وزير الخارجية اليمني يؤكد بأنه لا يمكن ان تتخلي ايران عن الحوثيين الا بالعمل العسكري
أردوغان: سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها أمران لا جدال فيهما لأنقرة
الحوثيون يهاجمون الأمم المتحدة بسبب موقفها من صعدة وتهم العمالة لامريكا وإسرائيل في الطليعة
حدث شهير في السعودية يصيب الرئيس الأوكراني بالصدمة وزيلينسكي يعلن الحدث كان مفاجئا لنا
ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الروسي
الدوري الفرنسي الأكثر ربحاً في انتقالات اللاعبين .. أرباح مغرية
حسم الجدل في هدف رايو فايكانو الملغي أمام برشلونة
آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن
تصريحات جديدة للحكومة اليمنية حول مستقبل السلام وإنهاء الحرب
برشلونة يستعيد صدارة الدوري الأسباني بفارق الأهداف عن ريال مدريد
اعتماد13 مليار في الموازنة من قبل البرلمان لدعم المشــائخ والتخلف ،وتشجيع الفوضى والتخريب والسجون الخاصة والمليشيات الخارجة عن القانون يعد استهتارا بالثورة والثوار وبدماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا برصاص المشائخ وبلاطجتهم في العاصمة وغيرها من المحافظات،ونسفا للثورة و المبادئ والأهداف التي قامت من أجلها.
13مليار لصالح وبلاطجته ،ليواصل دعمه للمتمردين على قرارات رئيس الدولة و تخريب وحصار المؤسسات ونهب ما فيها من ممتلكات عامة،وإغلاق المطار و تشجيعه على مواصلة ذلك مرة أخرى.
إنها قمة المهزلة وأسوأ ما في المبادرة الخليجية أن يظل هذا البرلمان الفاشل ؛الذي شرعن للفساد والتوريث والانقلاب على النظام الجمهوري والديمقراطي ودعم الفوضى وشجع على التهريب ونهب المال العام و مخالفة الأنظمة والقوانين،فضلا عن أن معظم أعضاءه صعدوا بالتزوير وباستخدام السلطة والقوة؛ فأصبح- مع احترامي للنزهاء والأكفاء فيه - محوى للبلاطجة وقطاع الطرق والمشائخ والمتنفذين ،والقتلة والجهلة والأميين والفاسدين ،وهو المطلوب الثاني بعد العائلة للثورة الشبابية الشعبية؛ فقد ظل داعما ومشرعا للعبث والظلم والفساد والاستبداد ،واليوم يؤكد استمراره في انتهاج ذلك.
إن هذا البرلمان الفاقد للشرعية ،وأطول برلمانات العالم بفترته التي تصل لعشر سنوات، وأسوأها بقراراته وبتخلف وجهل أعضائه ورئاسته،قد ظل ولا يزال ممثلا للعائلة المتمردة على الشرعية والأنظمة والإجماع الشعبي والدولي، يرفض إقرار الموازنة إلا بإضافة 13 مليار للمشائخ لماذا وبأي حق ؟ في حين أن اعتمادات الأحزاب لا تتجاوز 200مليون ريال وهي أحزاب مقرة دستوريا.
إن بقاء هذا المجلس يعد جريمة ومفسدة كبرى تضاف الى جرائم المبادرة الخليجية وخطأ فادح ارتكبته الأحزاب بقبولها بقاءه إلى جانب قبولها بجريمتي الحصانة و تأجيل عملية الهيكلة،وكل الشعب يطالب بحله وإيقاف جرائمه بحق الشعب والوطن، والتي جعلت منه وصمة عار، ووبال على اليمن وشعبه وأجياله القادمه.