دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
اعترفت دراسة عربية أن عدد المستخدمات للانترنت من النساء في العالم العربي لا يزيد عن 6 في المئة فقط من إجمالي مستخدمي الانترنت . ووصفت الدراسة ذلك بأنه يمثل خللاً واضحاً في الرؤية والتصورات التنموية كما يعد ذلك سبَّبا في الفجوة النوعية بين النساء والرجال الأمر الذي ينذر بطبيعة المشكلات التي ستواجهها المجتمعات العربية في مجال الأمية التكنولوجية المعلوماتية في الوقت الذي لا تزال تحتل فيه تلك المجتمعات أدنى المراتب في مكافحة أمية القراءة والكتابة وفقاً للتقارير الدولية.
ففي الولايات المتحدة مثلاً نسبة النساء العاملات في قطاع تكنولوجيا المعلومات تمثل 9في المئة من مجموع العاملين في القطاع أيضاً هناك نسبة 29 في المئة هي نسبة وجود المرأة من مجموع المبرمجي
ن في مجال تكنولوجيا المعلومات أيضاً و 27 في المئة نسبة وجود المرأة من مجموع محللي نظم المعلومات، والنسبة الأكبر هي نسبة مدخلي البيانات أو كل ما يتعلق بأعمال السكرتارية، حيث نسبة المرأة في هذا المجال تصل إلى 85 في المئة.
وبالمقارنة مع دول آسيا نجد أن نسبة وجود المرأة هو 20 في المئة من مجموع المبرمجين وفي دول الاتحاد الأوروبي توجد المرأة بنسبة 10 في المئة من مجموع العاملين في علوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات بما في ذلك من برمجة وأيضاً تصميم.
وتعلق الدكتورة نادية حجازي في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية أن المرأة لا تدرك أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياتها اليومية حتى لو لم تكن تعمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .
وأكدت ان ذلك يفرض ان يكون هذا القطاع جالبا للربح خاصة و أن كثيرا من السيدات تكون عائلات لاسرهن مما يزود لهن الدخل بطريقة كبيرة من خلال التوصل الى معلومة يمكن استغلالها و عمل مشروع بفكرتها أو الاعلان عن السلع المنتجة ووضعها على الإنترنت بدون عامل وسيط ياخد 4/3 أو أكثر من الأموال التي تؤول الى دخلها كأسرة أو كفرد .
وتلتقط طرف الحديث المهندسة عزة تركي رئيسة مجلس إدارة شركة TeData وتؤكد أن نسبة العاملات في قطاع التكنولوجيا في مصر في ازدياد مستمر خاصة انه يتيح للأم مزاولة أعمالها من المنزل دون أن يؤثر في حياتها الخاصة .