آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

مخلوع ولو حلم بالعودة
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 22 يوماً
الأربعاء 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 04:23 م
مشاركة المخلوع على عفاش في عزاء الدكتور عبدالكريم الإرياني لا تمثل رسالة تحدٍ لعلمه المسبق بعدم رغبة التحالف في استهدافه شخصياً. 
فهل سيفهم الحوثي شيطنة عفاش؟ 
الحوثي ومليشياته عكف يحركهم الطاغية لخوض حروبه وثأراته ضد خصومه بأقنعة الإمامة بهدف توريث السلطة لنجله. 
من خلال هذا الحضور المتوقع، أكد المخلوع عفاش بأن جماعة الحوثي مجرد تابعين له، ورغم انقلابه الدموي، يعتبر شخصاً مرفوضاً شعبياً. 
رغم إظهاره عداء للسعودية، يبدو قرار تصفية عفاش مؤجلاً قبل حسم ملفات ومعارك، مضافا على ذلك رغبة أطراف دولية في إبقاءه في الساحة اليمنية. 
من يتابع الأحداث، ويقرأ المواقف الدولية من الإنقلاب، و نظرتهم للحرب التي يشنها التحالف لإستعادة الشرعية، يدرك وجود إرادة دولية البلد تحت معادلة التوازن دون اكتراث بالمتغيرات الجديدة. 
وتثبت كافة تحركات المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ رغبة دولية بوقف الحرب عملاً بقرار مجلس الأمن 2216. 
ويظل السؤال الكارثة : هل سيلتزم صالح والحوثي بالقرار؟ 
في الجانب الآخر، يواصل التحالف العربي ومعهم المقاومة الشعبية، والسلطة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي خيار استعادة الدولة بالقوة. 
إجمالا، ستنحاز المواقف الغربية في نهاية المأساة للفاعل على الواقع، ولهذا تشتد الحرب قبل ذهاب ممثلو الشرعية والإنقلاب إلى مؤتمر جنيف 2.