عاجل : السعودية تشارك في تطوير وتصنيع مقاتلات الجيل السادس مع ثلاث دول أخرى
أعضاء في الكونجرس الأمريكي يقدمون للرئيس ترامب مقترحا حاسما للقضاء على تهديد مليشيا الحوثي .. عاجل
تحرك رئاسي لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع
المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعاته بوضع الطقس في المحافظات الشماليه والجنوبية خلال الساعات القادمة
ملتقى الفنانين والأدباء يُحيي عيد الفطر المبارك بفعالية ثقافية وفنية بمحافطة مأرب
الحكومة اليمنية توجه انتقاداً لاذعاً لزيارة غروندبرغ إلى إيران
العراق يتعهد بمنع أنشطة الحوثيين على أراضيه ... ويقيد حركتهم
العليمي يغادر عدن في مهمة ومصدر في الرئاسة يكشف التفاصيل
وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل
بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
ما حدث من نهب "مسيء" للسفارة الأمريكية في صنعاء باسم نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، هو عينه الفيلم المسيء حقاً لهذا النبي الكريم، أما غير ذلك من أفلام فهي تسيء لاصحابها ولا تسيء للنبي صلى الله عليه وسلم، صور أصحاب "الفيد" من "أنصار الله" و"أنصار رسوله" الذين لا تظهر عليهم سيما "الأنصار"، هي بعينها الأفلام المسيئة التي لا بد أن "سام باسيل" صاحب "الفيلم المسيء" قد فرح بها أيما فرح لأنه سيقول للعالم : "هاكم الدليل على صحة فيلمي عن محمد والإسلام".
أعتقد أن الأفلام المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم هي تلك التي تخرج كل يوم من درعا وحمص وحلب لمجازر مروعة يرتكبها نظام منتمٍ للعروبة والإسلام في حق شعبه. هذه يا سادة هي الأفلام المسيئة، وأما غيرها فسفاهات لا تستحق الرد، وحكمها في قوله تعالى: "وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره" صدق الله العظيم. حدثني شاهد عيان أنه يعرف الكثيرين ممن هاجموا السفارة في صنعاء، وأن الكثير منهم لا يعرف أبواب المساجد.
فهل بالله عليكم خرج هؤلاء لنصرة نبيهم، أم للقرصنة والنهب وهما جريمتان حكمهما مغلظ في الإسلام. الذين هتفوا اليوم :"الموت لأمريكا" أمام السفارة معروفون، ومعروفة أهدافهم، ويعرفون جيداً أن الإدارة الأمريكية أدانت "الفيلم المسيء" بكل عبارات ممكنة، ومع ذلك فضلوا استهداف السفارة لأغراض كثيرة، يمكن أن نفصل فيها طويلاً، ويمكن أن تتشعب كثيراً، لكن هذه الأغراض لن يكون من بينها "نصرة محمد صلى الله عليه وسلم". لا ندافع عن السياسة الأمريكية تجاه بلداننا، ودعمها لإسرائيل، فهي مدانة بكل لفظ، غير أننا ينبغي أن نرفض التسلق على ظهر نبينا الكريم لتحقيق أهداف أقلها النهب والسلب والقرصنة .
ورحم الله المتنبي: يا أمة ضحكت .....