آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

اللقاء المشترك سكين تذبح الثورة وشماعة لجرائم السلطة
بقلم/ معاذ الدبعي
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر و 28 يوماً
الأحد 12 يونيو-حزيران 2011 05:16 م

انضمام اللقاء المشترك لثورة الشباب بشكل صريح وعلني وتصريحاته على لسان محمد قحطان ناطق المشترك للأعلام الخارجي بأنه قادر على اقناع المعتصمين بما يمكنهم التوصل اليه مع السلطة حال اتفاقهما وابراز نفسه بأنه من يقف وراء ساحات التغير وهو من يزج بالمعتصمين الى الساحات و زعيم لثورة الشبابية . بهذا السبب جلب خطأ جسيم وأصبح سلاح ذو حدين وذات ضررين هما

الحد الأول أضر بالثورة الشبابية والحد الأخر أضر بنفسه ونفع السلطة ووضع نفسه في موضع محرج فاقد للقرار .

وبتلك الطريقة الخاطئ التي سلكها المشترك يمكننا التطلع على تفاصيل أضرارها على الجانبان .

فمن حيث انه كان سكين تذبح الثورة الشبابية .

من خلال ما قدمه من تصور لرأي العالمي والأطراف المحايدة سواء من الداخل أو من الخارج بأنه هو من يقود زمام الثورة الشبابية و الاعتصامات وأن ساحات الاعتصام ماهي الا ورقة رابحة للمعارضة يمكنها اللجوء اليها اذا ما تم الاتفاق مع الخصم مما دفع بفتح نوافذ المبادرات من جهة المستفيدين من تميع الثورة الشبابية الشعبية وجعلها في محل خلافات سياسية حزبية بحتة وعليه يمكن التدخل بحلول ممثلة بالمبادرات الخليجية وغيرها ما سبق من مبادرات محلية كون الأمر يوجد طرف منازع لنظام يمكن التحاور معه و فاقم أخطائه بخوضه غمار قبول المبادرة , وكان أحرى بهم سد هذه النافذة بانخراطهم في ثورة الشباب كعامة الشعب وبتالي يصعب التفاوض بين علي صالح والشعب بأسره المطالب برحيل النظام .

علاوة على تخوف البعض من الناس أصحاب التفكير الضيق والمحدود والذين كانوا مؤيدين لشباب بفهمهم الخاطئ أن هذه الاعتصامات تمثل فقط أحزاب معارضة ليس الا تحت مسمى الثورة الشبابية و عليه سرعان ما تخلو عن التأييد والولاء لثورة سواء أكانوا معتصمين أو مشاركين في التأييد لثورة الشباب وبتالي غيروا مبادئهم نحو التأييد لنظام علي صالح كونهم ليسوا معارضين وليس لهم ناقة ولا جمل من هذه الخلافات .

لهذين السببين كان اللقاء المشترك سكين تذبح الثورة الشبابية والتي ولدة اليوم عواقب وخيمة نلمسه نحن الشباب من خلال عجز اللقاء المشترك على اتخاذ ما يلزم حيال الأمر الراهن منذ يوم الجمعة (3-6-2011) لا بتشكيل مجلس انتقالي ولا حتى مجرد بيان للجمهور يوضح لهم ما يجري حاليا وأصبح اليوم يرضخ لضغوطات الأجنبية والقوى الخارجية في التدخلات في الشؤون الراهنة وبهذا وضع نفسه في موقف محرج أمام جمهور الشباب والشعب من ناحية وأمام القوى الخارجية و ما يملى عليه من تعليمات من ناحية أخرى

وصورة نفسه بأنه عاجز عن الحكم وتسير شؤون البلاد مستقبلا .

أما من حيث انه شماعة لجرائم السلطة .

بنفس السبب السابق وطريقة انضمامه جعل لسلطة شماعة تعلق جرائمها عليه حيث تقتل الشباب وترمي باللوم على المشترك انه هو وراء ذلك بنية كسب المناهضة ضد السلطة و تقطع الوقود والمشتقات النفطية على المواطنين وترمي باللوم على المشترك بأنه وراء ذلك بنية خلق الفوضى والضغط على السلطة وعجزها .

تطفئ الكهرباء في اليوم ثمانية عشر ساعة وترمي باللوم على المشترك بأنه هو من يسعى لتخريب بنية اخفاء منجزات السلطة الحاكمة , فكل ما تنفذه السلطة تعلقه على شماعة المشترك وتبرر لمؤيديها بأن المشترك يسعى لتخريب البلاد فالمشترك هو من منحى السلطة هذه الفرصة ووضع نفسه شماعة لها .

بينما نلاحظ انضمام الأخ اللواء علي محسن صالح الأحمر الى الثورة الشبابية على غرار المهمة الوطنية من منطلق ان الجيش في حماية الشعب رغم انه رجل عسكري وليس سياسي الا انه أتقن السلوك الدبلوماسي دون ان يخلف وراه ما يعاب به واستطاعة ان يقدم خدمته لثورة الشبابية دون أي ضرر بهم ولم يترك لسلطة ما تعلق به عليه لأنه لم يقترف خطأ.