تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
إن الجمهورية، التي نحتفل اليوم بفخر بالذكرى المئوية لتأسيسها، خرجت منتصرة من حرب الاستقلال الكبرى، وأنشأت دولة نهضت بالسلام والتنمية وسط آثار الإمبراطورية المنهارة المليئة بالأزمات، وتمكنت من أن تصبح موضوعاً مهيمناً في التاريخ.
وهذا النظام الذي تأسس على مبدأ الاعتماد على إرادة الشعب التركي واعتبار سيادته متأصلة في صوت الأمة، قد ضرب مثالاً استثنائياً ليس للجغرافيات الإسلامية فحسب، بل لجميع دول العالم.
تمثل الجمهورية الرغبة في الاستقلال للأمة التركية التي تخوض صراعا شاملا ضد عدوان الاحتلال.
ولم يقبل الشعب أي شريك غير نفسه ممثلا وحيدا للهيمنة السياسية التي ناضلت جاهدة من أجل حمايتها.
على مدى مائة عام، لا يزال الشعب التركي هو الفاعل الرئيسي في قصة النجاح التي كُتبت باعتبارها الممثل الوحيد لسيادتها،أتاحت لهم الجمهورية اعتبار فاعلا وموضوعا.
لقد أصبحت تركيا قوة رادعة لا تتزعزع في منطقتها، بما تستمده من قوة من سيادة الشعب، وأصبحت ضامنة السلام والأمن في منطقتها.
فمن التحديات الكلية التي تهم الإنسانية جمعاء إلى الأزمات الإقليمية، أسفرت كل الأدوار التي اضطلعت بها تركيا عن نتائج بناءة وموجهة نحو إيجاد الحلول، وأصبحت تركيا مفتاح الاستقرار.
إن الجمهورية المباركة التي قامت بقيادة الغازي مصطفى كمال أتاتورك، أعطت الشعب التركي مسؤولية تاريخية، وتتجلى هذه المسؤولية بشكل أكثر إيجازا في مقولة غازي "سلام في الوطن، سلام في العالم".
لقد حدد الشعب التركي هدفه الرئيسي وهو العيش في سلام ورخاء والمساهمة في أجندة السلام العالمية بأقوى طريقة ممكنة.
إن دعمنا الثابت لازدهار اليمن، حيث ترتبط دولنا ارتباطًا وثيقًا بالروابط القديمة، هو جزء من هذا الهدف العظيم.
الجمهورية هي عنصر آخر من عشرات العناصر التي تجمع تركيا واليمن معًا على أرض مشتركة. ويخضع كلا البلدين لأنظمة طويلة الأمد، وشعبانا العزيزان بسيادتهما هم أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة في تحديد المصير والحسم.
وإن شعوبنا التي لا تحتمل الأوقات الصعبة والاختبارات والتدخلات والاستحالة، ستواصل نضالها المشرف من أجل التنمية والرخاء والسلام والاستقرار بما يستمده من قوة من سيادته السياسية.
في الذكرى المئوية لتأسيسها، تحيا الجمهورية، وتحيا سيادة الوطن.
بقلم / السفير مصطفى بولات
سفير الجمهورية التركية لدى اليمن