|
أيا صالح المغرور مهلاً فإننا = إلى دار الرئاسة قادمينا
لنطوي صفحةً سوداء ظلت = مخيمة على وطني سنينا
ولليمن السعيد نعيد مجداً = وتاريخاً تسطره يدينا
ونسقط عرشكم بنضال سلم = برغم القصف والتقتيل فينا
لنبني دولة فيها حلمنا = نعيش بها كراماً آمنينا
فلا تركن لبلطجة وقتل = فإنا للشهادة قد أتينا
لإحدى الحسنيين نتوق دوماً = ونأبى الذل أو أن نستكينا
فإما النصر والتمكين حزنا = وإما بالشهادة فائز ينا
فإن ظنيت أنك سوف تبقى = فإنك في عداد الواهمينا
فلا يغني التحايل من رحيل = ولا تعفي الضمانة قاتلينا
فإن لم تستجب للشعب طوعاً = فأبشر يا علي بمجاهدينا
سنمضي لاقتلاعك دون جبن = ولا خوف المنية يعترينا
فلم تقبل مصير أخوك حسني = ولا بمصير زين الهاربينا
رضيت بأن تكون زعيم حرب = تقودك في الختام إلى يدينا
على نهج العقيد تحث خطواً = ولك نفس الختام فثق يقينا
قضاء الله أن الشعب أبقى = وأقوى من جيوش الحاكمينا
فعهداً يا دم الشهداء بأنا = لإنجاز المهمة سائر ينا
إلى أن نبتني يمناً قوياً = محرر من أيادي العابثينا
يحاكم فيه من افسد بلدنا = ومن قتل الشباب الطامحينا
في الأحد 23 أكتوبر-تشرين الأول 2011 04:40:35 م