احزاب تعز تقترح حلا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزم وتطالب الرئاسة والحكومة بسرعة انقاذ العملة العليمي يبحث مع سفير واشنطن الدعم الإقتصادي المطلوب وموقف اليمن من انتهاكات إسرائيل في فلسطين مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً يمكنه الوصول الى أمريكا الإعلام الأمني ينشر أسماء ضحايا حادث التصادم الأليم في طريق شحن بمحافظة المهرة موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد اول دولة عربية تعلن عن تطوير 8 منظومات متكاملة لصناعة الطيران مركز الملك سلمان للإغاثة يقدّم مساعدات غذائية في الضالع حادث مروري مروع في المهرة يخلف 11 ضحية إعادة فتح طريق مطار عدن بعد سنوات من الإغلاق
البأس الذي خلق الأمان والكرامة على امتداد مأرب من قانية حتى مفرق الجوف وفرضة نهم، ومن جبال صرواح حتى صحراء العبر.
ثلاثة أشهر من المعارك المتواصلة، دفع الحوثي بكل قوته معتبراً أنها معركته الأخيرة، لم يتمكن الحوثيون من انجاز شيء أما مأرب فقد واصلت ما تتقنه؛ تبني سورا على أطرافها بحطام الأعداء.
"ليت أهالي المقاتلين الذين يذهبون مع الحوثي يعرفون كيف يدفع بنو هاشم بأبنائهم في أنساق بشرية كثيفة الى الموت وهدفها فقط إصابة مقاتلي الجيش بالصدمة لكثرة ما يَقتلون فيملوا وينسحبوا .. استراتيجية حربية ايرانية قديمة: نهر دم يكسبك مترسا.
منذ أحداث نهم والجوف، كان الجيش والمقاومة أمام مهمة شاقة، ليس سهلا إعادة جاهزية منظومة قتالية تعرضت لخسارة معركة. تحتاج الى الوقت لتخطيط انتشار جديد وترتيب خط التماس وبناء منظومة اتصالات وآلية امداد ولوجستك وترميم ثغرات الهيكل ومعالجة الأخطاء واستعادة الثقة.
أن يحدث ذلك كله أو معظمه في ظل استمرار المعركة على أشدها فتلك جسارة الرجال وإيمانهم بقضية وطنهم وكرامتهم.
وما زال الطريق طويلا
أعظم صور هذه المعارك وأكثرها إدهاشا هو تلاحم مجتمع مأرب مع الجيش، رجال القبائل الذين لا تكاد تميز أحدهم عن الآخر، ينسون ألقابهم وثاراتهم وانتماءاتهم لهدف واحد: دفن الحوثي في الرمال والحفاظ على بلادهم خالية من المليشيات.
عوامل قوة مأرب راسخة، وتزداد صلابة، مهما حشدت المليشيات، ومهما حدث من تعرجات مؤقتة في خط تماس المعركة فإن ذلك لا يعني أن مأرب في خطر ساحق.
يحسب لمحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة أنه نجح في عزل مأرب عن التأثيرات السلبية لاختلال الوضع السياسي في المستوى الأعلى، وتمكن بصلته المتينة والمتجذرة مع مجتمعه أولا، ومع قيادة الدولة، وحلفاء المعركة، أن يشكل الغطاء والحامل لكل مسارات المعركة ويجسد حالة الهام وعزم الى جانب قيادة المعركة وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان.
هناك واقع على الأرض، عجزنا نحن في التعبير عنه بوضوح، صحيح، وعجزت النُخب خصوصا في الخارج عن إدراكه وفهمه، وبات معظمهم في حالة هزيمة نفسية يعززها التداعي الحاصل على المستوى السياسي وفي محافظات أخرى، ويغذيها سَفَه المطابخ الاعلامية لدول شرق الخليج.
أما المفسبكين ومشاهير البث المباشر ومدعيّ الحرص على المعركة ومنشورات: عاجل، عززوا، اهجموا، ومقترحات خطط المعركة، ومطلقي أحكام ما بعد المعركة، فهؤلاء حمقى ومعتوهين، لا تعلّمهم الأحداث ولا تنفع معهم الحقائق ولا تُصلحهم السنوات.