الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات شائعات بعودة ماهر الأسد إلى سوريا تجعل ''فلول النظام'' يخرجون من جحورهم ويرفعون صور بشار
لم تكن القضية الجنوبية مشمولة بشكل صريح وواضح في مشروع الحوار الوطن الذي تبنته وأقرته المبادرة الخارجية التي جاءت لحل أزمة الحكم في صنعاء وكمخرج للصراع الدموي بين القوى المتنفذة على حكم صنعاء , ولذا لا يوجد سند قانوني او سياسي يلزم الجنوبيين بالدخول في حوار هم ليسوا معنيين به كون هذا الحوار وكما يعرف الجميع يهدف إلى إعادة ترتيب أوضاع الحكم في صنعاء وتقاسم مغانم السلطة بين أطراف القوى التاريخية الحاكمة فيها.
وهنا لا يجد الجنوبيون أنفسهم مشمولون في حوار معني بتقاسم السلطة في صنعاء وإعادة توزيعها وان بدأ للبعض أن اختيار رئيس جنوبي وهو الذي لا يستطيع حتى الآن التحكم في دار الرئاسة فكيف له بحكم صنعاء أما الأطراف فهي بيد ممثلي القوى النافذة والحكام الحقيقيين هناك , وان ظن البعض انه سوف يشكل مدخلاً للجنوبيين للعودة للمشاركة في السلطة, ولأنهم لم يعودوا يبحثون عن سلطة مشتركة مع حكام نظام صنعاء بل يبحثون عن وطنهم الجنوب ويناضلون من اجل استرداده .
ما يثير الدهشة والاستغراب الحملة المسعورة التي تقودها قوى التطرف في تحالف حكام صنعاء ضد الحراك الحراك السلمي الجنوبي ولجوءهم إلى محاولة تأليب المجتمع الدولي والإقليمي ضد الجنوب , واستدرار عطف هذه الدول لتسجيل مواقف سياسية ضد الحراك الجنوبي وحركة الجماهير في الجنوب والمتاجرة الرخيصة إعلاميا بها وحتى تزوير وفبركة تهديدات وتلويح بعقوبات دولية ضد الجنوبيين كذبا وبهتانا من قبل المجتمع الدولي في محاولة للضغط على الجنوبيين أمرا يدعو للرثاء ويكشف عن معدن ومستوى وضحالة التفكير السياسي لدى مراكز النفوذ في صنعاء الذين يتحكمون بمصير هذا البلد ويظهر إلى أي مستوى وصل تفكيرهم وإدارتهم لازمة حكمهم المتهالك في صنعاء.
الأمر لا يحتاج إلى عبقرية لكي يُقرأ الوضع فالأمر واضح لأي مراقب عن قرب كي يدرك ان هذا الحوار لا يتعامل مع القضية الجنوبية كقضية سياسية بامتياز وقضية وطن تم استباحته من قبل هذه القوى في حربها العدوانية عام 94م وكي يكون هذا الحوار مدخل لاي حل مستقبلي دائم في هذا الإقليم بل يهدف حوارهم هذا إلى محاولة يائسة لدفن آمال الجنوبيين بالوصول بقضيتهم إلى هدفها في استعادة دولتهم وهويتهم العربية الجنوبية .
الأمر الذي يثير السخرية هو ان تتقول بعض القوى من حكام صنعاء ذات بعض الامتداد في الجنوب أنهم يمثلون شرعية تمثيل الجنوب, ويقولون أن الحراك لا يمثل الجنوب وفي نفس الوقت يصرون على إشراكه في الحوار وإرغام الجنوبيين في الدخول في حوار لا يخص الجنوبيين ولا مستقبل الجنوب , وإنما يتعلق بمشكلة حكمهم ودولتهم المنهارة والفاشلة , لذا نقول لهم تقاتلوا او تحاورا هذا شأنكم أما الجنوب فهو شأن أهله فقط .