توقعات مركز الأرصاد لحالة الطقس خلال الـ 24 ساعة القادمة
حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
سامسونج تضيف ميزة حل المسائل الرياضية إلى تطبيق الملاحظات
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا التي يريدها ترامب ؟.. تفاصيل
العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين
حماس تعلن تسليم رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس
ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى
البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه
يمتلأ قلب الناظر إلى ما أضافه المتعلمون و المثقفون العرب، و ما أكثرهم، للموروث العلمي العالمي حسرة و أسى و قد علمنا كيف ابتدع أجدادنا في العلم فنوناً و في التعلم و التعليم طرقاً و قواعداً و مناهجاً، و كيف نقلوا الموروث العلمي عمن سبقهم من الأمم ثم أضافوا عليه و حللوه و فندوه، و كيف أن جهودهم لم تقتصر على جانب من العلم دون غيره. و الحديث عن الأجداد و أعمالهم حديث طويل و ذو شجون و صفحاتهم الناصعة قد سجلها التاريخ و لا خوف عليها من الضياع لنعيد سردها هنا، و إنما نذكر أنفسنا بأمجادنا ليزداد شوقها إلى صناعة مجد جديد.
إن كثرة المتعلمين و الدارسين العرب المنتشرين حول العالم و قلة نتاجهم الفكري و مؤلفاتهم العلمية و أبحاثهم و اختراعتهم تدعونا لإن نعيد النظر في تجربتنا العلمية التي لم تتجاوز حد المسميات و الألقاب و الكتب الخاوية إلا ما ندر و التي لم تؤتي ثمارها المرجوة، آخذين بعين الاعتبار الظروف المحيطة بالإنسان العربي اليوم داخل الوطن و خارجه و صروف الزمان التي أخذت بالعرب يميناً و شمالاً، و دون أن نعلق كل اخفاقتنا على ماضٍ مظلم و آمالنا على مستقبلٍ مجهول.
و إذ نبدأ اليوم عاماً دراسياً جديداً فإنا نجدد فيه عزيمتنا، و نراجع أهدافنا، و نتذكر فضل العلم و العلماء و دور العلم في تقدم الشعوب و صلاحها و أن العلم من المهد إلى اللحد و أنه لا خير في علم لا ينفع إلا صاحبه.
إن العلم موروث نتناقله منذ بداية الخلق، لم يختص الله به قوماً دون قوم. من أجل ذلك نستنكر غياب العرب عن ساحات التقدم و التطوير و الأبحاث العلمية عقود عديدة. نستنكره لإنا نأبى أن نكون أمة جاهلة. و نستنكره لإن نور الأرض لن يكتمل بدون العقل العربي النير بنور الله المشع من كتابه و سنة نبيه عليه الصلاة و السلام.
فهل آن لنا أن نوقد مصابيح عقولنا ليكتمل للأرض نورها أم أننا رضينا بحالنا؟
و قل ربي زدني علما.