حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
مقتل نحو 20 قياديًا حوثيًا في ضربة أمريكية استهدفت اجتماعًا بصعدة
تدخل ملكي ...الامير محمد بن سلمان يوجه باتخاذ إجراءات لمعالجة ارتفاع أسعار العقار بالرياض
إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...
اربع دول عربية تعلن أن غداً الأحد هو المتمم لشهر رمضان.. تعرف على الدول التي اعلنت ان غدا هو اول أيام العيد
أجهزة الأمن السعودية تضبط يمني لاستغلاله طفلاً في عمليات التسول
بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة .. وداعا لعصر الشواحن
العليمي: التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوةواستعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
الخارجية الأمريكية تعلن فوز أمة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة للعام 2025
الحكومة السودانية تفرج عن آلاف الأسرى من سجون الدعم السريع
مأرب برس - خاص
جاء الإعلان عن اصابة الاستاذ عبدالقادر باجمال بوعكة صحية تم إدخاله على اثرها المستشفى بسنغافورا والتي يتواجد فيها لاستلام جائزة برنامج الامم المتحدة للبيئة باعتباره احد ابطال الارض، جاء ليمثل حالة من الحزن والأسف للمصاب الذي أصاب احد رجال السياسة المميزين في اليمن، وقد كان من الطبيعي ان يتوقف الامر عند متابعة اخباره الصحية عبر وسائل الاعلام دون الحاجة للكتابة عن الموضوع، ولكن ما قرأته في بعض التعليقات المنشورة في المواقع الالكترونية وما حملته من روح عدائية لا تحترم الأنسان كقيمة قبل اي شيئ، والتي تجعل الاختلاف السياسي سبباً كافياً لديها في عدم تمني الشفاء والتعاطف الانساني بين الانسان وأخيه الانسان،وهو شعور لا يصدر إلاّ عن نفس انسانية غير سوية أو انه دليل على مراهقة وعدم احترام للحدث.
عبدالقادر باجمال سياسي تحتمل تصرفاته فيالمجال العام الخطأ والصواب، ولكنه في المقام الاول انسان، ولديه صفات انسانية جميلة وربما هناك مواقف انسانية كثيرة لم تعرف أو يكتب عنها، وهي رصيد انساني يحرص بعض رجال السياسة وباجمال احدهم على عدم التفاخر بها او المن بها على الآخرين.
واعتقد ان الحديث حول مناقب باجمال لا معنى له في هذه المرحلة العصيبة من حياته والتي نتمنى ان تنتهي بعودته الى العمل العام سليماً معافا، وسيكون عندها للخلاف معه معنى وللحديث قيمة، أما الآن فإن اقل ما يمكن ان نتمناه هو ان يشفيه الله ويعيده الى كامل صحته وتطمئن اسرته ومحبيه في المجتمع عليه، وأن نشارك اخواننا في المؤتمر الشعبي العام قلقهم وخوفهم على القائد السياسي الذي يتبوء موقع الامين العام، ونرفع ايدينا بالدعاء معهم بخروج الرجل الكبير من محنته.
ويبقى حديث السياسة مؤجلاً حتى اشعار آخر.
أما اخواننا ممن اتخذوا المرض وسيلة للتشفي فإنهم للاسف لا يستطيعون أن يبرروا لأنفسهم او لمن يتابعهم سقوطهم في سلوك يتعارض مع طبيعة الانسان السوية، ونسأل الله لهم الهداية .