آخر الاخبار

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية. سياسي عراقي شيعي موالي لإيران يظهر فجأة في صنعاء.. وتقرير يكشف انتشار عسكريين من ''الحشد الشعبي'' في اليمن المحافظات المتوقع أن تشهد هطول أمطار رعدية خلال الساعات القادمة

لماذا حولوا رسوم فحص كورونا على المغتربين
بقلم/ عبد الخالق محمد منصور
نشر منذ: 4 سنوات و 9 أشهر و 19 يوماً
السبت 30 مايو 2020 06:45 م
 

بعد أن أوقفت المملكة العربية السعودية رسوم إيواء بعض قيادات الشرعية في فنادق الرياض، وأبلغتهم أنه عليهم أن يتحملوا النفقة من أنفسهم أو مغادرة الفنادق التي، ولأن قيادات الشرعية شاطرة في النهب والسلب، فبعضهم لا يزال خريج زمرة صالح التي عانينا ولا زلنا نعاني منها للآن، ابتكروا طريقة جديدة تؤرق المغترب المغلوب على أمره والمتضرر من جائحة كورونا في غربته.

اليوم تسرب وثائق تثبت أن على المغترب أن يدفع 1300 ريال سعودي ليعود لبلده بشهادة فحص كورونا، قمة الاستخفاف والضحك من ناحية وقمة العبث والنهب والسلب المتواصل للمواطن اليمني من جهة أخرى، حيث أنه كيف يمكن إصدار شهادة فحص آنية وبعدها يتم مخالطة مصابين إما أثناء العودة بالباصات، أو حتى بعد عمل الفحص من خلال احتكاكه بالمغتربين او غيرهم لحين مغادرته المملكة، بالتالي يكون معرض للإصابة، وتصبح الشهادة لا ناقة لها ولا جمل ولا تسمن ولا تغني من جوع.

لم نكن نتصور أن نعود لبلدنا بهذا المبلغ، البعض من المغتربين وبشق الأنفس استطاع إقناع كفيله بعمل خروج وعودة أو خروج نهائي ربما بمقابل مادي استلفه من زميله، أو أرسله إليه والده، خاصة بعد أن جاء الحظر المنزلي وتوقفت الشركات والأعمال، ليتفاجأ بعد ذلك أن لصوص شرعيته الذي يحلم بها ويأمل عليها في استعادة الأرض له بالمرصاد لابتزازه وأخذ ماله قبل الدخول للحدود.

هل تحول بعض قيادات الشرعية إلى لصوص وفي وضح النهار، أم أنه علينا كمغتربين دفع ثمن تأييدنا للشرعية، حتى ولو المساهمة في إيجارات الفنادق والتي تخلت الرياض عنها، للأسف نحن نحتاج إلى مراجعات ونحتاج إلى قيادات تكون في الجبهات لا تقاتل أقل شيء تزور منهم في الجبهات يحرسون اليمن ليل نهار، ويقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل