آخر الاخبار

احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة في الضالع جنوبي اليمن قطاع الحج والعمرة باليمن يعلن إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين'' غضب الشعب في عدن يتصاعد... وبن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل'' الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن'' تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام

القول القديم
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 4 سنوات و أسبوعين و 4 أيام
الثلاثاء 19 يناير-كانون الثاني 2021 06:52 م
 

منذ بدأت الحياة تدب على وجه الأرض مرت فترات فاصلة، بين خير وشر وبين شر وخير ، بين عسر ويسر ، ويسر وعسر .

كان القول فيها يسيرا ثم بدأت عقده تربط حتى ثقلت على العصبة والرأي، وكان القول فيه مبهما مر عليه ظل تلو ظل حتى اشرقت عليه شمس نهار بددت كل أوهامه.

وكان القول فيه يختلط ماءه بترابه حتى مر زمن بقي فيه ماءه نقيا على وجهه.

كان ثم قول يعلوا على قول فلا يعرف أيهما أصدق حتى تجيء رياح تعصف بينهما في قاع صفصف.

كانت الصخرة تستند على صلابتها ولكنها في لحظة قد تنشق.

وكان الماء يتسرب بلين ولكنه قد يكسر أكبر سد ظن أنه راسخ في الأرض.

وكان نجم ضوءه يشق سواد السماء وفي حقيقته قد أفل وانتهى .

وكان الثوب الملطخ بالدم، تُهمة ترمى بها الحقيقه في البئر، فما يلبث حتى تغسل دموع الصبر والإيمان خطيئته فيخرج ويظهر طهره .

وكان الصبي يلعب في حجر أمه وفي لحظة يكبر الهم بداخله ويشيب رأسه و يستوحش من أنسه ويجد نفسه في قارب لا بد وأن ينجو به أو يهلك.

والفتاة تدير بحنان ظفائرها وتضاحك دميتها وفي ساعة تنهض لتحمل على ظهرها عبئ من الحياة تكبر بهمه إما أن تلقيه فتسقط معه، أو تتجلد حتى يقال من عليها.

كان صوت ضعيف هزيل قبيح يدندن لحنا حتى أتى اليوم الاسود الذي رفع به صوته وغناه!

وكان ثمة صوت جميل أصيل حبس في جوفه مع أنفاسه حتى أتى اليوم الابيض الذي خرج منه طائر غرد للعالم كله.

وكان وما زال صوت يجول بين الأفئدة يمر على بعضها ينكرها، ويمر على بعضها فيسكن إليها .

يقترب من بعضها فإذا هي كالنار لخشب جاف ، ويقترب من أخرى فإذا هي تبري همه ومخاوفه.