كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي 3 صدامات عربية… مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة
مأرب برس – خاص
أربعة مليارات ريال هي أجمالي المبالغ التي رصدت لمحافظة إب بمناسبة استضافتها الاحتفالات السنوية بذكرى الوحدة وهي بالقطع لا تساوي ولو خمسين في المائة لما رصد لمحافظة حضرموت ولا تمثل جزء يسيرا مما حصلت عليه محافظة الحديدة التي استضافت المناسبة خلال العام الماضي.
عدا الشارع الذي سيمر به الموكب الرئاسي وساحة الاحتفالات لا يوجد ما يمكن للحكومة أن تقوله أنها فعلته بهذه المناسبة التي أن استمر النظام التناوبي المعمول به فلن تحصل إب على أي مشاريع إلا بعد عشرين عاماً وهي الحالة القائمة قبل هذا اليوم وبعده أيضا..
بالقطع يستحق أبناء محافظة إب ما فعل ويفعل بهم لأنهم قدموا أكثر من ستين ضحية في المهرجان الانتخابي للرئيس علي عبدالله صالح ولأن غالبية منهم جرجروا للتصويت لحزب الحكومة ومرشحه وهم اليوم يقبضون ثمن تلك العبودية التي ارتضوها لأنفسهم حين ساقهم سياسيو المحافظة وقادتها العسكريون والمشايخ إلى مهرجانات الدجل والتطبيل .
لا ندري اليوم أين هو الدكتور عبدالكريم الارياني الذي ألقى خطاباً رناناً في المهرجان الانتخابي للرئيس وتحدث بنشوة مفتعلة وغير مقبولة عن الحشود الجرارة التي أتت من كل حدب وصوب، لتبايع الحاكم الفذ, لم نسمع له صوتا عن هذا الازدراء والتجاهل للمحافظة والاستخفاف بأبنائها باعتماد شارع وساحة للعروض كأهم ما تستحقه من مشاريع .. كذلك الأمر مع
نواب المحافظة في البرلمان الذين مسخوا ووجهاؤها الذين يتسابقون لا بداء واجب الولاء والطاعة للسلطة ويحرصون على التأكيد بأنهم أصحاب القول الفصل لدى المواطنين وإجبارهم على اختيار ما يحب الرئيس، هؤلاء جميعا لم يجرؤوا على الحديث وهم يشاهدون حجم الكذبة الكبيرة التي يراد لأبناء المحافظة ولكل أبناء الشعب تصديقها.
لا يوجد ما يقنع في موقف السلطة من محافظة إب إطلاقاً فهي المحافظة «البطلة» والطائعة وهي صدر رحب لمن ترسلهم السلطات إليها كمسؤولين بغرض تحسين أوضاعهم اكان ذلك في العهد الامامي الكريه ام في عهد الثورة وفي ظل الوحدة والعهد الرشيد المليئ بالمنجزات وهي أيضاً صوتت لصالح المؤتمر والرئيس , ولديها الاستعداد لان تصوت له ولمن يحب مرة اخرى , كما ان المعارضة فيها باتت في حالة يرثى لها.
اعلم أن بعض المحسوبين على المؤتمر الشعبي ساءهم ما يجري وأعلنوا موقفاً واضحاً من المسرحية السمجة التي تنفذ في إب وأقدر لهؤلاء حرصهم على سمعتهم لدى مواطنيهم ووفائهم لناخبيهم لكن الصمت وحده لا يكفي، إذا لم تعلن هذه الموقف ويعرف أصحاب القرار أن أبناء المحافظة لن تنطلي عليهم مثل هذه الأكاذيب فإن الأمر قد يفسر على أنه مجرد «حنق» عجوز تبحث عن معجبين في سن متأخرة.