حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الغذاء والدواء تحذّر من شرب حليب الإبل الخام غير مبستر 3 محاولات حوثية لطباعة عملة ورقية.. تقرير الخبراء يكشف تفاصيل جديدة ولماذا لجأ الحوثيون لسك عملة معدنية؟
مضت سنون من حالات التّوتر والغضب وسالت دماء وتشرّد بشر:
يمانيون في المنفى ومنفيون في اليمن
جنوبيون في صنعاء ، شماليون في عدن
والجميع يدّعي حبّه لليمن .. وتوحّد اليمن وتوتّر الوضع من جديد بأكثر حدّية وأوسع مساحة ، ولست شاعر كعبد الله البردوني لأصوّر المشهد البائس في بيت قصيدة ، ولكنني أقول كلمة واحدة:
( تشرذم )
وكلّ شرذمة تنطلق من الأنانية ، قائمة على ركيزة العنف والكراهيّة مدّعية حبّها لليمن ، وأهل اليمن الحقيقيين خارج اللعبة الكريهة ، فدعونا نعرف:
لمن اليمن؟
الحق يقول: إن اليمن لأهله من الأمس ، لكنها الأقدار شاءت أن يكون بين متصارعين نشكّ في ولائهم لليمن الأرض والتاريخ والحاضر والمستقبل .. يمن المصير بدليل أنّ التّوتّرات طال أجلها وتتغذّى لتستمر .
سلّموا اليمن لأهله إن كنتم يا أيّها المتصارعون تصدقون في حبكم له ، أو عودوا إلى رشدكم واستغفروا الله وتوبوا وأصلحوا .. لا خيار ثالث إلا الدّجل والدّماء وضياع اليمن .
هناك تفاصيل لحيثيات المشاهد عبر التاريخ اليمني المعاصر والمشهد اليوم ، الجميع بها يعلم ولم تعد سرّا ، والمهم أن نعلم بأنّ اليمن ذاهب إلى الخيار الثالث ، وهو:
مزيد من الدماء وإرهاق الأرواح بدون حلول
وهناك خياران:
أوّلهما: التّغيير الفوري في ظلّ وحدة وطنيّة من أجل اليمن .
الثاني: تسليم اليمن إلى أهله وكثّر الله خيركم ( سلطة ومعارضة وكل دقّة تقليدية قديمة ) ، من أجل اليمن أيضاً.
الشعب لم يعد يحتمل خطاياكم ، والعناوين والوقائع شاهدة:
الشعب يريد وحدة
الجنوب يريد الإنفصال
الشعب يريد إسقاط النّظام
الجنوب يريد الوحدة
الشعب يريد تغيير النظام
الشعب يريد إصلاح النظام
الشعب يريد علمنة النّظام
الشعب يريد أسلمة النّظام
هذا كثير على اليمن ، والصحيح:
الشعب يريد حرّية وعدالة
فقط هذا مطلب الشعب ، وفي إمكان المقتدرين تلبيتها بهدوء وبإمكانهم أن يوظفوا قاع اليمن للمسيرات المشروع وللمجنزرات والآليات العسكرية المشروعة وغير المشروعة .
نسأل الله تعالى أن يحرس اليمن وأهله .