مصدر مقيم في واشنطن : وزارة الدفاع الأمريكية أكملت استعداداتها لشن ضربة عسكرية واسعة تستهدف المليشيات في 4 محافظات هل يقلب ترامب الموازين على صقور تل أبيب .. نتنياهو بين الخوف من ترامب والاستبشار بقدومه تطورات مزعجة للحوثيين.. ماذا حدث في معسكراتهم بـ صنعاء ؟ دولة عربية تفرض الحجاب على جميع النساء اعتباراً من الأسبوع المقبل السعودية تعتزم إطلاق مشروع للذكاء الاصطناعي بدعم يصل إلى 100 مليار دولار سعيا لمنافسة دولة خليجية الفائزون في الدوري السعودي ضمن الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعات الأمطار والأجواء الباردة في اليمن مظاهرات في مارب وتعز تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدعو الضمير العالمي إلى وقفة شجاعة مع غزة تحركات يمنية لإنقاذ الاقتصاد الوطني وتكليف بوضع خطة التعافي إسقاط مسيرة أمريكية من طراز إم كيو-9 شمال اليمن
مأرب برس - خاص
قضية الشيخ محمد المؤيد ورفيقه محمد زايد هي واحدة من اسوأ الانتهاكات التي ارتكبتها الإدارة الأمريكية الحالية بدون مبرر منطقي ولا تهمة، في عملية استدراج قذرة من عملاء للمخابرات والأسوأ من ذلك هو تسليمهما إلى امريكا من قبل المانيا بدون أي محاكمة ولا جريرة !
امريكا لا تلام على فعلتها، فلقد انتهكت حقوق شعوب باكملها بحجج واهية كما حدث في حربها على العراق وافغانستان فابادت امم بكاملها بحثاً عن (لا شيء) .
تهمة الشيخ الجليل محمد المؤيد ومرافقه بأنهما يشبهان بن لادن في الشكل والهيئة، هي كتهمة سامي الحاج مصور قناة الجزيرة بحجة انه يستطيع العمل على جهاز ارسال التقارير الصحفية ويعمل كمصور مع قناة الجزيرة التي تعتبرها امريكا عدو لدود لا بد من الانتقام منه بشتى الطرق .
ما يدمي القلب هو موقف الحكومة اليمنية، وإنْ كانت اللجنة المدافعة عن المؤيد تتقدم بالشكر دوماً للحكومة فلا ادري ما الداعي لهذا الشكر ؟!
جوانتانامو خالٍ إلا من اليمنيين، وقبل ايام افرج عن آخر معتقل اردني روى تفاصيل مرعبة عن السجن وهو الآخر سجن دون تهمة توجه له سوى ان شكله يوحي بانه عربي !!
موقف الحكومة اليمنية ضعيف للغاية ولا داعي لتبرير هكذا ضعف، فاليمني باعتباره شريك للولايات المتحدة الأمريكية في ما يسمى " الحرب على الارهاب " وقدم الكثير من التنازلات لها كان من بينها ان سمح لطائرة امريكية قيل انها بدون طيار لضرب مواطنين يمنيين في صحراء مارب، الا يستطيع ان يطالب ويضغط على حلفائه الامريكان للافراج عن المؤيد وزايد .؟
بمناسبة مشاركة اليمن ضمن الدول " المعتدلة " في لقاء انابوليس لا اظن ان وزير خارجيتنا سيعود خالي الوفاض، على الأقل سيعمل على تحريك الرأي العام للافراج عن سجنائنا الذين يبدو انهم الوحيدون الذين لا " بواكي لهم " فقد شهدت السعودية استقبال العشرات من ابنائها السجناء خلال الفترات الماضية فلماذا اليمن لا يحرك ساكناً بشأن سجناءه ؟!
ان قضية كهذه تدمي القلب وتتطلب موقفاً شعبياً وتحركاً جماهيرياً لمناصرة قضايا المعتقلين بدون تهم، والمؤيد وزايد يمنيين لهما حق النصرة وعلى الدولة اليمنية حق المطالبة بهما كونها تعلم انهما سجينان بلا ذنب اقترفاه وانهما استدرجا من صنعاء إلى المانيا بواسطة خبثاء لا اخلاق لهم ولا مروءة بل دافع غرائزي رخيص .
لا ادري ان كانت تلك الرسالة المؤثرة التي اطلقها احد الايتام الذين رباهم ابو المساكين الشيخ محمد المؤيد ستذهب سدى، لقد قال كلمات عبر قناة الجزيرة في لقاء اللجنة الشعبية للدفاع عن المؤيد وزايد، لا تتمالك نفسك وانت تسمعها، فهل يسمع المسئولون في الدولة مثل هذه الرسائل أم انهم غارقون في السياسة العقيمة وتوزيع الغنائم، في حين تتخطف مواطنيهم يد الغدر والظلم في كل مكان، والسكوت هو سيّد الموقف .
Ms730@hotmail.com