مجلس الأمن يناقش تطورات اليمن وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
نصائح مهة وضرورية لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام
خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء
وزارة الخارجية تناقش مع السفير الأمريكي دخول قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ
هل علينا ابداء أعجابنا وتقديرنا أم أظهار خجلنا وحياْءنا!!أعتقد أن أعجابنا يمتزج بخجلنا وتقديرنا بحياءنا أمام ماحدث للطفلة يريم خالد السودي التي ظلت لاكثر من ستين يوم محتجزة في أحدى المستشفيات الخاصة على ذمة سداد فاتورة علاجها في ذلك المستشفى,فبعد أن عجز والد الطفلة في سداد الفاتورة قررت أدارة المستشفى أبقاء الطفلة (رهينة)لديها و(رهينة) هي الكلمة الوحيدة التي تعبر صدقا عن ما قامت به تلك المستشفى.
من يصدق أن مستشفى يمكن أن يقوم بهذا التصرف المشين..أحتجاز طفلة في التاسعة من عمرها لاكثر من شهرين لأن والد الطفلة عجز عن سداد تكاليف علاجها..فمهما كانت مبررات هذه المستشفى يظل فعلها معيبا ومخجلا تماما ووصمة عار في وجه الخدمات الطبية في بلادنا..وحياة يريم أو أي انسان اخر أغلى بكثير من أي أموال ولا أعلم كيف أرتضت أدارة المستشفى أن تحتجز طفلة في التاسعة من عمرها طيلة شهرين غير عابئة بما سيحدثه لها هذا الاحتجاز من تأثيرات سلبية على نفسيتها وماسيترتب في مخيلتها من أفكار خاطئه عن الطب والاطباء.
أنه تدمير لحياة هذه الطفلة أقدمت عليه هذه المستشفى بكل هدوء وراحة بال لتثبت ان المهم هو المال وليس حياة الناس.. وهذا مايجعلنا نخجل..أما مايجعلنا نشعر بالحياء هو أن مأساة هذه الطفلة لم ينهيها سوى سعادة السفير جاسم بن عبدالعزيز اليوعينين سفير دولة قطر في اليمن ,الذي سارع الى دفع تكاليف علاج يريم بمجرد نشر موقع مأرب برس الاخباري الالكتروني لقصتها ولم تكن تمر خمس ساعات على نشر الموقع للقصة حتى كانت يريم تغادر المكان الذي ظلت رهينة فيه لستين يوما وسط سعادة أهلها وسعادة القراء الذين تابعوا القصة,ولكن أحد لم يتساءل أين هم تجارنا؟أين هم أهل البر والخير؟أين مسؤولينا؟أين حكومتنا؟أين الدولة التي تعجز عن انقاذ طفلة وأنهاء مأساتها أين كل هؤلاء مماحدث ليريم..ولماذا لم يحرك أحد ساكنا أم لان يريم لاتقع ضمن مسؤولية مسؤولينا؟,كيف لانشعر بالحياء من وضع كهذا ونحن نتشدق بأننا أرق قلوبا وألين أفئدة..أنه خجل وحياء جدير أن يعترينا..
كما يتحتم علينا تقديم أسمى أيات والتقدير لسعادة السفير جاسم بن عبدالعزيز سفير دولة قطر في بلادنا..الذي علم الجميع كيف يكون الشخص أنسانا وكيف يمكن للخير أن يكون عظيما..وعلمنا أيضا السر وراء رفعة دولة قطر الحبيبة وتقدمها وأزدهارها..لا أظن أن هناك كلمات يمكن أن تعبر عن أمتناننا لسعادة السفير اليوعينين دون أن يفوتنا توجيه الشكر لموقع مأرب برس الذي من غير الجديد عليه تلمس أحوال الناس وعرض قضاياهم الملحة ..والمساهمة في ايجاد الحلول لهم والتخفيف من معاناتهم ,فليت أعلامنا يتعلم وليت مسؤولينا وتجارنا يفهمون من قصة يريم.