أمريكا تعلن استخدام سلاح لأول مرة في اليمن وتكشف ما الأهداف الحوثية التي قصفتها فجر اليوم؟ هجوم إسرائيلي يستهدف اللاذقية.. واندلاع حرائق حرب الجواسيس يشتعل… الكشف عن تفاصيل سرية في أكبر جواسيس إيران بإسرائيل.. من وزير لـ موديل وصولاً للعميل الأكثر إثارة بالأرقام في إحصائية مخيفة ..إسرائيل تصعّد عمليات الهدم بالضفة الغربية في تطورات مفاجئة اليوم الذهب يقترب من مستويات قياسية قبيل بيانات أميركية الطائرات الحربية الأميركية تنفذ 5 ضربات جديدة على مخازن أسلحة للحوثيين في صنعاء وصعدة المليشيات الحوثية تنسف أفراح صنعاء في قرارات تعسفية جديدة على ملاك قاعات الأعراس قرارات جديدة ومفاجئة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب ..نتنياهو يوافق على بنك أهداف لضربها داخل إيران مسؤولون أمريكيون يكشفون الموعد المحتمل للهجوم الإسرائيلي على إيران ما حقيقة وجود علاقات استخباراتية قوية من تحت الطاولة بين إيران وإسرائيل ؟
مأرب برس – خاص
لقد كانت من محاسن الصُدف تلك التي دلتني على موقع مأرب برس في وقت مبكر جعلتني أحد زواره ثم أحد كتابه ، ولئن ترددتُ في إرسال مادة لأي موقع بسبب ما أتوقع حجبه وعدم الجرأة على نشره كنت أرسله لمأرب برس وكلي ثقة بأنه لن تمضي أكثر من ساعة إلا وقد بات متصدراً عموده اليساري أو وحي قلمه اليميني .
هكذا تكلم مأرب برس طوال عامين فقال ما لم تقله مواقع كثيرة ونشر من مأرب الحضارة والتاريخ والقبيلة ما لم تجرؤ على نشره مدينة سام وعاصمة الإعلام في اليمن .
ولأن القادة قد كتبوا وأثروا لمأرب برس في عيد ميلاده الثاني قبل الكتاب والزملاء فقد آثرتُ أن أنظم أبياتاً شعرية كبطاقة شكر متواضعة لهذا الموقع المتميز الذي نشر كل مقالاتي منها ما نشرته صحف ومواقع ومنها ما امتنعت عن نشره أخرى .
وانظمها بالرغم من أني لا ألوّح بسلاح الشعر إلا قليلاً ونادراً جداً ليس تقليلاً من شأن ديوان العرب وإنما تقليلاً من شأني فيه ومن شأن من نقارعهم فلم يكونوا إلا ديوان مقيل ، وأهل قال وقيل ، وأما الشعراء فيتّبعهم الغاوون إلا الذين آمنوا ...
شمعتان في طريق الشموع أطفآهما أم أشعلا مشروعي ؟
"عائضُ" الكاتبُ ينجزُ وعداً و"الصــالحي" فورةُ الينبوع
مأربُ اليوم يحرزُ نـصراً تُوج النصر بالنوى بالدموع
ومن الظلم والأسـى قال إني من سليمان إنه تشريعي
قاوموا بالحرف ظلمة دار صنعوها لشـعبها الموجوع
أنا إن كنتُ من "معافر" أرض مأربيُ الهوى أصيلُ الفروع
ومن الظلم أن أقول بأني جاحدٌ للهوى أو نكرتُ ربيعي
إن شـيئاً بداخلي يتلظى مأربُ النار والآزال صقيعي
ودمشقٌ لحنُها لحنُ فدوى ونزارٌ ، لأغنــيات الهزيع
آه منها من غيّها من "ثريا" آه مني من"سُهيلنا" المرفوع
ينقل الحرف حبنا كل وجد بالجناحين مأربٌ بالضـلوع
وبصدق الأمين ينشرُ قولاً ليس يخشى الأمين من مفجوع
دمشق المحروسة
12/1/2008م
eskandarsh@yahoo.com