الشرق الاوسط الشيعي الجديد حلم أمريكا في المنطقة..
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: شهرين و 14 يوماً
الإثنين 26 أغسطس-آب 2024 07:10 م
 

إسرائيل تٌكّذب رواية حزب الله ، وحزب الله يٌكّذب رواية إسرائيل بعد مزاعم كلا منهما انه وجهة ضربة موجعة للاخر وكلاهما صادقان ...

 

- إسرائيل لم تحرك 100 مقاتلة حربيه لاستهداف مواقع حزب الله كما زعمت

وحزب الله لم يقصف إسرائيل بمئات الصواريخ والمسيرات. 

 

- حزب الله عجز عن بث أي مشاهد مصورة ولا حتى لموقع واحد زعم انه استهدفها في إسرائيل. 

 

- إسرائيل بدأت أولا بضخ رواية ضاربة ضد حزب الله ليتناقلها العالم، ومن ثم استلم حزب الله الميكرفون وبدا يضخ روايته وتوزيعها على وكالات الأنباء الدولية . 

 

- حزب الله اعلن انتهاء عملية الثأر العسكرية (؛انتقاما لأحد قياداته) وإسرائيل اشبعت رغباتها وقالت انها وجهت ضربة استباقية دكت فيها الآلاف من الصواريخ ومنصات إطلاقها وافشلت إطلاق 6 ألف صاروخ كان يخطط حزب الله لإطلاقها مرة واحدة على إسرائيل. 

 

- حزب الله يقول انه أطلق المئات من المسيرات والمجنحات لتضليل إسرائيل لكنه نجح في ضرب مواقع قال انها استراتيجية. 

 

الخلاصة..  

- مواجهات يوم امس بين " حزب الله وإسرائيل " ضجيج فارغ، تم بتنسيق مشترك بين الطرفين وجرت مناورات جوية استعراضية كلاهما حافظ على الآخر، وكلاهما حددا اهدافا مسبقا لاضافة مشاهد أكثر إثارة عند التغطية.  

 

- يحضرني هنا المشاهد التي بثها حزب الله لاحد المواقع التي استهدفها وقال انها مواقع عسكرية إسرائيلية وبث مشاهد لها وهي تظهر الخراب والحرائق تشتعل فيه بشكل واسع " تبين لاحقا انها مزرعة للدواجن شمال إسرائيل". 

 

- قرابة عشرة اشهر وحزب الله يقول انه يقصف إسرائيل الصواريخ والمسيرات والمدفعية لكن النتيجة لم يقتل ولم يجرح اي جندي إسرائيلي. 

 

- إيران قالت ان عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران فخ نصب لها ولن تقع فيه " بمعنى لن ترد على إسرائيل". 

 

- حوثة اليمن اعلنوا ان الرد القاسي على إسرائيل انتقاما لضرب ميناء الحديدة وانتقاما لاسماعيل هنية يحتاج " وقت طويل من اجل التخطيط ". 

 

- المرشرات تؤكد ان محور العهر الإيراني دخل في عقد المتعة مع إسرائيل.

 

- مليشيا الحوثي حاولت قصف المنشآت النفطية بمحافظة مارب لتحويل الانظار الى مارب بدلا من انتظار " الحوثيين وانصارهم " الرد على إسرائيل.

 

- حماس تدفع ضريبة قاسية لخيانة ايران وحزب الله لها، وقدما غطاء لإسرائيل كي تستكمل ابادة غزة أرضا وإنسانا. 

 

- اهداف ايران في المنطقة تتطابق 100% مع أهداف إسرائيل، وما يجري هو تخادم وتبادل ادوار للوصول الى الشرق الأوسط الجديد الذي بشرت به أمريكا منتصف التسعينات.

- شرق أوسط يضم دول تتحكم فيها مليشيا مسلحة، تصبح الدول والأحزاب في تلك الدول عبارة عن ديكور اعلامي للاستعراض فقط، بهدف بسط نفوذ إسرائيل على المنطقة.

- ايران ونعالها تكفلوا بصناعة إسرائيل الكبرى، مقابل ذلك باركت الإدارة الأمريكية وقررت تسليم كل دول الشرق الأوسط للنفوذ الإيراني لتشييعه واقصاء المذهب السني من الواجهة والمشهد.

- المغفلون والحمقى فقط هم من يعتقدون ان ثمة خلاف بين الحلف الصفوي والصليبي. 

  النائمون في الأحلام والمتغابون عن الاحداث ستكون نهايتهم وخيمة ومهينة.