تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
يوما بعد يوم والهجمه الوحشيه الصهيونية على المسجد الاقصى المبارك تتزايد سعيا منها الى اقامة هيكل سليمان المزعوم،فاليهود ينفذون مخططاتهم باحكام شديد ، ويمشون وراء خطط برتوكولات حكماء صهيون وما يملية عليهم حاخاماتهم الصهاينة عن مكان هيكل سليمان ، فزادت وتيرة هذة الهمجية الصهيونية على الاراضي المقدسة ليل نهار وبمراى ومسمع من الشرق والغرب ، يدخل اليهود الى باحات المسجد الاقصى ويعتدون على المصلين من النساء والشيوخ والاطفال ، كما يقومون باعتقال الاطفال القصر بحجة انهم يرمون الجنود بالحجارة ، فقد اصبح المقدسيين اليوم هم من يقدمون جماجمهم نصرة لمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وكماسبق للصهاينة ضمت الحرم الابراهيمي ومسجد بلال للتراث اليهودى وقامت بجس النبظ للعرب والمسلمين ، ماذا سيفعلون ومع ذلك احكمت اليوم الجمعه اغلاق مداخل الاقصى المبارك وقامت بحجز سكان الضفه الغربية فى سجن كبير لمدة 48 ساعة تخوفا منهم فى حصول مسيرات احتجاجية ، مع انهم يعلمون ان أمن السلطة الفلسطينية(ٍامن دايتون ) قد كفتهم هذة المؤونة لأن امريكا والصهاينة نجحوا فى تدريب قوات الامن الفلسطينية لقمع اى مسيرات واى مقاومة ضد اليهود وحولوا الصراع الى داخل الصف الفلسطيني .
فنحن نتسائل اذا لم يستيقظ زعماء العرب والمسلمين هذة الايام واتخاذا مواقف افعال وليس اقوال تجاه ما يجرى على الارض فانها بذلك تضع نفسها فى المكان العاجز الذي لايقدر ان يعمل شيئا،بالغم ان هناك اوراق كبيرة بيدها وتستطيع من خلالها المحافظة على الكرامة الاسلامية والعربية وتلقين الصهاينة صفعة كبيرة ردا على مفاوضاتهم العبثية واللهوث ورائها مع علمهم ان اليهود لن يوقفوا الاستيطان ولن يعترفوا بالمرجعية الدولية ،وكان اعلان حكومة الاحتلال الصهيوني ببناء 1600 وحدة سكنية من اصل 50000 وحدة سكنية كانت ضربة كبيرة للمبادرة العربية وزيارة بايدن نائب الرئيس الامريكي والتى حللت من قبل الكثيرين انه يعتبر صهيونيا اكبر من الاسرائيلين والشاهد انه لم يفعل شيئايلجم اسرائيل ، فهل فاق العرب من نومتهم وهل حان الوقت لدعم المقاومة التى بيدها وسواعدها تسترجع المقدسات والارض وتقوم الدولة الفلسطينية ، وهذا لن يتم الا بسحب المبادرة العربية فى استثناء المفاوضات الغير مباشرة والتى تعتبر غطاء عربي لسلطة الاحتلال لاكمال مشاريعها الاستيطانية فى الاراضي الفلسطينية ، واتخاذ مواقف يتخذها الابطال فى مواجهة الغطرسة الاسرائيلية الهمجية بحق الاراضي والمقدسات .