معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين
أسعار الذهب في اليمن
قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
جميل أن تنهال الإشادات الطيبة بالمآثر الحميدة للرجال الأحرار من المناضلين الذين سطروا مواقف استثنائية في معارك الشرف والبطولة، ثم غادروا حياتنا، وقد تركوا بصمات خالدة لا تمحى، لتستلهمها الأجيال القادمة خلفاً عن سلف، تمثل فيما تمثل دروساً عملية في التضحية والإباء.
كما هو الشأن اليوم مع مناضلينا الأوائل، من رواد الحركة الوطنية الذين يمثلون فنارات مشعة، على امتداد ربوع اليمن، كالهمداني ونشوان الحميري، وابن الأمير الصنعاني، وفي القرن العشرين: المطاع والزبيري ونعمان والثلايا وعلي عبدالمغني والسلال والقاضي عبدالرحمن الإرياني وجزيلان، وغيرهم من الأعلام الخالدة في مسيرة النضال الذين نازلوا الكهنوت السلالي العنصري الأرعن معارك الإباء، وقوضوا عرشه حتى اندحر، يجرجر وراءه ذيول الخزي والعار .
نعم.. جميل أن يكونَ الناس أوفياء لمن وفوا معهم، ثم رحلوا، مشيدين بمواقفهم العظيمة، والأجمل أيضاً ألا ننسى "الشهداء الأحياء" من رفاقِ هؤلاء الأبطال الذين لا يقلون عظمة ولا بطولة أو تفانيا عن نظرائهم الراحلين في التضحية والاستبسال، معرضين حياتهم للخطر على الدوام، في سبيل الوطن، ومن أجل عامة الناس قبل خاصتهم.
في الميدان من هؤلاء الكبار المتفانين رجال كثر، وعلى كل المستويات والأصعدة، ويأتي الشيخ المناضل اللواء سلطان العرادة، محافظ محافظة مارب، على رأس هؤلاء الرجال الذين أثبتوا بطولاتٍ نادرة، وسجلوا مواقف مشرفة، وقد اختزلت أرواحهم كل معاني السمو والمجد والصمود، بإباء قل أن يكون له نظير منذ ابتدأت معركتنا الوطنية مع مليشيا الحوثي الكهنوتي الإيراني، بهمة ونشاط دؤوب لا ينقطع، رجل دولة من طراز نادر، وشخصية قبلية بقيم القبيلة وأخلاق الفرسان. في مقدمة الجبهات القتالية تارة، وبين جموع الناس في الشارع العام ومتفقدا أحوالهم تارة أخرى، والذي ادعو الله ان يحفظه ويحفظ مارب وأبنائها الابطال وساكنيها الاحرار من كل شر .
هذه كلمة حق، واحسبني لم أوفه حقه مما يجب أن نقول فيه.