صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل
قال الداعية السعودي الدكتور عائض القرني بأنه صناعة المنبر، معربا عن تفضيله للمواجهة المباشرة مع الجمهور، واعتبر أن الكتاب أفضل وسيلة للخلود، ولذلك جعل الله رسالاته إلى الخلائق كتباً. ونفي بشدة أن يكون أحد رموز التيار الظاهري وأكد أنه مع الكتاب والسنة وأهل الحديث.
ونفى أيضا أن تكون مبيعات كتبه خلقت منه مليونيراً يعبث بالدولارات، فكتابه "لا تحزن" الذي تجاوز كل الأرقام العربية، باع حقوقه إلى يوم الدين وهو في صورة مسودة بـ "ثمن بخس"، إضافة إلى ترجماته التي كانت آخرها بالإندونيسية، بحسب حوار اجراه مع
الزميل مصطفى الأنصاري في الطبعة السعودية لصحيفة الحياة اللندنية.
وحول اسهام الفضائيات في صناعة نجوميته، قال "أنا دائماً أقول للزملاء، إذا حضرت الكاميرا كان الشيطان ثالثنا"، في إشارة إلى أنه لم يتعود الحديث إلا أمام الجماهير. وأعرب عن تفضيله للمواجهة المباشرة مع الجمهور وقال "أنا يغلب علي أسلوب الخطابة حتى في الدروس، الأمر الآخر هو أن أسلوب الجماهير يؤثر في الإنسان، لذلك حين أتكلم وحدي للكاميرا، أجد أن هناك ضعفاً في الأداء، والسبب في ذلك أنني اعتدت على مواجهة الناس، ولهذا أقول عن نفسي دائماً إذا اختليت بالكاميرا كان الشيطان ثالثنا ".
وحول بداياته في الدعوة ، قال " أنا بدأت طريقي في الدعوة عبر إلقاء الخطب وارتجالها في جامع «المرقب» الواقع في حي «الحلة» بجوار معهد الرياض، الذي كنت طالباً فيه بالصف الثاني المتوسط، وساعدني على ذلك أنني كنت أملك قدراً لا بأس به من الجرأة في مواجهة الناس، وأقرأ كثيراً، فأنا لم أتميز بذكاء خارق ولا عبقرية فذة، ولكنني كنت دؤوباً في مسألة القراءة"
واعتبر أن تاليف الكتب أكثر خلودا مع الزمن وقال " أنا أرى أن عمري على فترات: مرحلة الإلقاء ومرحلة التعلم والتأمل ومرحلة التدريس الخاص، ومعظم العلماء أو الدعاة يمرون بهذه المراحل، أنا انتقلت من المنبر وإن كان لا مانع عندي من العودة إليه، لكنني اكتشفت أن التأليف أكثر خلوداً مع الزمن، لما رأيت من تأثير التأليف في ردود أفعال الناس، خصوصاً في كتاب «لا تحزن» عندما سافرت إلى المغرب العربي، وإلى أوروبا وشرق آسيا، فكان هذا دافعاً لي على مواصلة التأليف".
وحول بيعه حقوق كتابه لا تحزن قال " أنا لا أريد أن أسمي جهة معينة، ولم أتقاض من هذا الكتاب سوى 500 ألف ريال، وقيمة ما يباع منه الآن يتجاوز عشرات الملايين".
واضاف أن "صاحب العقد لم يتعمد غبني، لأنه عرض علي المبلغ في وقت كنت فيه بحاجة إلى الـ5 والـ10 آلاف حين كنت موقوفاً، وكان الكتاب عبارة عن مذكرات لم أتوقع لها هذا الانتشار، لذلك هو لم يغّشني، والموضوع بالنسبة إليه تجارة وكلها أرزاق".
من قتل الحسين؟
وحول نبشه في التاريخ ليجيب على سؤال من قتل الحسين قال " قلت من قتل الحسين لأننا اقتربنا من عاشوراء، و أريد أن اقدم رسالة معتدلة علمية سنية للعقلاء من الطوائف، فأحياناً يفسر سكوتنا على أننا راضون بمقتل الحسين، أو أنه لم يغضبنا ذلك، وأريد أن أبين مسألة هي أننا أولى بالحسين من غيرنا، إذا كانت المسألة ولاءً وديناً وصهراً ونسباً".
وقال إن " الشيعة لم يقتلوا الحسين وهذا معروف في التاريخ، وأنا قلت في بداية المقال إنني أعلن صرخة احتجاج ضد ابن زياد والحجاج لأنهما هما من قتل الحسين".
ورفض بشدة القرني ما يقول البعض أنه من رموز التيار الظاهري وقال " أنا لست من رموز المذهب الظاهري، أنا مع أهل الحديث، وأحب ابن حزم كثيراً، ولكنني لم أتقلد مذهبه أو أوافقه في ما وافق فيه الحديث، فأنا محدّث على منهج المحدّثين، ولست ظاهرياً ولا حنبلياً ولا شافعياً، أنا مع الكتاب والسنة وأبحث عن الدليل ممن قاله".
وأعرب عن عدم رفضه أن يكون الدعاة سفراء للنوايا الحسنة، كنظرائهم من نجوم الكرة والفن وقال " أنا أرى أن يقبل الداعية هذا الأمر إذا كانت في هذه المهمة مصلحة شرعية يتحقق فيها خير للإسلام والمسلمين، وضابطي أن يكون في مصلحة الدعوة والدين، ولماذا نحصر دور الداعية في أن يلقي كلمتين في مسجد أو برنامج؟"