آخر الاخبار

55 ألف تأشيرة متاحة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. السفارة الأمريكية باليمن تمدد الموعد النهائي لتقديم طلبات الهجرة غارات امريكية في الحديدة احزاب تعز تقترح حلا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزم وتطالب الرئاسة والحكومة بسرعة انقاذ العملة العليمي يبحث مع سفير واشنطن الدعم الإقتصادي المطلوب وموقف اليمن من انتهاكات إسرائيل في فلسطين مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً يمكنه الوصول الى أمريكا الإعلام الأمني ينشر أسماء ضحايا حادث التصادم الأليم في طريق شحن بمحافظة المهرة موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد اول دولة عربية تعلن عن تطوير 8 منظومات متكاملة لصناعة الطيران حادث مروري مروع في المهرة يخلف 11 ضحية

ولاية الفقيه والمصير المرهون بالسباق الرئاسي الأميركي وتمرد نتنياهو
بقلم/ كلادس صعب
نشر منذ: يومين و ساعة و 8 دقائق
الثلاثاء 29 أكتوبر-تشرين الأول 2024 05:10 م
 

عندما غادر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن “تل أبيب” اثر لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، أدلى بتصريح خرج عن سياق المهمة المكلف بها، فهو اعترف بداية بفشل إقناع نتنياهو ، لكن الجزء الآخر من كلامه رسم العديد من علامات الاستفهام، لناحية تأكيده على “انه وفي أي لحظة، قد تحدث أحداث في الشرق الأوسط لم تحدث منذ مائة عام”، وهو أمر يكشف ما يخطط له من تغييرات بنيوية وجيوسياسية في المنطقة، قد تكون رأس ولاية الفقيه.

بعض المحللين ربط كلام بلينكن باتفاقية “سايكس بيكو” عام ، مع فارق يرتبط باللاعبين الذين رسموا حدود البلدان التي كانت تحت سيطرتهم، من خلال مندوبيهم الى المنطقة وعلى رأسهم الدبلوماسي الفرنسي فرانسوا جورج بيكو، والبريطاني مارك سايكس بمصادقة روسيا القيصرية.

والسؤال الذي يطرح حول ما رمى إليه بلينكن ممثل الولايات المتحدة الأميركية التي حشدت قواتها البحرية والجوية في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، منذ ما قبل بداية “طوفان الأقصى”.

يبدو من بعض المصادر المتابعة لما يقوم به نتنياهو ، لاسيما بعد مرور ما يقارب الشهر على بدء عملية “طوفان الأقصى” ، انه سيذهب في حربه على محور قطاع غزة وجبهة الجنوب اللبناني دون رادع، وهو ما تم رصده مؤخراً من خلال التدمير والقضم ان في غزة او في العمق اللبناني، مستفيداً من تخبط الادارة الديمقراطية بملف الانتخابات الرئاسية في الاسبوع الاخير ما قبل فتح صناديق الاقتراع للرئيس الجديد للولايات المتحدة، ولذا تسعى هذه الادارة عبر بلينكن وآموس هوكشتاين الموفد الرئاسي الخاص للرئيس جو بايدن، العائد إلى “تل ابيب” في مسعى قد يكون الأخير، للقبول بالورقة التي طرحها لوقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل والتي تتضمن 11 بنداً، ومن المرجح ان لا تسلك طريقها الى الموافقة، رغم موافقة السلطات اللبنانية وعلى لسان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري المفوض من “حزب الله” بالشأن السياسي، إلا أن الغموض الذي يكتنف هذه الموافقة غير الواضحة لناحية البنود المدرجة في القرار وعلى وجه الخصوص القرار 1559، لن تشكل عاملاَ ايجابياَ للتوصل الى وقف لاطلاق النار.

من جهة أخرى تطرح العديد من التساؤلات حول نية “اسرائيل” استمرار استهداف الداخل الايراني، بعد الضربة الاخيرة التي شاركت فيها 100 طائرة ومسيرة، طالت 20 هدفا بينها مواقع صواريخ باليستية وبطاريات دفاع جوية وفق بعض وسائل الاعلام العربية.

التسريبات التي تلت الضربة، بعضها قلل من أهمية هذه الضربات، في حين رأى بعض المحللين العسكريين، انها قد تكون ضمن سلسلة بدأت بشل الدفاعات الجوية، تمهيدا لضرب أهداف أخرى مستبقا نتائج انتخابات الرئاسية الاميركية التي يفصلنا اسبوع واحد عن موعدها، وبذلك ينهي نتنياهو حلم اي رئيس اميركي بالجلوس على طاولة مفاوضات الملف النووي … هل يفعلها نتنياهو ضاربا بعرض الحائط الضغوط الأميركية؟!