(صورة) حادث تصادم مؤسف يتسبب في وفاة وإصابة 18 شخصًا جنوب اليمن عودة كهرباء عدن للخدمة متى سيبدأ شهر شعبان هذا العام؟ مركز الفلك الدولي يجيب شرطة تعز تضبط متهم بالقتل بعد ساعتين على ارتكاب الجريمة القبائل في مأرب تعلن النفير العام لتحرير المديريات الجنوبية من الحوثيين الحوثيون يشنون حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن والأطفال يتصدرون الضحايا تقرير دولي يكشف عن 5.5 مليون امرأة يمنية بحاجة ماسة إلى خدمات الصحة الإنجابية تقرير يكشف تأثير تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على العمل الإنساني في اليمن حادث مأسوي في الوضيع يسفر عن وفاة 3 نساء وإصابة آخرين روسيا تشن هجوم واسع وانفجارات تهز عددا من مناطق أوكرانيا وأنباء عن استهداف مطارات
الحياة بهذه الدنيا شبيهة بها فهي تدور بدون توقف ولا انتظار لأحد وأحيانا بلا اعتبار لأحد ..!
وحياة هذا الوقت كأنما قد جمع فيها من كل شيء, إنها كسفينة نوح فيها كل الذين نجوا من الطوفان, الذي آمنوا في خضم ذلك الموج أن الحياة ستمنحهم فرصة أخرى ليبنوا بها أحلامهم .. كانوا ينظرون بعين البعد إلى الذي تركهم وذهب إلى الجبل ليعتصم به, لأنه رأى فيه القوة والعلوا وآمن فقط بما يرى ..!
رأوه يصارع الموت وحيدا .. فلم يكن يرى في سفينتهم إلا الضعف والهزيمة, ولم يؤمن بأن النجاة باليقين ولو كان في ظاهره لا يويحي بالنجاة ولا السعادة ..
إن ايمانك بالقيمة التي وضعها الرب في روحك وحملتها ووضعت فوقها أوزارك وحسناتك وعشت في صراع صنع الحياة التي تأمل أن ترسوا بك على شاطئ آمالك والحياة التي تريد.
إنها فقط لحظة القرار بين جنتك أو نارك ولو كنت لا تراهما..!
إنها لحظة الخيار الوحيد مع الله وكل ما وضع فيك من قيمة وصدق وضمير وإحساس في صنع خطة الحياة التي تريد ..
أو التعاهد مع الأشباح على صنع الحفلة الأخيرة في كوؤس الخذلان ولو بدت ذات شموع وأرائك وستر..!
إنه خيار التمسك بنور روحك ووجدانك
لتصل به للحياة التي تريد ..
لا تحجب فيه الوجوه عن ناظرك ما ترى ولا تَصم فيه ضجة الألسن عن مسامعك ما تصغي إليه .
إلا أن سفينة الزمن لم تعد تتسع إلا لقلة وأن الذي سيبقى في كهوف الظلام سيموت بها .