آخر الاخبار

قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين نتنياهو يراوغ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة ويكذب على حماس.. ماذا قال؟ المبعوث الأممي يبيع الوهم ويتحدث حول إمكانية توحيد البنك المركزي في اليمن وصرف الرواتب واستئناف تصدير النفط

كبير الكذّابين .. علي عبد الله صالح
بقلم/ احمد طلان الحارثي
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 25 يوماً
الجمعة 22 إبريل-نيسان 2011 07:34 م

لا نجتهد في بيان أكاذيب علي عبدالله صالح لكي نخلق عنده قناعة بذلك ، فهو أخبر بنفسه منّا وهو الأقدر على فطامها إن أراد ذلك ، وإنّما نجتهد في التوضيح والبيان من أجل إقناع المغرورين والمخدوعين ومن على شاكلتهم ، والذين لا زالوا يدافعون عن نظام فاسد ومستبد ، تعوّد على صنائع الكذب والبهتان طوال عقود من الزمن .

ومن أشهر المغرورين بهذا الكذب مواطنون يقع عليهم من الظلم والاستبداد مثلما هو واقع بغيرهم من المواطنين الذين يعانون من هذا النظام ولكنهم مصرون على ضرورة الحفاظ على طاعة ولي الأمر برغم ما لديه من مخالفات شرعية ودستورية توجب عزله عن الحكم ، ومن ضمن أولئك المغرورين من قرأنا لهم بعض التعليقات على الموضوع السابق (حسب العنوان أعلاه) تصب هذه التعليقات في مجرى الدفاع المستميت عن هذا الطاغية وبعبارات وأساليب متنوعة تلتقي حول معنى واحد يؤكد حبهم للاستمتاع والتسلي بما يصدر عن النظام من أكاذيب ودعايات منذ زمن طويل ، وحتى ضد الثورة الشعبية السلمية المباركة والتي هبت رياحها لكي تقتلع جذوره وتستأصل شروره مهما تكلفت من ثمن.

ومن خلال متابعة آراء وملاحظات الإخوة القراء الذين تكرموا بالتعليق على الموضوع رأيت أنه من الضروري التعقيب عليها بهذا الموضوع الجديد (كحلقة ثانية للموضوع الأساسي) حتى تكتمل الصورة عن مدى ما يمارسه رأس النظام من الكذب والتضليل والخداع ، لأن بعض الإخوة الذين كتبوا تعليقات حاولوا تبرئته عن الكذب ، وكان أحدهم يتحدى أن نقدم دليلاً واحداً على أن علي عبد الله صالح كذاب ، وطالما والأمر كذلك فإنني سألبي طلب الأخ القارئ ولكنني سأرفع مستوى هذا الطاغية من كذّاب إلى منافق وذلك استناداً إلى حديث (آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان) فالكذبة المشهورة عنه أنه قال في أحد خطاباته الانتخابية عام 2006م (أنه سيولد الكهرباء بالطاقة النّووية) وهو يعلم أنه يقول ذلك ليس للتحقيق لاستحالة الأمر على نظام فاسد لم يوفر الكهرباء بالوقود فضلاً عن أن يوفرها بالطاقة النّووية وإنّما يقوله من باب اكذب اكذب حتى يصدق الناس ، وهذا دليل على الكذب وهو في نفس الوقت دليل على خلف الوعد لأنه كان يوعد الناخبين بذلك حتى يحصل على أصواتهم ، وفي هذا علامتين من علامات النفاق المشار إليها في الحديث الشريف ، وأما دليل خيانة الأمانة فحدث ولا حرج وبدون أن تحصر ولكن نورد لها شاهد كبير ويتمثل في خيانته لجزئية من اليمين الدستورية التي قطعها على نفسهوالمتعلقة (بوحدة الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه) وقد خان هذه الجزئية بموافقته على فتح المجال الجوي للطائرات الأمريكية (بدون طيار) والتي قتلت أعداد كبيرة من المواطنين في المعجلة ورفض وأرحب والأجاشر ومارب وغيرها من المناطق ، وهذه من أعظم الخيانات التي تمس السيادة الوطنية والتفريط فيها .

وعلى هذا الأساس تقرر ترقيته إلى مرتبة منافق بدلاً من كذاب ويتوب الله على من تاب.