آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

مرة أخيرة عن فكرة المصالحة الوطنية
بقلم/ مصطفى أحمد النعمان
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 15 يوماً
السبت 20 فبراير-شباط 2016 12:29 م
لم يكن مستغربا ولا مفاجئا انشغال عدد غير قليل من اليمنيين بتناول فكرة المصالحة الوطنية التي تسعى مجموعة يمنية للترويج لها عند كل أطراف الحرب الدائرة، والجدل في حد ذاته ظاهرة مقبولة للوصول إلى نقاط اتفاق قد تساهم في التوصل إلى نهاية للحرب.
أغلب الذين سلبوا الفكرة أهدافها هم شباب شديدو الحماسة ينتمون إلى فصيل سياسي واحد لذلك كان سياق منطقهم متوجها نحو بعض الأسماء متهمين إياهم بالارتباط في الماضي أو الحاضر بنظام علي عبدالله صالح، والواقع أن هذا الاتهام ليس حكرا عليهم (ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر)، وللتذكير فقط فإن عددا غير قليل من أشد الناس التصاقا بصالح ودفاعا عن نظامه منذ حروب المناطق الوسطى وحرب ما سمى (الوحدة أو الموت) ثم استمر بعضهم إلى جواره أمام الحشود التي كان ينفق عليها الملايين من خزينة الدولة لإثبات شعبيته، انسلخوا عنه والتحقوا بساحة التغيير فبدت كنهر الغانغ في الهند الذي يتطهر فيه الهندوس من آثامهم، كما أن الأهداف التي أعلن عنها الشباب ومطالبتهم بتغيير جذري للنظام انتهت إلى قبول الأحزاب التي استلبت ثورتهم بمنح صالح الحصانة كي يشاركوا في سلطة ما بعد المبادرة الخليجية وممثلوها أضحوا من يمثل الشرعية الدستورية اليوم.
إن فكرة المصالحة الوطنية ليست نقيضا للشرعية الدستورية التي لم يتخل عنها ولم ينكرها أحد حتى يتم النيل منهم بذريعة عدم قبولهم بالرئيس هادي، وأغلبهم كانوا كما الرئيس الحالي من حاشية صالح والمدافعين عنه وعن نظامه، لكن ما يجب أن يكون مفهوما هو أن المصالحة الوطنية هي المبتغى مما يدور الآن برعاية الأمم المتحدة عبر ممثليها.
لقد انتقدت أنا ومنذ اليوم الأول التوقيع على «وثيقة السلم والشراكة الوطنية» وقلت إنها انتهاك لحقوق الدولة، بينما كان قادة الأحزاب يوقعون عليها مبتسمين وبحضور الرئيس هادي وممثل الأمين العام السابق للأمم المتحدة السيد جمال بنعمر الذي لم يتجاوز دوره إقناع عبدالملك الحوثي للقبول بها، وأكد هذا الراحل الدكتور عبدالكريم الإرياني في مقابلة مع صحيفة ٢٦ سبتمبر اليمنية قبل مغادرته اليمن للمرة الأخيرة.
لن أعود مرة أخرى للحديث عن ضرورة المصالحة الوطنية لأن ذلك جهد في غير محله خصوصا إذا كان التعامل مع فكرة يتعمد أكثر منتقديها تشويه مقاصدها مكتفين بتناول أشخاص المقتنعين بها، وأتفهم أن عددا من الذين رأوا فيها تقليلا من أهمية الدولة وتنازلا عن الشرعية كان حافزهم القلق من أن تصبح الفكرة معولا لهدم طموحاتهم ومحاولة لبعث نظام انتهى على أرض الواقع بجهد الشباب ودمائهم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
ياسين التميميالرئيس هادي!!
ياسين التميمي
إلى الرئيس هادي لن يخذلك الله
د. عبده سعيد مغلس
ابو الحسنين محسن معيضليتكم من المملكة تتعلمون
ابو الحسنين محسن معيض
جمال أحمد خاشقجيحرب السعوديين الطاحنة
جمال أحمد خاشقجي
محمد الثالث المهديفي الطريق الصحيح
محمد الثالث المهدي
عبدالعزيز الهداشيالمشهد اليمني "كاملا"
عبدالعزيز الهداشي
مشاهدة المزيد