حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب
الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد.
مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد
طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''
هجمات مباغتة لرجال القبائل تستهدف نقاط الحوثيين في الحنكة بمحافظة البيضاء
حماس ترد على ترامب: ''غزة ليست للبيع''
في ذكرى الرئيس القائد، وفي الجمهور الحاشد........‘ وقف عباس‘ خطيبا في الناس.......‘شد الجمهور إليه ‘ والإعلاميون بين يديه .........بدأ بخطبته العصماء‘ ليس فيها حمدا ولا شكرا ولا ثناء ‘........ توقعنا خطبة كلها حكم وفائدة‘.......... ينافس فيها قس بن ساعدة‘......... تابع الجمهور فارس المنبر ‘ وقد أربد و أرعد وزمجر‘.......... وقال من الوعد والوعيد ، ما لم يقله في –ناكفور- هارون الرشيد...........‘ فرح الجمهور واستبشر، بأن عباس قد تغير ، ولأولمرت قد تنكر
....إذا بعباس يولي وجهه شطر غزه : فجأة بالإثم أخذته العزة ‘........ توقعنا أنه سيتحدث عن الحصار ، وما أنتجه من خراب ودمار....... ، وأنه سيخاطب الأمة ، لما أصاب القطاع من ملمة ‘.......... و سيقول للمحاصرين، كلمات فيها شفقة ولين : أنتم جائعون‘..... ونحن متخمون‘....... وأنتم تبكون‘...... ونحن ضاحكون‘......... تبا لمن قابل آهات الجرحى‘ بالدبكة والموسيقى ‘ أوقابل صرخات الجوعى بالقول : .......ارقص – يا هاها- ..........‘ وان يخاطب كافه المسلمين ، بأن رب العالمين،......... جل جلاله ذي العزة ، أدخل النار أمرآة في هرة ‘........ لكن ظني خاب، ...... ووعي غاب....... ‘ حين بدأ يتحدث عن الإرهاب .......، وما أحدث - حسب زعمه- الانقلاب .....وتهامس الجمهور فيما بينه يا ناس
... من يقصد عباس؟ ..........مصادفة صاح من على المنبر حماس حماس...........وكنت بطبعي قد أحسنت النية ، أن عدوه –أولمرت- وليس هنية‘ ......وشاركت الجمهور أنها نزغة شيطانية ، وسيعود عباس لخطاب الوحدة الوطنية ‘ .........إذ به قد ازداد وجهه احمرارا ‘وارتج المنبر من تحته ارتجاجا .......، ماذا سيقول عن الأنفاق ؟......... وصمة عار في جبين الأمة ، أن يحرم شعب من أكل اللقمة ،....... أم هي رئة يتنفس منها الأطفال ، وشريان حياة للأبطال ‘هذا محال ، هذا محال ، لم يوفق أبو رغال ..........فقد تلبس في ذهن الخطيب الهمام ، كيف يسعد – أولمرت- زعيم السلام ......... وكيف يسخر بجمهور المدرجات ...... صاح بحقد هذه أنفاق لتهريب المخدرات ، والقذائف المدمرات ، ولسان حاله يقول ضاعفوا الحصار والمؤمرات ........، تنفس -أولمرت -الصعداء ‘ وبكى أبناء الشهداء ‘ ...............وأغلق الأحرار المخدوعين ، تلفزيون وإذاعة فلسطين ،....... أما أنا فقد أغلقت - قناة الجزيرة- ......وقد أخذتني الكآبة والحيرة ‘........... وقلت في نفسي :أين العقل الرشيد، ولم هذا الحقد الشديد؟ فتذكرت قول ربنا المجيد : ((وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ))