مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟ هجوم مضاد يسحق الميليشيات في تعز والجيش يتقدم إلى شارع الأربعين و يسيطر على مناطق استراتيجية حاكمة.. مصرع وإصابة 23 حوثيًا
قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح الاستاذ علي الجرادي إن التجمع اليمني للإصلاح اليوم وبقية شركائه السياسيين والاجتماعيين، يعدون رافعة وطنية وسياسية لمشروع اليمن الاتحادي.
وأكد "الجرادي" في حديث لبرنامج مستقبل وطن على قناة سهيل حول الحملات الاعلامية التي تستهدف الاصلاح، أكد أن تموضع حزب الإصلاح مع خيار الدولة الوطنية وخيار اليمن الاتحادي بقيادة الرئيس هادي والسلطات الرسمية، أكد أن تموضع الإصلاح في هذه الخيارات وتمسكه بها عرضه للاستهداف باعتباره رافعة سياسية ووطنية واجتماعية وفكرية لهذا المشروع الوطني.
وأوضح "الجرادي" أن صاحب المشروع السلالي يستهدف التجمع اليمني للإصلاح لأنه حزب وطني يتجاوز الموضوع العرقي والسلالي، وصاحب المشروع الجغرافي لديه ثأر مع التجمع اليمني للإصلاح لأن الإصلاح حزب وطني يتجاوز الجغرافي ويتجاوز الهويات القاتلة.
مأرب برس يعيد نشر نص الحوار التلفزيوني
بخصوص الحملات الإعلامية التي تستهدف التجمع اليمني للإصلاح استاذ علي.. لماذا الآن وفي هذا التوقيت بالضبط؟
دعني قبل أن أتكلم في هذا الموضوع أقول أن بلادنا الآن أمامها مشاريع تمر في هذا الظرف، وهي أربعة مشاريع.
لدينا مشروع اليمن الاتحادي الذي يقوم على مخرجات الحوار الوطني والذي توافقت عليه القوى الوطنية والسياسية في البلد.
وهناك مشروع عرقي اصطفافي سلالي تقوده مليشيا الحوثي وأدى إلى تدمير البلد ومد الخطورة على الإقليم والعالم والاستقرار في المنطقة.
ولدينا أيضاً مشروع جغرافي مناطقي ينزع على نوع من التقسيم على أساس جغرافي.
وهناك مشروع اًيضاً يريد لليمن أن تكون ضعيفة ومجزئة ولا تمتلك سيادة كاملة على كل أنحاء الأراضي اليمنية.
ولكي لا يذهب البعض في الإيغال في التفسير أن موقف حلفائها وأشقائنا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية والإمارات المتحدة هي مع اليمن الاتحادي الكبير القائم على مخرجات الحوار الوطني، لأن هذه المنطقة اليوم تعني الاستقرار الحيوي للجزيرة والخليج واذا فرض مبدأ التقسيم او التفتيت أو نوع من أنواع الإضعاف تلقائياً سيقود إلى منطقة الجزيرة والخليج، ولذلك اليوم ترابط عضوي او ما يسمى العالم السياسي بنظرية الفراشة، بحيث يمكن أن يكون هناك أحداث في أي منطقة أحداث لا يسلم منها المنطقة المجاورة، ورأينا الأحداث في العالم العربي تتأثر منها داخل أوروبا بالمهاجرين وغيره.
اليوم العالم هناك ترابط عضوي بما يخص الأحداث ونتائجها ولذلك منطقة الجزيرة والخليج على وجه الخصوص المملكة العربية السعودية والإمارات العربية تدرك أن استقرار اليمن وبقاء اليمن في ضوء اليمن الكبير اليمن الاتحادي هو مكسب للمنطقة ولأمنها الحيوي، هذا أولاً.
لماذا يستهدف التجمع اليمني للإصلاح؟
التجمع اليمني للإصلاح اليوم وبقية شركائه السياسيين والاجتماعيين هو يعد رافعة وطنية وسياسية لمشروع اليمن الاتحادي، وبالتالي فتموضعه في هذا الخيار مع خيار الدولة الوطنية مع خيار اليمن الاتحادي بقيادة الرئيس هادي والسلطات الرسمية والمشروعيات الدستورية والقانونية وقرارات مجلس الأمن، لكل هذه الاعتبارات يستهدف التجمع اليمني للإصلاح باعتباره رافعة سياسية ووطنية واجتماعية وفكرية لهذا المشروع.
هذه المشاريع الثلاثة التي تحدثنا عنها سابقاً تستهدف التجمع اليمني للإصلاح باعتبار امتداده الوطني وحضوره اليوم في عمق المجتمع اليمني وفي كل فئات المجتمع.
صاحب المشروع السلالي يستهدف التجمع اليمني للإصلاح لأنه حزب وطني يتجاوز الموضوع العرقي والسلالي، وصاحب المشروع الجغرافي لديه ثأر مع التجمع اليمني للإصلاح لأن الإصلاح حزب وطني يتجاوز الجغرافي ويتجاوز الهويات القاتلة، وأيضاً أصحاب مشاريع اضعاف البلد يرون في التجمع اليمني للإصلاح مع بقية القوى السياسية كحالة سياسية مستقرة تأسس لبناء البلد وفق مخرجات الحوار الوطني ووفق القانون والعدالة والمواطنة المتساوية والندية والشراكة في المصالح الحيوية والاقتصادية في المنطقة، يرونه من هذه الزاوية خطراً، لذلك نحن لا نستغرب كل هذه الحملات التي تستهف التجمع اليمني للإصلاح وأقول أن هذه الحملات نعم تستهدف الإصلاح كحزب لكنها في نهاية المطاف تستهدف الرافعات الوطنية والسياسية والتي هي البقية الباقية من المصدات الوطنية التي تعمل على حماية البلد، بالأمس فقدنا دولتنا وسيادتنا وحلت محلها المليشيا وتضرر هذا الوطن بكل أبنائه.
اليوم الاستهداف سواءً كان للتجمع اليمني للإصلاح أو المؤتمر الشعبي العام أو الاشتراكي أو الناصري أو قوى سياسية أو لكل القوى الوطنية، هو استهداف لهذه الرافعات السياسية والوطنية التي من شأنها أن تحفظ لهذا البلد بقية الاستقرار وبقية تماسكه الوطني ووحدته الوطنية والشعورية، هذه الوحدة الوطنية اليوم التي تمثلها العملية السياسية وأحزاب قوى التحالف الوطني التي تساند الشرعية والتي كان لها موقف ايجابي من عاصفة الحزم في اليمن.
اليوم هذا الاستهداف لا يمثل فقط للحزب الإصلاح ولكنه ايضاً يمثل للحالة السياسية ويمثل أيضاً محاولة لتفسير الحالة الوطنية المتبقية في البلد.
استاذ علي... هذه الحملات هي تعتمد على الثغرات أو سميها الجمود أو الواقع المعقد وتحاول ان تحرف به وتجعل منه للحديث عن التجمع اليمني، أنتم كيف تتعاملون مع مثل هذه الحملات ولماذا لا يظهر الاصلاح بتلك القوة الاعلامية القادرة على مواجهة هذه الحملات؟
التجمع اليمني للإصلاح اختار الطريق الوطني بمعنى أن الطرق الفرعية والحملات الجانبية والتي تؤدي إلى نوع من التشققات والتصدعات في جدارنا الوطني أو في القوى السياسية والوطنية والقوى الداعمة لاستعادة الدولة، لذلك نحن لا نفضل أن ندخل في نزاع او جدال مع كثير من القوى التي نتشارك نحن وأياها كثير من الهموم الوطنية ومقارعة الانقلاب.
الموضوع الآخر بأنه اليوم لدينا معركة وطنية كبيرة بمساندة اشقائنا في التحالف لاستعادة الدولة اليمنية، لذلك اذا قرر التجمع اليمني أن يخوض هذه المعارك الصغير والفرعية بأنها بلا شك لها تأثير كبير على مسارنا الوطني في استعادة الدولة.
نحن نفضل خيارنا الوطني وهو خيار مؤلم وصعب ونتحمل كل هذه الحملات لكن أقول نحن نرحب باي نقد سواءً يكون ايجابياً أو سلبياً، نحن لا نفتش في نوايا من يوجه نقد للتجمع اليمني للإصلاح، نحن نرحب بكل هذا النقد ونشعر بأن هذا الحزب كبير، ويزيدنا فخراً أن تكون كل هذه الأصوات تتوجه للتجمع اليمني للإصلاح باعتباره الأمل الباقي مع بقية شركاء العملية السياسية لاستعادة الدولة بمساعدة الأشقاء في التحالف.
عندما يتحدث الجميع عن الإصلاح في المهرة في صعدة في حجور في صنعاء في مأرب في تعز في عدن في كل محافظات اليمن، سواءً كان هذا الحديث بالحق أو بالباطل، سواءً كان هذا النقد حقيقي أو لديه نوايا أخرى، نحن لا نفتش في النوايا لكن نقول إن هذا الحزب الكبير والعظيم والممتد من الشمال الى الجنوب والشرق والغرب، انما يستهدف في هذه الحملات، ربما لحجمه الكبير والامتداد الواسع، ولأن هذا الأمل الباقي، اليوم اليمن يعيش مرحلة من التفتت مرحلة من الضعف، التجمع اليمني للإصلاح يمثل في هذه اللحظة ضرورة وطنية للتماسك الوطني، لا نريد أن نصرف أي جهد سياسي أو اعلامي أو أي نشاط من أنشطة التجمع اليمني للإصلاح في الدفاع عن نفسه.
أنت ترى هذا لكن هناك الكثير من أعضاء الحزب يرون أو مستائين بأن الحزب لا يدافع عن نفسه بالشكل المطلوب؟
صحيح التجمع اليمني للإصلاح لا يدافع عن نفسه بالشكل المطلوب، لأنه لو دافع عن نفسه بالشكل المطلوب لانه اذا دافع عن نفسه سيصرف الكثير من الجهود وربما يؤثر على سير العملية الوطنية والكتلة الوطنية بشكل عام.
بعض الأصوات التي تنتقد التجمع اليمني للإصلاح يا أما محسوبة على حلفائنا بالداخل والتكتلات الوطنية وبعضهم لديهم آراء ذات وجاهة نحن نأخذها بعين الاعتبار، وبعضها آراء محلية نتيجة خلافات بسيطة جداً على أماكن محدودة فيتم تضخيم هذه الانتقادات لتصبح على المستوى العام.
لذلك أقولها بصراحة هناك بعض الأصوات السياسية والاعلامية المحسوبة على التحالف العربي في الفترة الأخيرة وجهت نقداً قاسياً للتجمع اليمني للإصلاح، ودعني أقول لهم من هنا، إن النقد الذي وجه للتجمع اليمني للإصلاح باعتبار هذا الحزب كما اسموه يعرقل التحرير ويعرقل تقدم الجيش الوطني، أقول بكل صراحة أن هذا المنطق هو يتهم التحالف العربي بعدم قدرة التحالف أو بعدم جديته، لماذا لأن هذا حزب سياسي اعلن دعمه للتحالف العربي وترحيبه بعاصفة الحزب، وانخرط عدد من اعضائه بشكل فردي في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مثل بقية الأحزاب السياسية والقوى الوطنية، ولكن قرار الجيش والقرار العسكري هو بيد التحالف العربي والجيش الوطني، وبالتالي مثل هذه الادعاءات للأسف هي نوع من الاتهام للتحالف العربي أما بعدم القدرة أو بعدم الجدية بحسم المعركة، وهذا غير لائق أن تبحث عن حزب مثل التجمع اليمني للإصلاح كحزب سياسي اجتماعي فكري في البلد وتريد أن تحمله مثل هذه المسؤوليات، أنا أربى ببعض هذه الأصوات المحسوبة على أشقائنا في التحالف أن تكون هذا منطقها لأن النتيجة الأخيرة للأسف هي اتهام غير مباشر للاخوة في التحالف العربي الذين قدموا الدماء والجهد والمال والذين يخوضون معنا معركة عسكرية وسياسية واقتصادية ودبلوماسية وانسانية، لاستعادة البلد من يد المليشيا الايرانية التي دمرت بلدنا ووصل حد المجاعة بفعل الانقلاب في 21 سبتمبر وليس بفعل تدخل التحالف العربي والذي أتى 25 مارس 215 بعد انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة اليمنية وأصبحت مصدر تهديد للجيران والإقليم والعالم.
استاذ علي.. دخلنا في النقاط التي تثار، من ضمنها أن هذه الأصوات سواء تلفزيونية أو مواقع تواصل اجتماعي او غيرها تحمل الإصلاح مسؤولية ما حدث في حجور بل ربما هناك من يصف الاصلاح بالتخاذل في نصرة حجور ما رأيكم؟
التجمع اليمني للإصلاح لا يخوض معركة عسكرية سواء في حجور أو في مارب أو في أي مكان في مناطق اليمن، المعركة العسكرية هي مهمة الجيش الوطني والتحالف العربي، الخطة العسكرية والإسناد والقرار العسكري ليس للإصلاح علاقة في هذا الموضوع.
أفراد التجمع اليمني للإصلاح الذي بين قتل وشريد وطريد وتفجير بيوتهم، أفراد التجمع اليمني للإصلاح سواءً في حجور أو في صنعاء في المعتقلات الذين في السجون الصحفيين والسياسيين الذين ايضا يقدموا تضحيات كأفراد في الجيش الوطني.
التجمع اليمني للإصلاح هو الذي يتحمل معظم الفاتورة الوطنية، فاتورة التضحية في مواجهة الانقلاب، لكن للأسف مثل هذه الأصوات لا تريد أن تفهم معنى أو دور القوى السياسية، إذا كان التجمع اليمني للإصلاح هو الذي يجب ان يتواجد في نهم وهو يجب أن يتواجد في حرض وهو الذي يجب أن يتواجد في تعز وهو الذي يجب أن يتواجد في الحشاء بالضالع وهو الذي يجب أن ينقذ حجور وهو الذي يجب أن يحيط بالرئيس هادي وهو الذي يغدر بالتحالف العربي وهو الذي يصنع الفوضى بالجنوب، اذا كان هذا الحزب بكل هذه القوة وبكل هذا الاقتدار وبكل هذا الوجود في ثنايا الانعطافات والتفصيلات في الحياة اليمنية فإذن أين البقية؟ اذا كان هذا الحزب بهذا الحجم فإما أن البقية لا وجود لهم أو أن قدرته تتجاوز الجميع، وهذا غير منطقي، أنتم تمنحون التجمع اليمني للإصلاح كحزب سياسي واجتماعي تمنحوه أكبر من حجمه بكثير، بل أنكم تسلبون عن انفسكم وعن الجيش الوطني وعن التحالف العربي وعن كل التضحيات والانجازات التي يقدمها اليمنيون ككل في كل ميدان العزة والشرف والبطولة والجهاد السياسي والاعلامي والبطولات والتضحيات، تسلبون كل هذه الامور على المجتمع اليمني وتشرفون هذا الحزب بكل هذه المعطيات، طبعاً من يتابع مثل هذه الكتابات ومثل هذه التي لا اريد أن اطلق عليها أي كلمة اخرى ولكن دعني أن اطلق عليها آراء.. هذه الآراء التي تعطل قدرة التحالف العربي وتعطل قدرة الجيش الوطني وتعطل كل قدرات اليمن واحزابها وقواها الاجتماعية، وتمنحها فقط للتجمع اليمني للإصلاح هذا منطق غير خارج المعقول.، صحيح التجمع اليمني للإصلاح حزب كبير موجود في البلد لكن هناك احزاب ومكونات سياسية آخرى.
هذا المنطق الذي اشرت إليه يبنون على اساس معطياتهم الخاصة ويتحدثون بأن الجيش جيش الاصلاح والشرعية شرعية الإصلاح؟
يا استاذ مختار وكل مشاهديك الكرام.. الجيش الوطني يرأسه القائد الأعلى للقوات المسلحة عبدربه منصور هادي وهناك وزير دفاع ورئيس اركان وقيادات مناطق عسكرية ومحاور في كل انحاء البلد.
لا يوجد للاصلاح أي سيطرة داخل الجيش او تشكيلات أخرى، الجيش اليمني في هذه اللحظة بمساندة الأشقاء في التحالف يخوض معركة استعادة الدولة وتحرير البلد من المليشيا الحوثية.
مثل هذا الكلام للأسف هو نوع من الطعن في أداء الجيش الوطني، وهو نوع من محاولة حرف مسار المعركة، بدل أن يتوجه جهود الجميع وأنظار الجميع نحو دحر المليشيا، هذه الآراء والأطروحات بغض النظر عن نواياها لكنها في حقيقة الأمر لا تصب في خدمة استعادة الدولة، نقول إن التجمع اليمني للإصلاح يجب أن يكون ويضل حزباً سياسياً اجتماعياً ضمن الأحزاب السياسية اليمنية، ولا يجوز لا دستورياً ولا قانونياً ولا منطقاً أن يكون لأي حزب سيطرة على أيٍ من مكونات الجيش الوطني، على سبيل المثال المنطقة العسكرية الرابعة لديها من القوام أكثر من مائتين الف جندي، هل مثل هذا القوام يسيطر عليه حزب سياسي مثلاً في المحافظات الجنوبية والشرقية هل يسيطر عليه مجلس؟ ام أن هذه التشكيلات هي تشكيلات الجيش وتتبع المؤسسة العسكرية تحت سيطرة الرئيس هادي والأجهزة العسكرية والأمنية، مثل هذه الامور العسكرية والأمنية لا يجب أبداً أن نناقشها في الاعلام ولا يجب أبداً أن يكون للسياسيين والاعلاميين نقاش في هذه القضايا، هذه القضايا يجب أن تناقش في الغرف العسكرية وفق القرارات العسكرية والمنهجية العسكرية والخطط العسكرية، التحالف العربي هو الذي يشرف مع الجيش الوطني على سير المعارك الوطنية، وبالتالي هو الذي يقرر هذه المعارك وهو الذي يحدد من اين تاتي نقطة الضعف وكيف يعالجها، وعلى الأحزاب السياسية والناشطين أن يكونوا رديفاً للجيش الوطني والمؤسسة الرسمية والعسكرية لاستعادة الدولة، لا أن يتحول السياسي او الاعلامي لقيادة غرفة عمليات عسكرية في مواقع التواصل، هذه النقاط تضر بأداء الجيش الوطني كثير وتسببت في أضرار كبيرة في خطط الجيش والتشويه بأدائها والتضحيات العظيمة التي يقدمها، اذا كان هذا الجيش اليوم تمر عليه من خمسة الى ستة الى سبعة اشهر بدون رواتب، هذا هو الجيش الوحيد في العالم الذي يقاتل بدون راتب شهري، هذا الجيش الوحيد في العالم الذي يقاتل وأطفال أبناء الجيش وعوائلهم لا يجدون ما يأكلون، هذه الروح الفدائية والقتالية التي تريد ان تستعيد البلد من المليشيا لا يجوز باي حال من الاحوال بان تتوجه اقلام السياسيين والاعلاميين الطعن في ظهورهم، هؤلاء الذين في المتارس يتحملون كل هذه الأهواء وكل هذه الشدة في سبيل استعادة البلد وتمر عليهم اشهر بدون مرتبات ثم تكون مثل هذه اطروحات للأسف من قبل اشخاص ينعمون بالدفء والراحة في اماكن كثير او بعيدين عن مواقع المواجهات.
الذي يربط بين الشرعية والاصلاح بمصطلحات تردد شرعية الاصلاح ما خطورة او كيف تنظرون الى هذا التوصيف؟
الشرعية اليمنية كما تعرف هي مؤسسات مسنودة بمخرجات الحوار الوطني مسنودة بقرارات دولية واجماع اقليمي، الشرعية اليمنية تضم مؤسسة الرئاسة والحكومة والبرلمان وكل القوى السياسية والوطنية وكل شريك في البلد مصطف ضد الانقلاب.
الشرعية ايضا تعني شرعية الانجاز والشرعية الشعبية وشرعية القضية اليوم التي ناضل اليمنيون جميعاً لاجل استعادة الدولة، التجمع اليمني للإصلاح حزب سياسي ضمن القوى السياسية الداعمة للتحالف العربي وضمن القوى السياسية ايضا الداعمة للشرعية اليمنية.
محاولة وصف الشرعية اليمنية بأنها شرعية التجمع اليمني للإصلاح هو واضح بأنه استهداف للشرعية، وقول لكل محب لهذا البلد، أقول لكل سياسي لكل اعلامي يود ان يعود الى داره باليمن، يود ان يعود الى اليمن، يود أن يرى أن هذا الانقلاب في يوم ما قريب باذن الله قد انتهى، لكل شخص يريد أن يكون ضمن السياق الوطني لاستعادة الدولة اليمنية، علينا ان لا تكون الشرعية هي هدفنا بمجرد أن يحصل أي نوع من التقصير لدينا في الشرعية اليمنية كثير من التقصير كثير من الضعف لأسباب كثيرة بعضها ذاتية وبعضها موضوعية مرتبطة بحالة انهيار الدولة، على سبيل المثال الولايات المتحدة عانت كثيراً بعد ان اسقطت النظام العراقي والى اليوم العراقي يعاني، المطلوب من الشرعية اليمنية ان تقوم باشياء كثير هناك تقصير كبير.
يعني أنت ترى ما يراه الكثير ويكتبه عن ضرورة تصحيح مسار الشرعية ؟
أقول أنه لا بأس أن نصحح مسار الشرعية وأن تتلافى الشرعية كل هذا القصور، لكن من الخطورة أن تتوجه الأقلام والآراء السياسية نحو اضعاف الشرعية، اليوم هذه الشرعية ليست شرعية فقط، هي مشروعية نظام كل يمني في مواجهة الانقلاب ، يعني لا تطلق النار على قدمك وأنت تواجه عدوك، الشرعية اليوم بمثابة المشروعية الضامنة التي تحمي هذا البلد التي تحمي مستقبل هذا البلد، هي جسر العبور نحو استعادة الدولة، لا تنسفوا هذه الجسور التي بموجبها نستطيع استعادة الدولة اليمنية، مهما تكون للشرعية من أخطاء أو حتى خطايا لكن لا يجوز باي حال من الأحوال أن يتحول النقد للشرعية لمحاولة اضعافها، الرئيس هادي والحكومة اليمنية والجيش الوطني والبرلمان والأحزاب وكل القوى الوطنية التي تصطف اليوم من اجل استعادة الدولة اليمنية، هذه هي المشروعية، لماذا نطلق النار على صدورنا، ونحن نواجه عدو اليوم استلب هذا البلد، صحيح هناك اخطاء كبيرة جدا، لكن انهارت الدولة ونحن اليوم في مرحلة استعادة عافية هذا البلد في المناطق المحررة رغم الصعوبات الكثيرة التي تواجهنا ورغم تعدد الاهداف والمصالح وتضارب بعضها، لكن كل هذا لا يعفينا ابداً ان يكون صوتنا دائماً محفز للأمل أن يكون صوتنا داعي للاصطفاف أن يكون صوتنا نتجاوز هذه الجراح وهذه الآلام.
لا يوجد أحد خارج البلد يعيش وضع مريح، حتى أولئك الذين يعتقدون الاخوة السياسيين والاعلاميين أنهم ينعمون بالحياة الجيدة، بالعكس هؤلاء ايضا يعانون حياة مريرة وقد زرت بعضهم في البلدان العربية يتوقون للعودة الى بلادهم، صحيح ربما أنهم يعيشون ظروف اقتصادية جيدة لكن يعيشون ظروف نفسية وآلام شديدة، كل شخص يمني موجود بالخارج يريد العودة الى بلاده، من اجل استعادة بلادنا علينا ان نوحد صفوفنا علينا أن نؤجل خلافاتنا علينا ان نتجاوز هذه الجراح، علينا أن لا نتوجه بسهامنا عند لحظات الغضب ولحظات العجز ولحظات الشعور بالمرارة، لا نوجه سهامنا نحو الشرعية التي هي جسر العبور نحو استعادة الدولة.
بالمقابل يحاول الواقفون خلف هذه الحملات أن يصنعوا شرخاً بين التجمع اليمني للإصلاح والتحالف بما تعلق على هذا
التحالف العربي المملكة العربية السعودية والامارات المتحدة والكويت والبحرين ومصر الشقيقة وكل دول التحالف العربي، اليمن اليوم هي قضية أمن قومي عربي، كما قلت في بداية الحلقة إن ما يسري في اليمن من الناحية السياسية والاجتماعية في مستقبل اليمن بلا شك سيحدد مصير المنطقة، هذا هو عمق الوطن العربي عمق الجزيرة والخليج، الاشقاء في التحالف العربي يدركون ما معنى هذه القضية، التجمع اليمني للإصلاح أحد ركائز المهمة السياسية والاجتماعية في المجتمع اليمني، لا يمكن أن نلق بالتجمع اليمني للإصلاح نحو البحر، لا يمكنا أن نستيقظ فجأة ولم نجد التجمع اليمني للإصلاح في اليمن، هذا حزب عريق وعميق ومتجذر اجتماعياً وسياسياً وفكرياً، وهو ضمن هوية المجتمع اليمني وضمن القضية اليمنية.
نقول حتى لخصوم التجمع اليمني للإصلاح نحن نمد أيدينا اليكم جميعاً هناك قضايا استراتيجية في اليمن يجب أن نصل فيها الى اتفاق جميعاً علينا ان نتحاور علينا ان نتفق، لكن الأداء الذي يتسم بالخصومة وطابع الاقصاء اعتقد انه غير مجدي.
التجمع اليمني للإصلاح يؤمن بالشراكة الكاملة، بل نحن دعينا في أكثر من مناسبة الى ما يشبه الديمقراطية التوافقية مع كل شركائنا ومع ايضا طمأنة حلفائنا في الاقليم بحيث تستعيد هذه الدولة عافيتها ضمن اطار توافقي لكل القوى الوطنية والسياسية في الداخل، ليس للتجمع اليمني للإصلاح أي رغبة في الاستئثار، صحيح نحن ندفع اليوم الثمن الباهض في مواجهة الانقلاب، لكن نحن لا نريد مقابل هذا الثمن كعكة سياسية، حتى بعد العام 2011 كان لدينا أربعة وزراء من ضمن 34 حقيبة وزراية، حت في العام 93 حينما فاز التجمع اليمني للإصلاح بالمرتبة الثانية نحن تنازلنا لرفقائنا في النضال الحزب الاشتراكي وصعدوا للمرتبة الثانية وتراجعنا للمرتبة الثالثة برغبتنا لكي نتجنب أي آثار صراعية.
نحن نقول اليوم لكل خصومنا بما فيهم اولئك الذين يعتقدون أننا لن نلتقي، بالعكس اليوم نحن نقول أمامنا واجب استعادة اليمن استعادة الدولة، ونحن ندرك ما معنا أننا فقدنا بلادنا ووطنا واذا كان هناك حصلت اخطاء من قبل التجمع اليمني للإصلاح فنحن مستعدين لمراجعتها وللنقاش حولها، ولكن يكون النقاش على طاولة العمل السياسي الوطني دون ان يكون هناك نوع من التباين والتراشقات الاعلامية والسياسية التي تؤدي الى نتائج سيئة في سبيل استعادة الدولة اليمنية.
استاذ علي... هناك من يتحدث أن هناك قنوات مدعومة من الامارات المتحدة وتقوم بشأن هجوم على الاصلاح.. بالمقابل هناك قنوات حليفة للاصلاح وتقوم بشن هجوم على الامارات.. اين الاصلاح بين هذه وتلك؟
أشقائنا في الامارات العربية المتحدة هم حلفاء المعركة وهناك نوع من الفتور من العلاقات بين الاصلاح والامارات وسبقها زيارة للاستاذ محمد اليدومي والاستاذ عبدالوهاب الانسي للإمارات وكان هناك نوع من التفاهم فيما يخص الملف السياسي والاعلامي.
حقيقة لا يوجد للتجمع اليمني للإصلاح قناة سوى تقريباً قناة سهيل هي القناة الوحيدة التي تعتبر أو نستطيع أن نقول عليها بأنها الى حد كبير تمثل التجمع اليمني للإصلاح.. ليس للحزب أي علاقة باي قنوات أخرى أو مواقع أخرى أو أصوات أخرى، معروف قنواتنا الرسمية ومواقعنا الرسمية والمتحدثين والناطقين الرسميين، وبالتالي أي صوت نحن نقول ان هذه الاصوات لا تمثل التجمع اليمني للإصلاح وان كان بعضها يشاطرنا هم المعركة الوطنية وادعوها من هنا من منبر سهيل، ادعوها بان لا تكون بيدق في اطار الصراع الاقليمي، اليمن يجب ان لا يكون ضمن هذا الصراع ويجب ان تكون معركتنا ضد المليشيا واستعادة الدولة اشبه بالمعركة المقدسة من الناحية الوطنية، وبالتالي ليس لليمن وقواها السياسية أي مصلحة في أن نكون بيدق في يد الآخرين في مثل هذه القضايا الصراعية، ادعوهم جميعاً بأن تكون مصلحة اليمن هي المصلحة الكلية والاولى والهم الأكبر ولا ننجر لصراعات اقليمية على حساب القضية اليمنية.
نعم هناك كثير من الأصوات يحسبها الآخرين على الاصلاح، لكن نقول أن قواتنا الرسمية معروفة ومواقعنا معروفة وناطقينا والمتحدثين باسم الحزب، ما سوى ذلك لا يعبر عن الاصلاح باي شكل من الأشكال، تعبيراتنا تصدر في بيانات رسمية هي التي تعبر عن مواقف التجمع اليمني للإصلاح، يعني حتى الأشخاص ايضا لا يمثلون السياسة الرسمية للتجمع اليمني للإصلاح، مواقفنا هي مواقف رسمية معلنة والاشقاء والحلفاء وكل القوى السياسية تعرف موقفنا في الكثير من هذه القضايا.
التجمع اليمني للإصلاح تعرض الى حملات شيطنة كبيرة تحديداً في المحافظات الجنوبية، وربما اثر بلا شك على مقتل واعتقال الكثير من انصار التجمع اليمني للإصلاح هناك.. السؤال ما موقف الاصلاح من المجاميع المسلحة التي تتواجد في المحافظات الجنوبية والحملات المستهدفة له
هذه الحملات السياسية والاعلامية هي كانت الغطاء السياسي والاعلامي لكثير من قضايا القتل التي تم استهداف بها الكثير من الشخصيات الاجتماعية والدينية في المحافظات الجنوبية وعلى وجه الخصوص في عدن، ومثل هذه القضايا قضايا لا تسقط بالتقادم ومن حق اهالي الضحايا أن يقاضوا الجهات التي تقف خلف هذه الجرائم.
هذا الملف ملف شائك حتى على المستقبل المنظور سيكون ملف مثقل وهو ملف أسود، ولذلك هذه الأصوات السياسية والاعلامية التي تتوجه بالاتهامات لاشخاص محددين ثم يأتي بعد هذا عمليات الاغتيالات، وكأنها كانت بمثابة المشروعية السياسية والاعلامية التي تحضر الضحية.
هذه القضايا خطيرة وساهم الاعلام بشكل رئيسي في بث الكراهية والاحقاد والانقسام، وللأسف أقول بأن هذا الانقسام لم يضر الاصلاح بل بالعكس هذا الانقسام أفرز انقسام اجتماعي داخل بعض المحافظات ولم يصب التجمع اليمني للإصلاح بمثل هذه الانقسامات، الذين اعتقدوا انه من خلال اغتيال كم شخص قيادي او ناشط في التجمع اليمني للإصلاح سيضعف، وان هؤلاء الاشخاص يمثلون خسارة فادحة وحقوق الضحايا محفوظة اليوم او غدا، لكن هذا الحزب هو مؤسسة كبيرة مؤسسة جمعية وعقل جمعي وروح جمعي ونشاط جمعي ولن تؤثر مثل هذه الاحداث الفردية على أداء الحزب، لكن مثل هذه الاغتيالات أثرت سلباً على سمعة المحافظات وعلى الأمن والاستقرار فيها وعلى الانقسام الاجتماعي وحولتها إلى محافظات أشبه إلى محافظات اشباح من عدم الاستقرار الاقتصادي والاستثمار، وبالتالي لن يتضرر التجمع اليمني للاصلاح ولكن فإن مثل هذا ملف اسود وقضايا خطيرة، واهالي الضحايا وكذلك الاصلاح من حقهم القانوني مقاضاة الجهات التي يثبت تورطها في مثل هذه الاعمال.
هذه المجاميع المنتشرة في المحافظات الجنوبية.. هناك مطالب مستمرة منذ اربعة سنوات بضرورة عودة الشرعية وعلى راسها رئيس الجمهورية الى عدن.. من يؤخر عودة رئيس الجمهورية الى عدن هل لهذه المجاميع يد من وجهة نظرك؟
في مثل هذا السؤال يوجه للاخوة في رئاسة الجمهورية وعبر ناطقهم الرسمي او الاعلامي.. وايضاً قضية ما يسمى بالنخب او غيرها او أي تشكيلات مسلحة لا تعنينا كحزب سياسي، هذه تعني الحكومة اليمنية وتعني وزارة الدفاع والداخلية هم المسؤولين عن أي تشكيلات عسكرية أو امنية.
لكن من منظور سياسي نحن في التجمع اليمني للإصلاح نعتقد أن وجود أي تشكيلات عسكرية أو أمنية في أي محافظة من المحافظات اليمنية خارج إطار السلطة الرسمية يمثل خطر اجتماعي وخطر مستقبلي، سواءً كانت هذه التشكيلات موجودة في المحافظات الجنوبية او الشمالية او الشرق او الغرب.
بشكل عام نحن نقول رأينا السياسي لكن المؤسسة العسكرية والأمنية هي التي مخولة أن تقول أن هذا الطرف أو ذاك هو المتسبب في عدم عودة الرئاسة او الحكومة لمزاولة اعمالهم.
نحن كحزب سياسي نقول إن أي تشكيلات عسكرية أو أمنية أو قبلية أو جهوية خارج إطار الصف الرسمي والتشكيلة الرسمية هي خطر اجتماعي، وقد رأينا تجارب مماثلة في كثير من البلدان التي قامت فيها مجاميع عسكرية بعيدة عن الانضباط العسكري والتشكيلة الرسمية.
كيف تنظرون للعلاقات المستقبلية بينكم في التجمع اليمني للإصلاح والتحالف وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والامارات؟
اعتقد ان الكثير من الهواجس تم تبديدها واننا نقطع خطوات ايجابية في إطار التفاهم المشترك وفي إطار ايضاً وحدة الشرعية وموقفها مع التحالف العربي من اجل استعادة الدولة اليمنية والذي سينعسك بلا شك على أمن واستقرار المنطقة والجزيرة والخليج العربي وعلى كل دول المنطقة.
نحن نسهم ايجابياً في الوصول إلى مثل هذا الهدف ولن نكون الا عامل طمأنينة وعامل استقرار لكل دول المنطقة، ونحن ضمن الشرعية اليمنية ومؤسساتها ونعتقد أن استعادة الدولة سيسهم في استقرار المنطقة.
سؤال أخير استاذ علي.. منذ اربعة سنوات والحديث يجري عن تشكيل التحالف الوطني لدعم الشرعية.. هل فشلت الاحزاب السياسية في اخراج هذا المكون للنور وما السبب؟
هناك أسباب ذاتية تتعلق ببعض التجاذبات البينية وهناك اسباب موضوعية متعلقة بوضع الدولة اليمنية ومؤسساتها، وهذا التكتل قائم عملياً ولديه مواقف مشتركة ويصدر بيانات مشتركة، واحياناً يكون التباين داخل الحزب الواحد ما بالك بتكتل وطني كبير مثل تكتل دعم الشرعية وبالتالي أي تباينات هي تباينات معقولة وفي الإطار الطبيعي وهي تباينات تكاملية تؤدي بالنتيجة الأخيرة إلى دعم الشرعية اليمنية والتحالف العربي.