آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

تفجيرات عطان بصنعاء !!
بقلم/ د.مروان الغفوري
نشر منذ: 9 سنوات و 5 أشهر و 14 يوماً
الثلاثاء 21 إبريل-نيسان 2015 10:31 ص

ما حدث في صنعاء مهول، ومرعب، ووحشي. ولا يتفوق على حجم الصدمة التي حدثت هذا النهار سوى تفجير جبل حديد قبل ثلاثة أسابيع.

بقي جبل حديد ينفجر نصف نهار كامل في عدن وبلغ عدد القتلى أكثر من 300 وتجاوز الجرحى 500 جريحاً.

وفي مساء ذلك أصدر الحرس الجمهوري بياناً قال فيه إن قواته الباسلة قامت بالعملية لتمنع القاعدة وميليشيات هادي من استخدام مخازن السلاح.

خزن صالح السلاح في المدن. وعبأ جبل حديد في عدن وكل جبال صنعاء بالسلاح. وكانت الفاجعة عندما اكتشفنا لواء واحداً للحرس الجمهوري على الحدود مقابل عشرات الأولية حول صنعاء وبداخلها.

ليكن، ليكن أن اليمن تتعرض لضرب من الجو. ليكن، دعونا نتفق على تعريف ما يجري ولنقل:

قوات معتدية تهاجم صنعاء وتفجر الجبال المليئة بالسلاح..

لماذا لا يبادر صالح حفاظاً على أرواح الناس بإخراج ذلك السلاح؟

أليس السلاح مادة للحرب؟ وثمة حرب؟ من يخبئ السلاح في الحرب؟

صالح ينظر إلى السلاح كبضاعة، فقد دفع أموالا واستلم أيضاً مقابل ذلك السلاح. وها هو يدس بضاعة قاتلة بين البيوت كما فعل مع نفايات نووية في أكثر من مكان "تقارير دولية!.

إلا إذا كان سلاحاً للبيع كما قالت تقارير دولية عن سلاح صالح!

وماذا عن تفجير جبل حديد؟

عاشت عدن قيامة صغيرة وبقيت الانفجارات تتوالى كسلسلة حتى المساء. وكان الحرس الجمهوري فخوراً بفعله حتى إن صفحته وبيانه الفخور حاز مئات الإعجابات.

من فتح باب الجحيم هو من فجر منازل المواطنين في كل اليمن، واتخذ سياسة الأرض المحروقة حد تفخيخ أجساد الأطفال، كما في يريم.

ماجرى في صنعاء اليوم كان مهولاً ومريعاً وسيصعب نسيانه. وصالح يريد كل هذا، يريد أن يجعل من صنعاء ملجأ عامرية جديد ليكسب جولة في المعركة.

ما هذا الذي يجري؟ حتى آلام صنعاء مقدسة عن آلام بقية المدن؟ هل هذا وطن واحد؟

هذه حرب قذرة، وأقذر ما فيها من قال إنها جهاد في سبيل الله ووعد جنوده بالفتح المؤزر!

ولم يدع أحد لتلك الحرب سوى عبدالملك الحوثي بخطاب التعبئة العامة

وصالح بخطاب "جيبوتي المنفذ الوحيد للهرب".

وهما من جلبا كل هذا الخراب.

لمزيد من التفاصيل تابعوا صفحتنا على الفيس بوك   هنــــــــــــا

مشاهدة المزيد