معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك.. عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن'' مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
عدن العاصمة المؤقتة ، عدن المدينة الإستراتيجية ، والإقتصادية والركيزة الأساسية للجنوب ، تعيش اوضاع مآساوية ، جراء خنقها على صعيد واسع من حرب الخدمات ، في ظل سيطرت قوات الانتقالي عليها الذي يتصدر مرتبة الفشل في معالجة ابسط حقوق المواطن البسيطة ، إقتصاد ينهار بشكل متسارع ، كهرباء لا تعمل ، ماء لا يوجد خدمات معطلة تمامًا ، ما الذي يدور في العاصمة المؤقتة ، انهُ زمن البؤس والحرمان من ابسط الحقوق، زمن الذل والارتهان ، والانبطاح للخارج ، لم يتبقى شيءً من عدن سوى اتباع الدمية الاماراتية ، للحفاظ على المخ المغسول الذي افرغتة الامارات من اي واجهة فعلية على مبداء الأهداف والإصلاح في مؤسسات الدولة
. كثيرون من قيادات الانتقالي او بالأصح الكل ، الذين ادمنوا في الصمت ، عندما يشاهدوا الاقتصاد يتجاوز الالف والظلام يخيم ، والماء ينقطع وهنا تُرصف عبارات تُنظم في مصطلحات تزوير الحقائق ، من خلال صفحات الإعلام لتبرير الموت، والفساد والجوع والظمأ ، وتتحول إلى متسع للعواصف والكوارث وعلى عتبات ذلك يبرر الفعل المقرف بشعارات للعقول الفارغة المسكونة بإلوهم ، تحت مسمى الاخونجيين التي أصبحت ترسانة في خزائنهُم، تتردد كل يوم بعد ما عجزوا إن يصنعوا عوضاً عن ما اقترفوه في السابق وما خلفتة الشرعية على ارض الواقع ، بل ذهبوا للمشاركة في الجريمة وتقبل امر واقع الشرعية المهترئة والمجردة من كل شيء. اليوم وليس الغد !
اشتعلت الثورة وتنادت باصوات صاخبة وغاضبة وتداعت من كل حدبً ووصوب ، تهلل وتكبر في شوارع عدن وتغلق كل شارع غضبا على تردي الاوضاع المعيشية ، وتندد وتستنكر ماذا جراء لك يا عدن لقد حولوك إلى قرية ، حتى الانتقالي لا يرى لا يسمع فيك شيءً لا يتكلم عنك لا يقول ، ما الذي سوف يقول فرقة من فِرق الإمارات التي لا تريد إن ينعم الجنوبيين بشكل من أشكال السلام والشعور بإلاستقرار، لكن هنا نقول .......
هل بداء الثوار للامام لصناعة شيءً جديدًا في الواقع نحو التحسن في الخدمات واقتلاع رموز الفشل والفساد ، إنهأ حناجر المغلوبيين تصفر في سماء عدن وتقرع في كل شارع وحارة ، لن تستطيع القواعد الأمنية تكميم الافواه ، لقد بلغ السيل الزبى وبلغت الحناجر الحلقوم لا رجعة للامام إنهأ ثورة حتى النصر.