آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

الثورة رحمة فلا تحيلوها إلى نقمة!
بقلم/ باسم الشعبي
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و 11 يوماً
الإثنين 10 سبتمبر-أيلول 2012 01:14 م

- أي ثورة لا تساهم في تحرير العقول من ثقافة الماضي وموروثة المعقد والمعيق للتحول والبناء، كما وتساهم في تحرير البلاد من الوصاية الداخلية والخارجية؛ هي ثورة منقوصة لم تكتمل بعد، الأمر الذي يحتم على الشباب بدرجة رئيسية التفكير بطرق ووسائل جديدة أكثر جدية وعصرية من ذي قبل في التعامل مع الوضع الذي أوجدته «الثورة الأولى» كما يمكن أن نسميها حينما تعجز عن تحقيق أهدافها.

- وصول الثورة إلى هذه المحطة حيث تبدو الأوضاع غير مطمئنة لكثيرين من حدوث تحول وتغيير جذري يؤكد صدق التنبوآت السابقة بأن الثورة لم تكن تستهدف رأس النظام فحسب بل كل مكونات المجتمع بما فيها الأحزاب التي أصبحت أدوات فاعلة في الثورة، فعدم وصول الفعل الثوري لكل مكونات المجتمع لإحداث تحول وتغيير داخلها وفي بنيتها وخطابها وأدائها هو في تقديري ما يمثل عائقًا اليوم أمام انسيابية الفعل الثوري ومساهمته الفاعلة في الانتقال بالبلاد إلى مرحلة جديدة.

- على القوى الثورية إذن مراجعة خطابها وأدائها الثوري الذي جعل العملية الثورية تبدو في نظر الآخرين؛ لا سيما الخارج قبل الداخل, بأنها مجرد أزمة سياسية ليس إلا, بينما هي في الأصل ثورة عظيمة ملهمة ساهم الموروث العصبوي والإرث الصراعي بين القوى المختلفة في جعلها تبدو على غير ما أريد لها أن تكون.

- إن من يقف خلف الثورات هو الله جل شأنه؛ فهو الملهم وهو الذي يختار أضعف خلقه ليضع فيهم حكمته وقدرته ليدفع بها عبرهم إلى الناس من أجل الخلاص وإعمار الأرض وإقامة العدل لتحقيق رضوان الله في الأرض ليرضَ عنهم في السماء، وما دمنا مؤمنين بأن الثورة من الله وبأن الناس ما هم إلا أدوات الله لتحقيق رغبته في الأرض فإنه ينبغي أن تمضي ثورتنا بكل قوة وعنفوان دون خوف من أحد, لا من الداخل ولا من الخارج.

إنها رحمة الله وهبة من هباته فلا تكبلوها بحساباتكم الشخصية ومخاوفكم غير المبررة. فزهور الربيع لا بد أن تتفتح, وثماره لا بد أن تصل لكل الناس, وإلا ما فائدة الثورة التي أرادها الله أن تكون عدلًا وخلاصًا؟

الثورة رحمة من الله, فلا تحيلوها إلى نقمة.

- خطورة الطائرات الأمريكية وضرباتها تتعاظم وتتسع رقعتها في اليمن الأمر الذي ينذر بكارثة تحويل البلاد إلى باكستان أو أفغانستان أخرى, وهذا أمر غير مقبول البتة. وينبغي على الرئيس هادي وحكومة الوفاق وضع حدٍ لذلك, فنحن في زمن الثورة أليس كذلك؟!!

b.shabi10@gmail.com