شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج انخفاض أسعار السلع وسط ارتفاع الدولار والمخاوف التجارية بعد فوز ترمب أحمد حربي يحصد الفضية في بطولة قطر الدولية للتايكواندو مدينة وعاصمة العرب الأمريكية تقلب موازين الانتخابات و تصوت لصالح ترامب المؤتمر الدبلوماسي لقانون التصاميم ينطلق في الرياض بمشاركة 193 دولة أسعار الصرف في صنعاء وعدن في آخر تحديثات سوق العملة
الحياة بهذه الدنيا شبيهة بها فهي تدور بدون توقف ولا انتظار لأحد وأحيانا بلا اعتبار لأحد ..!
وحياة هذا الوقت كأنما قد جمع فيها من كل شيء, إنها كسفينة نوح فيها كل الذين نجوا من الطوفان, الذي آمنوا في خضم ذلك الموج أن الحياة ستمنحهم فرصة أخرى ليبنوا بها أحلامهم .. كانوا ينظرون بعين البعد إلى الذي تركهم وذهب إلى الجبل ليعتصم به, لأنه رأى فيه القوة والعلوا وآمن فقط بما يرى ..!
رأوه يصارع الموت وحيدا .. فلم يكن يرى في سفينتهم إلا الضعف والهزيمة, ولم يؤمن بأن النجاة باليقين ولو كان في ظاهره لا يويحي بالنجاة ولا السعادة ..
إن ايمانك بالقيمة التي وضعها الرب في روحك وحملتها ووضعت فوقها أوزارك وحسناتك وعشت في صراع صنع الحياة التي تأمل أن ترسوا بك على شاطئ آمالك والحياة التي تريد.
إنها فقط لحظة القرار بين جنتك أو نارك ولو كنت لا تراهما..!
إنها لحظة الخيار الوحيد مع الله وكل ما وضع فيك من قيمة وصدق وضمير وإحساس في صنع خطة الحياة التي تريد ..
أو التعاهد مع الأشباح على صنع الحفلة الأخيرة في كوؤس الخذلان ولو بدت ذات شموع وأرائك وستر..!
إنه خيار التمسك بنور روحك ووجدانك
لتصل به للحياة التي تريد ..
لا تحجب فيه الوجوه عن ناظرك ما ترى ولا تَصم فيه ضجة الألسن عن مسامعك ما تصغي إليه .
إلا أن سفينة الزمن لم تعد تتسع إلا لقلة وأن الذي سيبقى في كهوف الظلام سيموت بها .