آخر الاخبار

دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية

ديكتاتور عربي
بقلم/ سمير عبيد
نشر منذ: 17 سنة و 10 أشهر و 21 يوماً
الأربعاء 25 إبريل-نيسان 2007 11:52 ص


قصيدة نظمها : سمير عبيد

نظمت بحق ديكتاتور عربي رفض منح شاعرة عراقية وأطفالها وإخرى موظفة كبيرة سابقة حق دخول بلاده والإقامة فيها

أنا كنتُ كبير الجيش

ثم قائد القصر

ثم وزيرا للداخليّة

ثم رتبت أمري

وحفرتُ تحتَ أقدامَ رئيسي

عندما قدمت خدماتي

بسفرتي

للولايات الأميركية

فعدتُ..

فتزوجت عشيقتي القديمة

التي كانت تحفحف وجهي

وتنتف حاجبي

وتضع مسحوقا

فوق خدودي الوردية

فرتّبنا إنقلاب القصر

وقلّنا خرِفَ الرئيس

فلابد من دماء الشباب

تقود البلاد نحو الحريّة

فأصبَحتْ سيدة الباركوات

و الصالون القديم

سيدة لقصر الشعب

وإخوتها يصولون به

في الصباح والمساء

وفي الليالي القمرية

فتربّعت صاحبة الصالون

 بظل عشيقها المغوار

فوظفت كل زميلات مهنتها

فأصبحنَ

يلبسنَ مثلها

أولوانا شكريّه

***

أنا الرئيس

صاحب الخدود الحُمر

وصاحب البلدلات الأنيقة

لقد نسجتَ علاقة غرامٍ مع القصرِ

فلن أتركه

فكفّوا عن الهتاف

وهذه الحقيقة

فسأبقى رئيسكم طول عمري

ومن يعترض

أسست له قبرا

في الحديقة

ففخرٌ لي

إطارد المعارضين

والمفكرين

 وأسجن الصحفيين

وكتّاب الحقيقة

فإن تركت الحكم لكم

سيموت الشعب

وسيجف البحر

ويزول بريقه

أما رفيقة عمري

فستبقى سيدة

الحكم

وبالقصر

والكرسي

هائمةٌ ولصيقة

****

أنا أتاجر..

 بالعروبة والإسلام

وعندي مع الحجاب حكاية

 

 

 

 

فالحجاب يعكّر مزاجي

ومزاج حبيبتي

التي تقول عنه

بدعةٌ ورواية

فسأمنعه في دولتي

بل رويدا سأمنع الآذان

وأبتر الصلاة

وسأقتل الدعاة

تحت أي وشايّة

ولن أمنح اللجوء

للعراقيات

ولا للشاعرات

فطبعي الشمتَ فيهم والنكاية

فإسمع صوت العراق يقول :

طز فيكَ

وبقصركَ

ولجوئكَ

وإقامتكَ

ومطاركَ

وسفاراتكَ

فقد قربت أيّامكَ

وسنرى التلفاز قريبا

ينقل مجّانا

لقطات النهاية

كاتب وصحفي عراقي

samiroff@hotmail.com