مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي 3 صدامات عربية… مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة إب: الحوثيون يفتعلون أزمة في الغاز المنزلي وسعر الإسطوانة يصل ألى 20 ألف ندوة فكرية بمأرب تناقش تلغيم المناهج الدراسية والجامعية بالأفكار السلالية.
الأخ منير الماواري في الاونه الاخيره سخر وقته وجهده وقلمه للتقليل من القضية الجنوبية والاستهتار بشعب الجنوب وحاول في معظم مقالاته الأخيرة إن يزرع الشك والخوف في قلوب أبناء الجنوب بتخويفهم من بعضهم البعض أو اللعب على ورقة الماضي والورقة المناطقية وكأنه يخوف من المستقبل و يريد الفتنه والتحريض والتحريش بين أبناء الجنوب لتحقيق أهداف معينة وخصوصاً في الوقت الحالي .
خلاصة مقالاته التي كتبها مؤخراً يهاجم فيها مناطق معينة في الجنوب ويخوف باقي المناطق الجنوبية منها، والمتمعن في مقالاته يعرف ما يريد إن يوصل له فهو يريد يلعب على ورقة المناطقية النتنة التي تجاوزها شعب الجنوب، ويريد أيضا التقليل من مناطق معينة وتحديداً يافع، ردفان، الضالع ويخوف أبناء حضرموت وشبوه والمهره وأبين من هذه المحافظات، ونسي ان دماء شهداء الحراك التي توزعت على كل المحافظات الجنوبية والتي أروت تراب الجنوب أنبتت هذه التربة بفضل تلك الدماء الزكية شجرة التصالح والتسامح التي أمتدت عروقها لتصل إلى كل المحافظات الجنوبية .
يحاول الأخ منير عبثاً تخويف الجنوبيين من أنفسهم ومحاولة زرع الشك وفقدان الثقة في النفس من أجل تمرير مشاريع لا تلبي تطلعات الشعب في الجنوب، وهذا ما أفصح عنه في احد مقالاته المعنون با " تعريف القضية الجنوبية وما السبيل لحلها ". ونقول له وباختصار شديد انه لا يمكن فرض أي تعريف للقضية أو مشاريع لحل قضية الجنوب فالشعب الجنوبي هو وحده من يحق له يعرف قضيته ويحق له أن يضع الحلول لها .
ليعلم الأخ منير الماوري وغيره من المنظرين الجدد إن الشعب في الجنوب اليوم تعلم الدروس وان المعاناة التي عاشها منذُ ما بعد الاستقلال عام 1967 وحتى اليوم كانت كفيله بان يتعلم من الأخطاء ويحذر من المكايد والدسائس ومن الكلام التظيري العاطفي، ونقول للأخ منير وفر وقتك وجهدك لتدافع عند دماء شهداء ثورة الشباب التي هي في رقبة كل من ساهم أو شجع على قانون الحصانة للقتلة من أجل منصب أو وعود يُمني بها نفسه ..
كنت أتمنى من الأخ منير كبادرة حسن نية تجاه أبناء الجنوب إن يعترف اعتراف صريح وواضح بالقضية الجنوبية، وان يحترم قرارات الشعب في الجنوب والدماء الجنوبية التي سالت منذُ 2007 م وما قبلها ويدع الجنوبيين وشأنهم بل ويساندهم ليحددوا حلول لقضيتهم دون تدخل أو تحريض أو وصاية أو العودة إلى زمن الثمانينات وفتح باب الفتنه المناطقيه التي بكل تأكييد سيفشل مثل ما فشل غيره ، هذا ان كان يبحث فعلاً عن وحدة قلوب وليس وحدة حدود .
وأخيراً نقول له ولغيره لقد فشل علي صالح في احياء المناطقية في الجنوب وكان يملك ترسانة من السلاح و هاله إعلامية كبيره و بلاطجه وعملاء في الجنوب .. وستفشل يا منير أنت وغيرك وسينتصر الجنوب رغم كل المؤامرات ومن كل الأطراف .. يافع وردفان والضالع – ستبقى قلب الجنوب النابض ومن تسميها مناطق الدوم غنيه برجالها والتاريخ يشهد ولا نسيت ان أول شرارة للثورتين اندلعت من جبال ردفان وان لهم السبق في اندلاع الثورات العربية وهم أول من قال لعلي صالح انه كذاب وزعيم الارهاب وأنت كنت في سبات عميق .. الشعب في الجنوب صغيرهم وكبيرهم أدرك اللعبة ونقول لكم "game over " انتهت ألاعيبكم في الجنوب .