشجاره وجباله ووديانه حتى هواه مشبع بحب ابراهيم الحمدي هل صادق احد وطناً بوده السرمدي يهيم عشقاً بأبنه المغدوربه سوى اليمن يعشقها لابراهيم..
*لم اولد في زمن الحمدي ولم احيا فيه جئت بعد انقضاء ذلك الزمن الجميل فاذا كُنت على عكس من ولدوا وعاشوا في زمنه لا اجرؤ على الاعتزاز لما لم اولد أو اعيش فيه.. فان من حقي وحق كل من هم مثلي ان يتطلعوا إلى زمن كزمن الحمدي وان يسعوا إلى امجاده فالوطن هو نفس الوطن وابناوه هم نفس ابناءه..
*الحمدي هو القاعدة وكل ماسواه استثناء ومن حقنا ان نعاود تطبيق القاعدة وان نقسم على ذلك لنصنع زمناً جميلاً كزمان الحمدي قاعدة الوطن ورسول اليمن المختزل لعزة الارض وعراقة التأريخ فدعونا لاننادي الحمدي بل نصبح جميعنا ابراهيم الحمدي...