تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
استقبلت حكومتنا الراشدة العام الحالي بعملية جراحية ناجحة لتجليط دماء أحد شريانات شعبنا بقيادة فريق طبي فاشل كان ولايزال سبباً لثقافة الطب اليمني سئ السمعة. لقد اغتالوا أحد الشريانات التي تزود الناس بالحياة، اغتالوا \\\"د. أروى عثمان عون\\\" إثر خطأ طبي كعادتهم لكنه هذه المرة كان مميتاً لآلاف الناس. ولحق رفاة أروى بموكب مهيب وطويل من أشقائها الشهداء صناع الحياة أمثال صالح عباد الخولاني وعبدالقادر هلال وفرج بن غانم وأحمد الكحلاني والقائمة تحوي الكثير من الجنود المجهولين.
هذه \\\" المرأة\\\" التي عادلت بأخلاقها واخلاصها آلاف الرجال والتي يحتفل بها قلمي في يوم \\\"المرأة العظيمة\\\" صُرِعت ضحيةً الذكورة المصطنعة الجائرة التي رأت ذاتها \\\"تـتـميع\\\" أمام إنجاز أنثوي جبار قدر جبروت الانجاز والحب والثقة التي نحتتها صانعة الحياة \\\"د. أروى عون\\\" على شفاه مرضى السرطان والأيدز ومن يحتاج الدم النظيف في قِرَبٍ نظيفة وبأيد مخبرية نظيفة.
لمن يجهل الشهيدة الجديدة، يكفيه أن يرى وجهها وحسب، وسيدرك أي وجه اغتالوا. هي وجه النصاعة والنظافة والرحمة والخير والحياة. هذه \\\"المرأة\\\" هي الطبيبة المؤهلة التي خططت وهندست المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه، وقاتلت بأظافرها الضعيفة ثمة \\\"رجالات\\\" من أجل تطوير مركزها الذي دائماً ما أطلقت عليه \\\"بيتها\\\" الذي غدا مصدراً لأملٍ أبيض اللون حاكى بياض دجلتها التي فضحت رمادية مرافقنا الصحية العامة والخاصة. لقد تكالب عليها هواة التلوث والسحرالأسود وصناع الفشل في وزارة الصحة وأحالها حبر الوزير السحري الأسود الى خارج \\\"بيتها\\\" لتلطم وجهها الشاحب وتندب مستقبل الآلاف من المستفيدين من المركز كونها تعلم مقدماً مستقبلهم الذي دأبت تلك الرجالات مراراً على تحقيقه سريعاً لهم طالما والمانحون فضلوا ضخ الكثير لأجل المركز بسبب سمعة وإسم صنعها احد صناع الحياة يدعى .. \\\"د.أروى عون\\\" ...
الفاتحة أثابكم الله.