الحوثيون ينفذون حملات هستيرية و عملية اجتثاث لأفراد وضباط الشرطة في صنعاء تحذير أممي من مساعي إسرائيل لتعطيل مطار صنعاء وميناء الحديدة سابقة خليجية هي الأولى من نوعه.. نصف النهائي دون قطر والإمارات انفجار حرب واشتباكات في الميادين بدير الزور بين قوات الأمن وعناصر نظام الأسد مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه عاجل .. دعم سعودي لحكومة بن مبارك ووديعة بنكية جديدة كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي
بات واضحاً أن الرئيس عبدربه منصور هادي اشترى بزيارته لعمران وتغيير قائد المنطقة العسكرية السادسة موافقة الحوثيين على جرعة العيد الغادرة هذا إذ لم يكن سقوط عمران داخل في الصفقة ذاتها أو ما هو أكبر منها ، حتى وإن أصدر الحوثيون بيان رافض لها فهو من باب المزايدة والواقع يقول أن أفعالهم تناقض أقوالهم وشعاراتهم ، كما أن البيان موجه للحكومة وليس للرئيس صاحب القرار النافذ في هذا الشأن .
وكذلك الحال مع الرئيس السابق فقد تركه يزاحمه على أطراف السجادة الرئاسية أثناء خطبة العيد مقابل مباركته لقرار رفع أسعار الوقود ، ولشعوره أي صالح بالندم أو ربما بالخديعة كونه يعتبر نفسه المدافع عن أغلبية الشعب المظلومة التي طحنها طحناً خلال فترة حكمه الطويلة لجأ إلى نشر صورة له وهو يحمل بندقية بعد ساعات من قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية .
أما حزب الإصلاح الذي أعلن مراراً رفضة لأي جرعة فيدرك هادي جيداً الطريقة المناسبة لإسكاته في ظل التوجه الإقليمي والدولي لتحجيم بل ومحاربة الأحزاب والحركات الإسلامية والأمثلة على ذلك كثيرة ، وما يحدث مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ليس ببعيد ، ناهيك عن الضربات الموجعة التي تلقاها الحزب في عمران ، ومحاولة تجريده من كل حلفائه .
وبذلك يكون هادي المؤيد مؤخراً من الحراك الجنوبي السلمي المُخترِقُ كما يبدوا واضحاً للحزب الاشتراكي اليمني الذي يعاني بالأساس من خلافات داخلية حادة لا تؤهله للعب أي دور على الساحة بشكل منفرد ، قد ضمن موافقةَ أبرز القوى السياسية على جرعة العيد الغادرة و إن على مضض .
أما بقية الأحزاب فكلمة حزب في نظر هادي أكبر من أن تطلق عليهم .
وهكذا يترجم لنا الرئيس هادي المقولة المنسوبة إليه " صالح منعني من أن أحكم خلال 17 سنة لكنه لم يمنعني من أن أتعلم "
وبذلك يكون التلميذ قد فاق أستاذه ومن فاق أستاذه فما ظلم .