قدم.. إنتر ميلان يقلب الطاولة على مونزا ويعزز صدارته للدوري الإيطالي
أطعمة تمنحك نوما هادئا وأخرى تسبب لك الأرق والجوع.. تعرف عليها
ضربة موجعة للأهلي السعودي
تطورات جديدة في احداث سوريا وهذا أول تعليق من قسد على تطورات الساحل
تعرف على الأطعمة التي تقضي على جرثومة المعدة: والأطعمة الممنوعة
مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة
فشل صفقات بـ 51 مليار دولار بين الإمارات وتركيا .. ومصارد تكشف الأسباب
الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
حماس تكشف عن عدة لقاءات مع أميركا حول اتفاق غزة
اشتباكات مستمرة وعنيفة بين قوات الأمن والفلول بريف اللاذقية وهذه ابرز التطورات
ليست هذه المرة الأولى ولن تكون، للأسف، الأخيرة التي تنفضح فيها مؤسسات الأمم المتحدة في أزمة اليمن، وأنها مؤسسة ملونة بالانحياز والتذاكي. مخترَقة من قِبل موظفين قياديين منغمسين بأهواء سياسية فاقعة ضد الشرعية اليمنية ودول التحالف العربي الإسلامي لإنقاذ اليمن من عصابات الحوثي و«داعش» و«القاعدة».
نتذكر المبعوث الدولي الأول لليمن المغربي جمال بن عمر، الذي كان منحازاً للحوثي، وكذلك لصالح قبل انتفاضته على الحوثي. وبعدما أُقيل بانت مواقفه المنحازة أكثر في القصة اليمنية.
المؤسسات التي توصف بالأهلية في دول الغرب مخترَقة ومسيَّرة من قبل نشطاء حوثيين أو حلفاء للحوثي باسم الحرية والإنسانية. وقد كتب الباحث اليمني همدان العليي، الكثير والمثير عن هذه الاختراقات، ويكفي أن تقرأ مثال سيدة من هؤلاء وهي رضية المتوكل.
اليوم، وبعدما فضخت وكالة «أسوشييتد برس» بعثة الأمم المتحدة «الإنسانية» في اليمن، يجب اتخاذ موقف حقيقي وصارم وملحّ وغير كسول من هذه الفضيحة.
الإيطالي «الفاسد» رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في صنعاء المحتلة من ميليشيات الحوثي، نيفيو زغاريا، مثال صارخ على الضرر الذي يحدثه بعض مؤسسات الأمم المتحدة في اليمن.
سرقات تبرعات، محسوبيات، موظفين غير أكْفاء... مثلاً السنيور الإيطالي وظّف شخصين من الفلبين بوصفهما محترفَين في منظمة الصحة العالمية، ويقول تقرير وكالة «أسوشييتد برس» إنهما كانا مخصصين لرعاية كلب الدوتشي نيفيو زغاريا!
هذا أهون صور الفساد، أما الأخبث فكان تمكين الحوثي من المساعدات لصالح مقاتليه ومنح سيارات الأمم المتحدة لقادة حوثيين يتحركون بها تمويهاً على التحالف!
نعم، الحكومة اليمنية الشرعية احتجت رسمياً من خلال خطاب وجّهه وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، إلى منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي.
لكن هذا غير كافٍ. نحن أمام «لحظة تلبس» بالجرم المشهود على فساد دولي وتعاون مع المجرم، والمصنف من طرف المؤسسة الدولية على أنه خارج على القانون. كيف يُستثمر هذا الأمر بشكل حقيقي وجلد وجاد؟
تذكرت الدعاء المأثور القديم: اللهم إني أشكو إليك جلد الفاجر وعجز المؤمن...