آخر الاخبار

الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية

الأخْطَاءُ الطِّبِّيَّةُ....وَفِيَّاتٌ وَإعَاقَات3-3
بقلم/ محامي/احمد محمد نعمان مرشد
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 20 يوماً
الثلاثاء 16 ديسمبر-كانون الأول 2014 12:25 م


 الملاحظ في بلداننا وبدلا من أن يذهب المريض  لعلاج مرض محدد يعاني منه إذ به يعود إلى منزله بأمراض عديدة وربما عاهات مختلفة  إن لم تكن مميتة على أيدي من يُسمون أنفسهم ملائكة الرحمة عفوا (ملائكة العذاب والموت ) وذلك بسبب عدم التزام بعض الأطباء بآداب المهنة وشروطها وعدم التزامهم بالمواصفات والمعايير المفروضة المطلوب توافرها في المنشئات الطبية  وانتشار المصالح الشخصية والوساطات والمحسوبيات في الوسط الإداري الطبي كل هذه العوامل وغيرها أدت إلى الاستهانة بالنفس البشرية التي كرمها الله من فوق سبع سموات بقوله (ولقد كرمنا بني ادم ) ودعا إلى حمايتها وعدم المساس بها وانزل اشد العقوبات لمن يعتدي عليها لكن الملاحظ ضعف الوازع الديني وانعدام الضمير الإنساني حيث أن مهنة الطب الهامة لا نراها تتجه نحو الحرص الشديد على حياة الناس والإبداع المتميز والخبرة الذكية والمعلومات الوفيرة المواكبة للتطور التكنلوجي في تشخيص المريض ومعالجته وإنما نراها تتجه نحو مزيد من الأخطاء الطبية المفضية إلى العاهات المزمنة او الموت لاسيما وانك ترى الكثير من الأطباء لا يطور نفسه ولا يعمل على تنمية معلوماته والتعرف على كل جديد في الطب ولا نستطيع أن نفرق أحيانا بينه وبين المريض إلا بالسماعة التي يعلقها على رقبته أو اللباس الأبيض الذي يرتديه بعضهم أحيانا وإلا فهو ربما يحمل نفس ملامح المريض لأنه يدخن السجائر ويخزن القات وربما يشرب (الشمة) وهي نفس العادات السيئة المُمْرِضة التي يتناولها المريض هذا مثلا في اليمن وفي غير اليمن ترى الطبيب يمارس نفس العادات السيئة عدى القات فهو يمضغ بدلا عنه (الجيرو او غيره) فلقد مرض حبيب قلبي وفلذة كبدي الولد عزام حفظه الله وقرر له الطبيب عملية الزائدة الدودية وقد انتظرت في المستشفى لحظات قبل مجيء الطبيب ولم أكن اعرفه من قبل فكنت أتوقع شخصا مميزا في ملبسه وشكله وهندامه وحسن مظهره لان الطبيب دائما يكون مميزا فهو يعرف أسباب الأمراض فيبتعد عنها لكني وبعد طول انتظار فوجئت بشخص دخل باب المستشفى مخزن بتخزينة تملؤ إحدى وجنتيه وتكاد أن تصل إلى تحت إحدى عينيه وربما تزن نصف كيلو فظننته حارسا لإحدى مزارع القات جاء مرافقا لمريض في المستشفى فسألت عن الطبيب الذي سيجري العملية فقيل لي هذا هو فاندهشت وقلت في نفسي إنها الكارثة فيارب اشفي حبيبي وأحفظه وأُصِبْتُ بقلق شديد وقلت لبعض المتواجدين معي هيا بنا ننقل المريض إلى مستشفى في مدينة أخرى كي نطمئن على حياته وسلامته ونجاح العملية فأصر الحاضرون على بقائه في نفس المستشفى لدى ذلك الطبيب فلم يطيب لي المقام بالبقاء والانتظار فغادرت المستشفى وكُلُّي هموم وقلق وخوف مما ستلد به الدقائق القادمة من سوء لا قدّر الله لكني اكتشفت بعد ذلك عدم خطورة العملية لان بعض الأطباء يقررها لمن لا يحتاجها بغرض التجارة والاسترزاق وهناك قصص مأساوية لضحايا الأخطاء الطبية لا حصر لها منها أن طبيب المسالك البولية في احد المستشفيات قرر عملية جراحية لإخراج الحصى من الكلى  من احد المرضى وأثناء ذلك اخبر المريض انه سيعمل له عمليتين اخريتين للفتق والمرارة في نفس الوقت وكانت النتيجة الموت المحقق للمريض كما أن طبيبا قرر عملية قطع لوز لمريض ولعدم إحكام التخدير قام بزيادته فتوفي المريض بسبب ذلك كما أن شخصا أسعف أخته إلى احد أشهر المستشفيات الأهلية في تعز لعلاج (صنفور) في ساعدها ونتيجة للإهمال والتقصير فقد أدى ذلك إلى بتر يدها وفي نفس المستشفى قرر الأطباء بتر رِجْل مريض متورمة فرفض قريبه ذلك وسافر به لعلاجها في مصر وعُولجت الرجل وعاد ماشيا على قدميه كما أن عبدالعليم دخل احد المستشفيات في عدن للعلاج من حادث مروري فنقلوا له دم دون فحصه وأصيب بمرض الايدز بسبب الدم المنقول وثارت ضجة إعلامية كبيرة ورُفعت القضية على المستشفى أمام القضاء  وقضت المحكمة للمريض بأربعمائة وخمسين مليون ريال تعويضا له وهنا يجب أن ننوه أن للمرضى الحق في مقاضاة الأطباء الفاشلين ومستشفياتهم حتى لا تضيع حقوقهم ولا تتكرر الأخطاء التي يذهب ضحيتها حياة المرضى .



عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
هاني غيلان عبد القادرمصداقية الإخوان
هاني غيلان عبد القادر
عارف عبدالواسع البركانيلا أحد يعرف ما الذي يريده الحوثيون؟
عارف عبدالواسع البركاني
عبدالله محمد شمسان الصنويالكارثة لم تأتي بعد ..!!
عبدالله محمد شمسان الصنوي
مشاهدة المزيد