عاجل :الجيش السوداني يكشف عن انتصارات استراتيجية في عمق العاصمة الخرطوم
تفاصيل اتفاقية الترتيبات المالية التي وقعتها اليمن مع الكويت
تحركات حوثية لإنشاء معسكرات تدريبية غربي تعز
الرئاسة تبارك التوقيع على اتفاقية مالية ستعيد اطلاق التمويلات والمشاريع الكويتية في اليمن
مصر تتحرك لحشد رفض عربي ضد خطة ترامب وتنسق مع 11 دولة لمواجهة مخطط التهجير
أول رد من الأمم المتحدة على العقوبات التي فرضها ترمب على المحكمة الجنائية الدولية
:وفد رفيع من حركة حماس يصل طهران ويلتقي خامنئي
شاهد مسلسل المنظمة الحلقات مترجمة للغة للعربية..
جرائم الموت تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.
شركة الغاز تُطمئن المواطنين في 3 محافظات
لأن كهنة السياسة لايفكرون بعقولهم بل يفكرون بارجلهم ،حضرت الحذاء في مشهد سياستهم
ذكرى العراسي اختصرت مفاوضات جنيف وهزليتها بحذائها ، لم تكن ذكرى تحسب أن تلك الحذاء عبرت عن وجهة نظر الملايين لقد كانت أفضل حتى ممن ذهبوا لتمثيل الشرعية ذاتها ، إنه التعبير الصحيح عن هزلية مفاوضات على جثة وطن يحتضر !!
ذكرى تجاوزت البرتكولات المؤتمراتية وتجاوزت حتى مهنتها الصحفية لتحول حذائها إلى (ناطق رسمي وبدون قرار رسمي) استمد رسميته من حالة الشعب ووضعه ، الشعب الذي مل المفاوضات الداخلية والحوارات وهي في داخل البلاد كيف وقد تدولت وتجنفت ، أن لغة الأحذية ليست حالة غضب مؤقته لموقف معين بل تعبير عن سخط الملايين ، ذلك الحذاء كان رسالة سلمية مميزة حين تقارنها بإجرام وصلف الحوثي وبربيته في المدن !!
الحذاء لم يكن رسالة للحوثي فحسب غير أن الحوثي كان المستحق لاستلامه في ذات اللحظة الهزلية التي ذهب يعبر بها عن دجلة ، كان الحذاء رسالة أبناء عدن حتى للأمم المتحدة التي قبلت بمفاوضات مع قتله ، لا ابالغ أن قلت أن الأمم المتحدة أهينت بحذاء ذكرى أكثر من الحوثي ذاته
ستظل الذهنية البانكيمونية تستحضر ذلك الحذاء السياسي وسيتخيل بان كيمون وولد الشيخ نفسيهما يستقبلان احذية الشعب اليمني الغاضبة من هزليتهم حين استضافوا وتبنوا القتلة ورسموا أجرامهم بصفة دولية !!
الحذاء ايضا لم يكن بشرارته بعيد عن قوى الشرعية التي حضرت إلى جنيف قابلة بالجلوس على طاولة مستديرة مع قتلة القرن
حقا أنه حذاء سياسي بامتياز اختصر مشهد جنيف وسخافتها ، حذاء ذكرى سيظل ذكرى وسيدخل قائمة المزادت والمتاحف
أخيرا أقول
لم يشف غليل اليمنيين جيش جرار
وشفاه حذاء بنت الأحرار