حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
ذلك الشاب البسيط في مظهره والهادي غالبأ والمبتسم في معظم الأحيان
رجل جند نفسه من اجل خدمة الحقيقة عرفته عن قرب .
والحقيقة لا اعرف من اين تعلم ذلك الشاب "عبد الله القادر" كل هذا الكم الهائل من الصفاء والتواضع وخدمة الناس وكيف تتكرر الابتسامة من شفتيه في كل وقت وحتى في الاوقات الحرجه.
ومن بين كل رفاقي الذين جمعني بهم العمل في اذاعة مارب كان هناك شاب مختلف عننا جميعأ ولست من يقول هذا لكنني اعتقد ان الجميع وصل الى هذه النتيجة.
عرفت هذا الشاب كمنفذ بأذاعة مارب ومخرج برامج وجمعني به اكثر من عمل اذاعي في بداية انطلاق اذاعة مأرب.
وجمعني به الكثير من الأعمال في مجال الأخبار .
عبد الله القادري شخص احب مهنته حتى الثمالة واعطاها كل وقته كأعلامي تنقل بين التحرير والتصوير الصحفي والاخراج الاذاعي والتفلزيوني المحدود
اضافة الى انه شاعر شعبي ومن النادر ان تجد شاب في بداية العشرينات من العمر يجمع كل هذه المواهب .
اضافة الى ذلك فهو ما يزال طالب علم وعلى وشك انهاء دراسته الجامعية
شاب مختلف عن اقرانه فهو لايرتاد مجالس تخزين القات ولا يتناوله بالمره
من الصعب جدأ ان تحصر اعمال ذلك الشاب فهو يحمل كيمرته بشكل مستمر في كل المناسبات والأنشطة المدنية وكأن ليس له عمل الا التغطيات المحلية 'غير انه يذهب بكميراته الى اماكن بعيدة وساخنه كان صحفي مغامر.
تعتبر كيمرت القادري وارشيفه من الصور الحية والثابته هي السجل التاريخي للاحداث في مارب على مدى اكثر من ثلاث سنوات.
الرجل الذي احب خدمة الحقيقية بشكل لا يمكن لأنسان ان يتخيله رجل ابتعد عن كل ما ابتلي به الاعلاميين في زمن الفوضى
من صفحة الراحل عبد الله القادري لايمكنك العثور على مدح او قدح او ذم او تذمر !
شاب مهذب راضي عن نفسه كل الرضا يبتسم في وجه رفاقه ويزيل العبوس من على وجوههم.
حصل وان سافر عبد الله واعتقد ان ذلك حصل بعد اصابته وبعد دخوله الاراضي اليمنية
اتصل بكل رفاقه فردا فردا كان حريص على احضار الهدايا الرمزية لزملاؤه
ذات يوم من شهر مايوا في العام 2015م سأ لته عن اخبار جبهة صرواح
قال الحقيقية ان المقاومة بالكأد تقوم بالدفاع
قلت من المهم ان تكون تحرر اخبار لرفع المعنوية قال "هذا الكلام انا ما اعرف له"اذا وصلوا الى بوابة المحافظة "سوف اكتب ما اشاهده "هكذا بالنص!
ونتيجة المصداقية التي يتمتع بها اصبح مصدر موثوق .
وهو اول من أعلن استشهاد اللواء الشدادي وقطع الشك باليقين في ذلك المساء على الرغم من حجم الصدمة.
واذا ما تجاوزنا عبد الله القادري الاعلامي الى عبد الله الا نسان
سوف تجد الكثير من الأشياء الجميلة فهو صاحب مبادرة ويقضي حوائج الناس على الرغم من ظروفة ويتصبب العرق من جبينه خجلأ اذا اجتهد في مساعدة احد ولم يوفق.
على الرغم ان عبد الله القادري رجل تربى في مدرسة محافظة
وعلى الرغم من ذلك كان متطلع ومنفتح ويريد ان يعرف كل شي عن الثقافات المختلفة
حظي عبد الله القادري بأحترام وتقدير زملاؤه على المستوى المحلي بمختلف تياراتهم وانتمائتهم الفكرية والسياسية
وبدون شك ان رحيل القادري مثل خسارة فادحة للوسط الاعلامي المحلي
كأعلامي متعدد المواهب اضافة الى انه شاب لازال في ربيع العمر
ويحظى بمصداقية واحترام رفاقه وفي منطقة جفاف وندرة في الكادر