الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج
ثم يليه الأخ الكاتب حسن شمسان و الذي في عنوان مقاله وضع القبيلة في قفص الاتهام وهذا بحق ما أحسن صنعه في كل مقاله الذي لم أرى فيه ايضا ما استطاع فيه تحسين الصورة أو تلميع الإطار. واتهم ما كتبت وكتب غيري بالسطحية وهذه وجهة نظر لكن أن توظف آيات القرآن الكريم لتدعم نظريته فهذا أفقد البنيان توازنه وركل الكرة الى مرمى غيرك...... الشعوب والقبائل كانت سببا ولم تكن مقصدا يسعى اليه. ألايكون أمرا غريبا ان نتفاخر بتعدد القبائل وحظوتها لدي القيادة السياسية وهي فيما بينها تتناحر وتتقاتل ثم نطالب بالدفاع عن وحدة تستديم وكانت تلك مسمار جحا الذي علق عليه الانفصاليين حججهم.
ان كنا ننتمي لقبائل عريقة أو ربما لا هذا ما خطه التاريخ منذ دهور ومنذ ايام بداواتنا وسكنانا للخيام وقبائل العالم الأخر عالم التكنولوجيا والتطور انخرطت قبائلهم بالعمل المدني والدبلوماسي وبداتت بصناعة نهضة ثقافية ساوت بين الأبيض والأسود ولو وجد بعض التمايز، أما نحن وحتى بعد ارتياد الفضاء والسلاح النووي لازلنا نفتخر بالقبيلة و "الأخوة كلاشنكوف" التي ربما لم تضف لاسم اليمن دوليا سوى "يمن متخلفة" ......وسنظل نخطو للوراء ولكن بسرعة تعدو سرعة الضوء اذا ما رأينا أن ما نعيشه حاليا والسلبيات تغلب الايجابيات بالطبع شيء نفتخر به لانني... ولانك..... ولانها.... ولانه...... "قبيلـــــــي عســـر".
وعودا على ذي بدء وفي موطن يؤمن بالاحتشام ويطبق تعاليم الدين الحنيف احتلت اليمن مؤخرا قائمة الدول العربية بالتحرش الجنسي في دراسة قام بها ناشطون من سبعة عشر دولة عربية كان مقرها القاهرة حيث اشارت النسبة الى 90% من النساء في اليمن مقابل 83% لمصر يتعرضن للتحرش. كيف هذا التناقض كيف تتخضرم بقبيلتك وشهامتك وانت تتحرش ببنات بلدك بالهمز واللمز واللمس وغير ذاك كثيرا. هنا انا اتكلم عن القاعدة مبتعدة عن الاستثناء... اتكلم عن الشارع حيث لا شارع في الحقيقة... هناك مقايل ولوكندات تعرض من القنوات ما فحش ومرتادها هو القبيلي البسيط.
ان الصراعات الداخلية الناجمة حاليا كحرب صعدة التي قد تنفجر سابعتها بين غمضة عين وانتباهتها كان التعليم الاساسي هو احد دوافعها القوية وهذا ما تطرقت له عدد من الدراسات الاكاديمية التي قدمت في عدد من الجامعات الامريكية والتي ربطت ما بين مشاركة المجتمع وديمومة التعليم والمشاركة بحد ذاتها شيء لا يمكن انكاره اذا ما وظفت توظيفا صحيحا، وفي هذا السياق المجتمع سياسي لا بد من اعتبار عوامل تساعد على الصراع مثل مدى فهم المجتمع للمشاركة ، مستوى هذة المشاركة والتي هي بكل الاحوال ممكنة، المتحدثون او من يتكلمون باسم المجتمع، التدرجات الطبقية، اصحاب النخبة،وعدد من العلاقات السلطوية المتعددة والتي تثير سؤالا مهما... هل مثل هذه السياسات ترسخ من بقاء الحكومات الحالية؟ وعليه فإن مبدا التغيير والتحويل الى نظام تعليمي مدني سيثير بدوره صراعات قد لا تحمد عقباها.
هذه النخبة التي ذكرت آنفا تعلم اولادها في أرقى المدارس بعيدا عن قبلية التعليم هذا ان لم تبدأه في الخارج كأوروبا وامريكا كحد اقصى ومصر كحد أدنى.
اما ما يتكرر في مجتمع يؤمن بالبداوة التي هي اصلا منبت القبيلي منا الذي ارتاد الأرياف ثم احتل المدن لينقل للمدن غيبوبة الجهل لن يخطو خطاه على طريق التحضر وتغيير ثقافة الفقر وابادة حمى الجهل والمطالبة بدولة وحدوية ذات اسس راسخة اساسها المواساة.........."اقصد التمايز القبلي".
وفي هذه المرحلة الحرجة لليمن ننظر للمستقبل على امل التغيير من باب الدعم الدولي الذي ننتظره بعد مؤتمر لندن والذي سيدعمه مؤتمر الرياض آملين ان يزيت تروس التدهور الاقتصادي والسياسي اذا تم استغلال موارده كاملة كما يجب والحفاظ عليها من رياح المشاريع الوهمية والنثريات التي تصرف لسنين تليها.... أو أن تذهب....... "لشؤون القبائل".
أيها النقاد أشكركم.... أيها القراء أسعد بكم.