آخر الاخبار

مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران انفجاران بالقرب من سفن تجارية قبالة سواحل اليمن محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية

أنا ابن نبي ، ياعيال الرسي !
بقلم/ سام عبدالله الغباري
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين و 10 أيام
الأربعاء 07 سبتمبر-أيلول 2016 03:12 م
- لا تروق لي نظرات الرسيين الذين اقتحموا بلادي اليمن قبل ألف ومئتي عام تقريباً ، وإدعوا أنهم أبناء النبي محمد صلوات الله عليه ، فمحمد ليس له أحد يرثه من الذكور ، كان رسولاً عظيماً ، وآخر الأنبياء ، مثلما كان جدي أول الأنبياء !.
- أنا يمني من نسل سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن النبي هود عليهم السلام ، كان جدي "هوداً" أول الأنبياء على هذه الأرض ، ومنه جاء الأنبياء ذوالكفل وصالح وشعيب وإلياس ، وإبراهيم أيضاً ، قحطانيون توزعوا في أرض الجزيرة العربية ، ومنهم تناسل الأنبياء والملوك والأبطال .
- وطني اليمن موئل الحضارات ، ومهد النبوة الأولى ، فمن أنتم ياعيال الرسي سوى سجناء أطلقهم "ملك فارس" ليستذئبوا في هذه الأرض النبوية الجميلة ، فيزرعوا فيها الفتن ، وينحروا أبناء قحطان ببعضهم ، ويقسموا القبائل العزيزة إلى فرق متحاربة تبحث عن عرش فارسي في أرض عربية خالصة .
- هذه الأرض أرضي ، وهذا الحقل حقلي ، والحُكم لي ، العرش لي ، واليمن مهد عروبتي ، ونهد رضاعتي ، وجذور عائلتي وأهلي وتاريخي وحكايتي ورفات أجدادي هنا .. فمن يكون هؤلاء الأدعياء الفاجرون وإن كانوا ينتسبون إلى "علي" حقاً .
- لم يستطع الرسيون إقامة دولة في اليمن رغم كهنوتهم الديني الجامح ، يعملون كعصابة ، وإن تسيدوا مناطقنا بالقهر والخديعة ، فهم لا يحاربون وجهاً لوجه ، كل معاركهم التي توسعت حتى عدن كانت إلتفافاً على عهود الصلح ، وخيانة لمواثيق الرجال ، وحين تجمع القحطانيون في بلاد سبأ القديمة أرهقتهم سيوفنا ، مزقتهم قذائفنا ، دفنهم بأسنا وإصرارنا وقيامنا على حقوقنا ومُلكِنا ، حتى طلبوا نسائهم للذود عن كبريائهم المسفوح في جبال العرب الأولى .
- كل قحطاني هو إبن نبي ، فخر النسب ، وعظيم الجلال ، ذلك أمر يجب أن نعرفه جيداً حتى يكف القحطانيون في كل مناطق اليمن وأريافهم عن قتال بعضهم خدمة لسادن الوثنية الفارسية "عبدالملك الحوثي" وأجداده المارقين ، نحن آل بيت النبوة الأولى نسباً ودماً ، وما جزاء البرامكة الحوثيين إلا الخضوع لنبوتنا اليمنية الكبرى صاغرين !.
- أيها اليمانيون في أنحاء هذا الوطن العظيم ، أنتم أولاد عم ، ليس لكم عدو سوى ذلك الباغي المتنمر بإسم نبوة لا شأن له بها ، نبوة إنقطع حبلها بنص القرآن الكريم ، فيما بقيتم أنتم تتناسلون حقاً من صلب أول الأنبياء ، جيلاً إثر جيل ، فلا تنسوا عروبتكم ، جذوركم ، وطنكم الذي تختصمون فيه من أجل عدو يظاهر عليكم ويخدعكم ليبقى وحده الأقوى ، فيصبح سيداً وأنتم العبيد ، وهل يكون أبناء الأنبياء عبيداً لحُطام فارس وأذنابها ؟.
- خذوا أسلحتكم وسددوا رميها في نحر العدو الفارسي الذي تتعصب سلالته الخبيثة وتستولي على خلاياكم القحطانية الطاهرة ، كسرطان مميت تقبض على أغلالكم وتقودكم إلى الجحيم ، وما أودع الله فيكم بذرة النبوة الأولى إلا لشأن بالغ الحكمة ، وماجعل منكم "ذو القرنين" إلا دليلاً على منحكم أسباب كل شيء ، فخذوها ولا تجنحوا للضعف وتتخاذلوا ، ففي حواضر الجمهورية الآتية شعاع من نور النبوة الأولى ، ألقاً من نجوم يهتدي بها السائرون ، مجداً من حضارة التبابعة ، قرآناً من لغة أبانا "يعرب" ، نحن كل شيء ، وعلينا أن نحكم قبضتنا فقط ونسددها في وجه الحوثي اللعين ومن معه ، حتى يعود المجد لحمير وسبأ ، وقحطان ، وسلام علينا يوم ولدنا ويوم نموت ويوم نُبعث من جديد .