الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010
إلى صديقي الذي يشبهني في قلبي . . رفقاً بقلبك!!
آهِ ! ! يا سيّدتي . .
أريد فهْمَ ما يجري . . . ؟!
كنتُ أرقُبُ لحظة ً بلحظة . .
ساعة َ أن يحُطّ قلبُـكِ أرض مدينتي
مدينة الحب والسلامْ . .
ساعة َ أن يعشوشب قلبي
زنابقَ من حبٍّ وهُيام . .
ساعة َ أن
تخضرّ وديانُ قلبي ورُباه . .
بالعشق . . بالغرامْ
ساعة أن ترفرفَ روحي . .
وروحُكِ . . في سماءٍ
غير سماء البشرْ . .
ساعة أن نصبح ملـَكين
من ملائكة البشرْ . .
نعبد الله على خوفٍ . .
نعبد الله على أملٍ . .
نعبد الله على حُبٍّ . .
في رائعة الشمس . . في ضوء القمرْ .
* * *
آهِ ! ! يا سيّدتي . .
كنت أحسُب الأيامَ والساعاتِ . .
والدقائقَ والثواني . .
- وأنت في قلب السفرْ -
حساباً خارجاً عن دورة الزمان ِ . .
كنتُ أحسبُ
مسافة الأيام تمضي . .
بلدةً بلدةْ . .
والساعاتِ . .
حارةً حارةْ . .
والدقائق ِ . .
وردةً وردةْ . .
وخفقةً من قلبي . . خفقةً خفقةْ . .
كانت تمرّ الثواني . .
* * *
كانت أكفُّ روحي لا تكفُّ عن الدعاءْ . .
ترجو إلهَ الأرض والسماءْ . .
أن يحفظكِ يا سيّدتي . .
من أمامَكِ . . من وراءَكِ . .
أن يحفظ قلبكِ من كلّ اتجاه . .
أن يحفظ في عروقك الدماءْ . .
***
فما الذي في لحظةٍ تغيّرْ . . . ؟!
وكيف قد تغيّرْ . . . ؟!
* * *
كنتُ قد أعددْتُ روحي وروحَك . .
شاهدين ِ على عَقد الكتابْ . .
وعلى مقرُبةٍ مني . .
تجمّع الأهل والأصحابْ . .
وحين أتى الكاتبُ والشهودُ
حين أتى يستحلفُ قلبي أن يهواكِ . .
يستحلفُ قلبَك أن يهواني . .
تراجعتْ عقاربُ الحب للوراء . .
تراجع الأهلُ والأصحابْ . .
تراجع الكاتب والشهودُ . . للأبد
وأُقفِل – من قبل ِ أن يُفتحَ – الكتابْ ! ! . .
فما الذي في لحظةٍ تغيـّـر . . .؟!
وكيف قد تغيـّـر . . .؟!
* * *
واهِ ! ! يا سيّدتي . .
ألم يأتِكِ نبأٌ من شِعري . .
بأن مهرَك المدفوعَ – عندي –
قصيدةٌ مدفوعةُ الحسابْ ؟!. .
ألم يأتِكِ نبأٌ من وحي ِ الكتابْ . .
كتابِ هذا الحبِّ . .
بأنّ مهرَكِ. .
ليس سوى قصيدةٍ من وزن بحر حبّي ؟! . .
وأنه لا مالَ لي سوى الشعرِ . .
وأنّ رأسَ مالي كلَّه أنتِ . .
يا أنتِ يا قصيدتي العريقةَ الأنسابْ . .
فلماذا يا سيّدتي إذنْ . .
في لحظةٍ فضّلتِ آلافَ الريالاتِ على حبّي ؟!
لماذا بعْت ِ حبي ؟!
لماذا يا حبيبتي في لحظةٍ. .
خٌنتني في قلبي ؟!
خيانة مازلتُ منها في
غيبوبةٍ
مازلتُ في اكتئاب ؟!
مازلتُ في اكتئاب ؟! . .